هي والمارد الحلقات 39 و40 الاخيره بقلم ايه حسن

موقع أيام نيوز

خاف من كلام كنزي وهي ضحكت عليه
مارد قرب من ضهرها وهمس ف ودنها
... ايه اللي خلاكي تعملي كدة! 
ارتبكت من قربه وبلعت ريقها وبعدين استجمعت نفسها 
... امشي يا أمان أنا غلطانة أصلا 
فضل يضحك عليها وبعدين رجعوا يتكلموا مع بعض من تاني
________
تاني يوم كنزي راحت عند ديما قرب المغرب وكان مارد مشي من عندها الصبح أول ما النهار طلع
... بقولك يا كنزي البس الفستان الموف ولا البترولي أحلى
كنزي قاعدة ع السرير وبتتاوب بصت عليها ديما ورمت عليها توكة واتخضت
... ايه يا حيوانة دة!
بزمجرة ... انتي جاية تنامي هنا
... أعمل ايه منا نايمة الصبح الساعة 6!.
... ليه يختي بتحبي!
بابتسامة ... أمان كان عندنا وسهرنا مع بعض للصبح 
فتحت بوقها بمرح ... بتهزري رجعتوا لبعض! 
... انتي هبلة! كنا ف عيد ميلاد سلمى وبعدين رجعنا بيتنا وخدتنا الحكاوي وبابا أصر أنه يبات للصبح بس
بلا مبالاة ... طب قومي يختي شوفيلي هلبس ايه عشان محتارة هفضل قصاد سعادتك انتي وأمانك
... بتبرطمي بتقولي ايه يا زفتة! 
شوحت بإيدها ... مابقولش
______
الساعة جات 7 والباب خبط ومحسن أبو ديما راح يفتح
... يا أهلا وسهلا اتفضلوا 
دخل جاسم ومارد وباقي العيلة وقعدوا ف الصالون وطلعت ام ديما وأخوها وسلموا عليهم
جاسم ... أحب أعرفك يا استاذ محسن محمود زهران باشا صاحب أكبر امبراطوريه ف تجارة السلاح
محسن ومراته وابنه پصدمة ... ايه!!!!
مارد مسك دراعه وتمتم من بين أسنانه ... الله يخربيتك هتبوظ الجوازة كدة
... يا عم متقلقش دي عيلة سوابق الملف بتاعهم معايا فيه كل حاجة
... والله شكلك هتودينا ف داهية 
______
ديما جهزت وبتبص ع شكلها ف المراية كانت جميلة بمعنى الكلمة فستانها الموف وتسريحة شعرها الهادية مع ميكب خفيف خلاها شبه الأميرات
... بت يا كنزي شكلي كدة حلو!
بانبهار ... الله يا ديما ... يقرف الكلب الأجرب 
اختفت ابتسامتها وكنزي ضحكت وحضنتها
... والله العظيم قمر وأحلى من الواد جاسم كمان
بابتسامة ... بجد
... كفاية عيونك الخضر دول اللي جابوه أرض
الاتنين ضحكوا وحضنوا بعض ودخلت عليهم سعاد
... ايه يا ولاد مطلعتوش ليه
كنزي ... ماما انتي جيتي امتى!
... لسة حالا يلا يا ديما تعالي الجماعة كلهم وصلوا
ديما بتوتر ... أنا خاېفة يا كنزي!.
كنزي مسكت ايدها وخارجين ... مټخافيش جمدي قلبك
____
خرجوا البنات وجاسم ومارد أول ما شافوهم ابتسمو بفرحة.. والاتنين كانوا مكسوفين من نظراتهم حتى كنزي اللي حست بإن أمان جاي يخطبها هي كمان حتى هو نفسه حس بكدة
صلاح ... أظن يا محسن نقرا الفاتحة
... هو انا بس كان عندي استفسار واحد هم أهلك ماجوش معاك ليه! انت مقطوع من شجرة!
جاسم بسخرية ... مقطوع من شجرة ازاي امال الفروع اللي حواليك دي مكفياك! دة انت حتى لابس نضارة كعب كباية!
... ماقصدش بتكلم عن أمك وأبوك
... لا انا امي مهاجرة من زمان هي وجوزها
كنزي بتأثر ... يا حرام أمك سابتك وانت صغير واتجوزت عشان كدة طلعت قليل الرباية
... ايه يا مارد انا جاي اتهزأ هنا ولا ايه!
مارد ... أحسن.. يا جماعة مامته وباباه عايشين ف لندن من زمان وهو كان عايش معاهم برضو وأكيد هييجوا ع الفرح
محسن ظبط نضارته ... أيوة بس برضو كان لازم نتعرف عليهم الأول مش يمكن يطلعوا مش قد المقام 
جاسم ... لا وانت تبارك الله ابن زوات أوي
محسن ... طب انا عايز أسأل سؤال
جاسم ... لا أنا ابتديت اتخنق بلاها جواز أنا أصلا راجل ماليش ف القعدة الحمضانة دي سلام عليكم
مارد شده من ايده ... اقعد يا عم ... وحضرتك اخلص اقرا الفاتحة احنا جايبينه بالعافية أساسا
محسن بلع ريقه ... ع خيرة الله 
الكل بدأ يقرأ الفاتحة تحت نظرات كسوف من ديما ومداعبة من جاسم
... عقبالنا بقا يا قمر
مارد وقف جنب كنزي ومسك ايدها
... يا لااااااهووووي...
جاسم كان واقف مع ديما والعصير وقع منه 
سعاد ... ف ايه يا بنت المسروعة
شوحت بإيدها ... البيه من الصبح عمال يتغمزلي ودلوقتي واقف بيتحركش ف صوابعي 
محسن وقف بتذمر ... انا معنديش بنات تتجوز متحركشين اتفضلوا من هنا 
جاسم ... طلع انت الجاتوه اللي كلته ف كرشك الأول أقولك برة بيتي انت وبنتك يلا
خرجهم كلهم برة البيت وكان مارد واخد كنزي ع برة والباقيين خافوا وخرجوا
تم نسخ الرابط