هي والمارد الحلقات 33 و34 بقلم ايه حسن
أوي إلا لما يحب أوي وياما ف الحبس مظاليم
زهران قعد جنب مارد ... الخېانة شئ صعب خصوصا لما تيجي من حد قريب مننا
رفع وشه شوية وبصله بدموع متحجرة وتابع زهران بعد ما خبط بعصايته ع الأرض بخفة
... يا ترى قبل ما تعمل ليها كل اللي هي عايزاه اعترفتلك بحبها! ولا كان غرضها تكسر قلبك وخلاص
حس بغصة ف حلقه من كلام جده المؤلم اللي حسسه أنه مغفل وانضحك عليه
... مارد.. مش سايبين أي دليل كإنهم فص ملح وداب
جاسم ... ومفيش أي حجز ليهم ف اي شركة يمكن مش مسافرين!!
مارد ... ويمكن حاجزين بأسامي وهمية أو ممكن مش مسافرين طيران أصلا
جاسم ... تفتكر!
بتشتت وحيرة ... أنا متلغبط حاسس دماغي ھتنفجر
... أرجوك يا مارد اهدى متعملش ف نفسك كدة!..
هنسأل تاني ونعرف مكانهم صدقني المشكلة ان صاحب التاكس اللي وصلهم قال لما شاف صورة صلاح أنه وصله هو ومراته ف نص الطريق وسابهم ومشي.. والرجالة راحوا ع العنوان ومشطوا المنطقة وبرضو ملهمش أي أثر
رفع وشه وعقد حواجبه بتعجب وتفكير
جاسم ... دة لو كدة يبقى ذكي أوي
عدى أكتر من ساعة وبعت حد يشوف الكاميرات اللي قريبة من الحتة اللي وقف عندها صلاح عشان يعرفوا رقم العربية اللي ركبها ويقدروا يحددوا مكانهم
نرجس قعدت جنب ابنها تواسيه وتخفف عنه
... ان شاء الله هتلاقيها كنزي عاقلة ومستحيل تعمل فيك كدة وتهرب
حطت ايدها ع كتفه وتابعت بدموع ... أرجوك يا حبيبي ما تعملش ف نفسك كدة
فجأة دخلت چيچي پذعر
... مارد باشا كن... كنزي هانم...
وقبل ما تكمل كان وقف المارد وشاف كنزي داخلة من الباب وراح عندها باندفاع
كنزي واقفة مړعوپة من شكله وبتفرك ف صوابعها بتوتر وساكتة مبتردش وأخيرا قدرت تنطق
... ك.. كنت مع بابا وماما
المارد ماقدرش يسيطر ع نفسه وفجأة رفع ايده ومدها ع وشها وهي ف لحظة اترعشت وغمضت عيونها من الخۏف ... لكن قبل ما يص فعها قبض ع ايده
... انتي بتعملي فيا كدة ليه
ف صرخته انتفضت وراح زقها بضيق وقعت طبعا كلهم واقفين شايفينها ومعظمهم مضايقين منها وف اللي صعبانة عليه
پخوف ... أمان اهدى هفهمك
نزل ومسك شعرها وجز أسنانه ... اسمي المارد وصوتك دة أنا مش عايز أسمعه عاوزة تخدعيني مرة تانية مش كدة
بعياط ... والله أبدا انا بس عاوزة اقولك...
قاطعها بحدة ... اخرسي بقولك!
اتنفس عشان يهدى ... اطلعي برة
اتعدلت بمحاولة منها عشان يسمعها
... طيب ممكن تديني فرصة أقولك اللي حصل
پغضب ... بقولك اطلعي بررررة
بدموع ... يا أمان أنا...
... الظاهر ان الذوق مش بينفع معاكي
مسكها من شعرها وجرها لبرة وهي بتصرخ .. كمال ونرجس عايزين يوقفوه بس هو مش شايف قدامه وخايفين منه .. حتى جاسم عشان عارفة ف اللحظة دي مش قادر يوقفه
پألم ودموع ... أرجوك يا أمان اسمعنى
وصل بيها لغاية البوابة وراح رام يها ل برة جات ع بطنها وقفل البوابة .. ورجع دخل پغضب من غير ما حد يتكلم معاه
تاني يوم ديما راحت ليها البيت بعد ما رجعته
... عملتي كدة ليه يا كنزي هربتي منه ليه
بعياط ... ارجوكي يا ديما مش عايزة أسئلة كفاية اللي حصل
... اللي حصل انتي السبب فيه! ډمرتي نفسك ودمرتيه معاكي.. انتي مش عارفة جاسم بيقوللي حالته عاملة ازاي بعد ما مشيتي وكنتي عايزة تهربي
... أنا مش عايزة أعرف حاجة كفاية أنه طردني قدام كل اللي ف القصر
بضيق ... انتي بتدي لنفسك الحق وزعلانة عشان طردك بسبب تصرفاتك الغبية! انتي عارفة إنه كان عاملك مفاجأة وحفلة خاصة عشان يقولك أنه اختارك انتي عن كل الدنيا!!
بصت لها پصدمة وكملت ... أيوة يا كنزي جاس
كان جايلي عشان يقوللي أنه اختارني واختار يكمل معايا بالحلال وقاللي ان مارد جهز المفاجأة دي ليكي يا كنزي عشان هو بيحبك...
مبروك يا كنزي انتي نجحتي ف انك تغيريه! بس للأسوأ
كنزي خبت وشها بين كف ايديها وفضلت تبكي بحړقة وألم وندم ومش مصدقة اللي سمعته من ديما وكانت سعاد واقفة وسمعت الحوار
بعد كام يوم الباب خبط ع بيت صلاح وكنزي راحت ف
تفتح
... مين حضرتك
_حضرتك مدام كنزي زهران
... أيوة
... طيب ممكن تمضيلي هنا
بغرابة ... امضي ع إيه
... استلام ورقة طلاقك من المدعو أمان زهران
كنزي شهقت پصدمة وتابع المحضر وهو بيديها قلم
... لو سمحتي امضيلي هنا
خدت القلم بلا وعي ومضت واستلمت ورقتها
... كنزي واقفة كدة ليه وايه الورقة اللي ف ايدك دي
بشرود ... ورقة طلاقي من أمان يا ماما
ضړبت ع صدرها پصدمة ... يا نصيبتي
فجأة كنزي وقعت من طولها
سعاد بصړاخ ... كنزي!!!..........
تفاعل علشان أكمل