هي والمارد الحلقات 39 و40 الاخيره بقلم ايه حسن

موقع أيام نيوز

رواية هي والمارد 
الحلقة التاسعة والثلاثون
... خشي دة انتي مصېبة مبتستريش أبدا ف حاجة
سعاد زقت كنزي لجوة البيت بحنق من اللي عملته
بزمجرة ... هو ف ايه ياما بتزقيني كدة ليه
مارد جز أسنانه بغيظ ... هو انا عاوز أسألك سؤال انتي غاوية مص ارعة أو نشان! يعني احنا مثلا ممكن ندخلك رياضة جديدة بما انك بتحبي التنشين بالشبشب 

صلاح وسعاد ضحكوا ع كلامه وكنزي اضايقت منه ودخلت اوضتها بسرعة
صلاح ... ادخل يابني غير هدومك اللي بهدلتهالك دي
... أغير فين أنا ماشي 
سعاد ... معقول يعني هتمشي بالشكل دة! ادخل عندها الأوضة ف حمام وانا هشوفلك عند عمك صلاح حاجة تلبسها
اتنهد وبص للفراغ بخبث وبعدين راح ناحية اوضتها وخبط ع الباب وفتحت له
بضيق ... نعم عايز ايه!
من غير ما يتكلم دخل ع طول وقفل الباب
بزمجرة ... انت عبيط داخل هنا تعمل ايه
بيبص ع اوضتها الصغيرة والبسيطة وهو مبتسم
... أوضتك حلوة أوي
ببرود ... أحسن من القصر بتاعك المعفن 
بلطف ... أوي كفاية ريحتك اللي فيها 
بلعت ريقها بتوتر ... وانت عاوز ايه دلوقتي 
... أغير هدومي ولا يرضيكي انزل الشارع كدة!
حطت ايدها ع بوقها وفضلت تضحك
... ع فكرة دي موضة انا شوفتها ع النت منظرك تحفة
... دة انا اللي نفسي أعملك منظر يبهرك!.
باقتطاب ... ما تقدرش .. وادخل يلا غير عشان تمشي
دخل الحمام اللي ف اوضتها وهي قعدت ع السرير
______
ف أوضة صلاح
... مكانش له لزوم يدخل الأوضة عندها يا سعاد 
... ليه يعني
بضيق ... انتي ناسية انه ما بقاش جوزها! يعني المفروض ما يحصلش خلوة ما بينهم 
... يعني انت خاېف ع بنتك منه ولا ايه
... مش القصد بس الشيطان شاطر ف اللحظة دي وهو لسة ما رجعهاش لعصمته من تاني 
بتهكم ... وأما كانت متجوزاه بقا الشيطان كان فين! بيعمل استجمام ف الجونة!
بضيق ... انتي هتهزري يا سعاد
ضحكت ... يخويا فرفش كدة .. دة احتمال اطلب الطلاق ف الفترة الجاية اشوفك هتعمل ايه!
... هتجوز طبعا 
پصدمة ... ايه!!!!!!
______
بتشوف ف دولابها عن أي ملابس ينفع يلبسها غير اللي اتبهدلت .. فجأة سمعت صوت حاجة ضړبت عنده وجريت ع الباب خبطت عليه
بقلق ... أمان افتح ف ايه!!
فتح لها الباب ... الحنفية اتكسرت 
دخلت وبتحاول تسدها معاه ومش عارفة واتغرقوا الاتنين مية
... عاااااا .. الحقووونااا
بصوت عالي ... المحبس فين!!
... فوق فوق اقفله بسرعة 
وفعلا رفع ايده بسرعة ونزل المحبس والمية اتقفلت
... هو انت ايه يا عم ساموراي جاك! الحنفية مستحملتش لمسة من ايدك!
... وانا ذنبي ايه انك جايبة طقم بايظ
... اخرس ق طع لسانك تقصد اني مستخسرة ف نفسي!
ضحك ومشي عند الباب عشان ياخد فوطة ينشف بيها نفسه
... ممكن بقا حضرتك تشوفيلي حاجة ألبسها
فجأة صړخت وجريت ع برة بسرعة ... عاااااا 
خرج وراها وهو مستغرب منها
... هو ف ايه!! بتصوتي ليه
مدياله ضهرها ومش عايزة تبص عليه
... البس أي حاجة يا قليل الأدب 
مارد تقريبا ما كانش لابس حاجة غير ملابسه الداخلية اول ما انتبه لنفسه لف الفوطة ع وسطه وفضل يضحك
... خلاص خلاص بصيلي 
اعترضت وبتشاورله وهي مش باصة ناحيته
... لا افتح الشنطة اللي هناك دي وطلع منها بنطلونك اللي نسيته معايا لما كنا ف العتبة
مسك الشنطة وفتحها وطلع البنطلون ولبسه
... خلاص بقا بصيلي 
التفتت له بالراحة وهي مغمضة عيونها
باستنكار للي بتعمله ... هو انتي أول مرة تشوفيني
... انت مش جوزي عشان أبصلك أصلا وأخرج برة يلا
... اخرج كدة من غير أي تيشيرت! يرضيكي 
اتأففت منه وراحت ناحية الدولاب 
... اوعى كدة خليني اشوفلك أي زفت تلبسه
لعت قميص ابيض شكله جديد ... خد البس دة اعتقد مقاسك
خده منها وسأل بغرابة ... ايه اللي جاب قميص رجالي جوة دولابك!
رمت شعرها لورا تابعت ببغرور ... كنت جايباه هدية للكراش بتاعي!
فتح حنجرته باندفاع ... نعم يا روح أمك
ومسكها من دراعها وتابع ... كراش مين يا بت!
شدت دراعها منه ... شيل ايدك يا عم انا بهزر دة بتاعي 
... انتي بتلبسي قمصان رجالي 
... احنا البنات ما بتفرقش معانا أصلا
ضحك وراح ناحية المراية يلبس.. وهي بصاله بترقب ومركزة مع عضلات بطنه السداسية البارزة وبتنقل نظراتها لعضلات صدره من غير ما تحس بنفسها
... تعرفي انه ع مقاسي فعلا 
ولاحظ أنها شارده
تم نسخ الرابط