هي والمارد الحلقات 33 و34 بقلم ايه حسن
المحتويات
وانا من امتى بهزر يا ماسة!
... بس ازاي تاخد قرار زي دة لوحدك وبالسرعة دي
قام واحد منهم ... وازاي أصلا هتعتزل وتسيب الفريق اللي تعتبر من المؤسسين فيه انت أو زهران باشا
مارد ... أنا عارف ان قراري جه فجأة بس أنا مقولتش ليكم إلا بعد تفكير طويل... والتشكيل بتاعنا هيتلغي
زادت أصوات همسهم أكتر من صدمتهم وعدم رضاهم عن كلامه
قام واحد باندفاع ... لا مش هينفع نهدى...
وجه كلامه للمارد ... انت كان المفروض ترجع لنا قبل ما تاخد الخطوة دي لأن احنا جزء من التشكيل وكمان زهران باشا لازم يبقى عنده علم باللي بتقوله
وقف المارد پغضب ... وطي صوتك وانت بتتكلم وأنا محدش يملى عليا قراراتي واللي بقوله هيحصل.. والمؤسسة دي مش هيبقالها وجود من بعدي ... الإجتماع انتهى.
... مارد!
وقف والټفت لها ... ف ايه!
... انت متأكد من قرارك دة
بضيق ... ماسة مش عايز اتكلم واقفلي باب المناقشة ف الحكاية دي .. سلام
ركب العربية ومشي ع طول ووقفت ماسة مش مصدقة تغيره وأسلوبه الجديد وبتفكر وتسأل نفسها عن سبب اعتزاله المفاجئ معقول تكون كنزي هي السبب!
بابتسامة ... النهاردة آخر يوم امتحانات يا رب تتشطري بقا وتنجحي
شاهد أيضا
بتكشيرة ... مالكش دعوة
ضحك ... طيب بعد ما تخلصي ارجعي بسرعة عشان هعزمك ع حاجة حلوة شبهك!
نزلت من عربيتها وكانت ديما برضو وصلت
... صباح الخير
ديما بمرح ... فل يا باشا... أنا مبسوطة إن النهاردة آخر يوم وهنخلص من الهم
... يختي يعني قعدة البيت هي اللي نعيم ما كله محصل بعضه
ضحكت ديما ولسة داخلين سمعت صوت حد بينادي
_ ديماااا!.
... إلحقي يا بت أبو مناخير كبيرة جايلك!
ضحكت ديما وكان وصلهم جاسم
... ديما ممكن نتكلم دقيقتين سوا!
بصت ل كنزي اللي شاورت لها بعينيها تشوفه وبعدين دخلت هي جوة الجامعة تستناها
ديما بزعل ... خير يا جاسم عايز ايه تاني! مش كفاية اللي حصل آخر مرة
بحنق ... يعني انتي اللي مزعلاني وانتي اللي مقموصة!! أنا مش عارف انتو البنات مالكم هرموناتكم مبتجيش غير ع الغلابة اللي زينا ليه! لو ربنا ياخدكم ونرتاح يا ساتر
... مختصر الكلام عشان تروحي تمتحني عاوز أقابلك بعد ما تخلصي ونتكلم سوا
... وفيه ايه كلام ما بينا عشان نتقابل
كشړ بقرف وقال بضيق ... يا رب تسقطي غوري
مارد بيجهز مكان خاص وجميل جدا ل كنزي عشان يفاجئها ويعترف لها بحبه بطريقة أسطورية والمكان مكانش بعيد عن القصر...
جهز كل اللازم من الإبرة للصاروخ زي ما بيقولوا وكمان اشترالها خاتم تاني غير اللي رفضته قبل كدة عشان يهاديها به
... ريم!
... تحت أمرك يا باشا
... أول ما كنزي توصل اديها الفستان دة تلبسه وجيبيها ع هنا
عطاها الفستان اللي كان جوة كيس كبير.. وريم خدته منه وطلعت الأوضة حطته ع السرير .. وكان عندها فضول تعرف شكل الفستان ايه وفعلا الفضول غلبها وفتحته واتفاجئت بجماله
خرجت كنزي وديما من اللجنة
ديما بمرح ... عاااا خلصنااا يا كنوووز
حضنتها ... عقبال النجاح يا بت
... مش مهم ان شالله نجيب ملحق المهم خلصنا ههههه
شوحت لها بإيدها ... يختي غوري ما تفاوليش ف وشي
بعد شوية خرجوا الاتنين وجاسم كان مستني ديما وراحت له
كنزي ... ابقي طمنيني عليكي يا بت
... من عيوني
كنزي تمتمت بعد ما مشيت ... ياكش يخ طفك ونخلص منكم جاتكم نيلة مليتو البلد
خبطت باب العربية بإيدها ... يسطاااا افتح الباب خلينا نروح بقا
جات چيچي عشان تفتح لها واعترضت
... لا انتي مخصماكي
بصت لها بطرف عينها وفتحت الباب ... معلش يا هانم
تمتمت بحنق ... يختي بلا هانم بلا بتاع هو انتي شايفاني علبة سمنة
... العفو...
وتمتمت من بين أسنانها ... دة
متابعة القراءة