هي والمارد الحلقات 33 و34 بقلم ايه حسن
المحتويات
انتي شطة حامية
... سمعتك ع فكرة إلهي تفطسي فيها
ركبت العربية والحراسة مشيت بيها ع القصر
ميان ... واضح ان أبيه هيعمل مفاجأة ل كنزي
أركان ... بس يا رب ما تنرفزه زي عادتها
... هههه انا حاسة أن الحاجات دي ما تمشيش معاها خالص أصلا
... دي عايزة قعدة ع عربية فول معاهم فحلين بصل ومخلل وتبقى قعدة متكلفة لو فرشتيلها جورنال ف الأرض ف أي مكان فيه نجيلة
كنزي لسة ف العربية مع چيچي.. فجأة والسواق ماشي بيهم وقف تاكسي وعربية تاني قصاد بعض خلى عربية كنزي هي كمان تقف بسبب أنهم سدوا الطريق عنهم
صاحب العربية والتاكس نزلوا باندفاع
صاحب التاكس ... جرا إيه بروحمك انت فاكر نفسك ف شارع جدك
... أنا متخلف! طب تعالى
واالاتنين مسكوا ف بعض والناس اتلمت
كنزي ... هو ف ايه!
السواق ... الظاهر ف خناقة
... طب واحنا مالنا اطلع يا عم
... الطريق مسدودة
چيچي وهي نازلة ... خليكي هنا متتحركيش يا مدام
هزت راسها بموافقة وچيچي نزلت تبعد الناس عن الطريق ... فجأة كنزي لقت باب العربية بيتفتح وحد بيشدها من دراعها وعايز ينزلها من العربية بالعافية .. لسة هتصرخ لقت بيكتم بوقها وياخدها بسرعة ......
هي_والمارد
الرابع والثلاثييييين
... خلاص يا حاج انت وهو عاوزين نعدي الطريق!
ودة كان صوت چيچي وهي بتحاول تفض الخناقة اللي ما بين الشخصين
سواق التاكسي ... عشان خاطر الباشا أنا هسيبك
الاتنين سابوا بعض وكإن محصلش حاجة وچيچي نفخت بضيق
... يلا يا عم شعبان اركب خلينا نمشي اتأخرنا
ولاحظت الحراس نازلين من عربيتهم وبيتفرجوا
كلهم سمعوا كلامها وهي والسواق راحوا يركبوا العربية اللي فيها كنزي اللي السواق قبل ما يركب انتبه انها مختفية
شعبان پصدمة ... الحقي يا چيچي كنزي هانم مش ف العربية
چيچي جريت بسرعة تبص عليها ولما ملقيتهاش شاورت للحرس يدوروا ف كل حتة
چيچي بزعيق ... كنزي! يا كنزي هانم
مش عارف ليه حس بالقلق وكان لسة هيتصل بيها شاف عربيتها وقفت قدام القصر .. واتنفس بسعادة
تجهم وشه لما شاف چيچي بس اللي داخلة القصر
... كنزي فين!!!
بلعت ريقها پخوف وبصاله وهي ساكتة وتابع بحدة خلتها تنتفض
قالت بسرعة وتوتر ... بصراحة كدة الهانم اختفت من عربيتها فجأة ومعرفش راحت فين!.
قالت كلامها وكإن ال ډم هرب من عروقه من الصدمة
جاسم وديما ف كافيه
... هو انت يابني هتفضل ساكت كدة كتير!
... أعمل ايه ما البعيدة جبلة ما بتحسش.
بسخرية ... اسم الله ع كتلة المشاعر اللي قدامي!
... ع فكرة دة اسلوب ساخر وأنا مقبلوش! ثم انك لو مش مقدرة كمية الطاقة الشعرية اللي عندي يبقى العيب فيكي
بتهكم ... شعرية باللبن ولا بالسكر هاها
زم شفايفه بحنق ... ما تبطلي برود بقا
... طب اخلص قول كنت عايزني ف ايه
... انتي المرة اللي فاتت مشيتي قبل ما تدفعي الحساب ودبستيني أنا فيه ودلوقتي حضرتك مضطرة ترديلي العزومة عشان أنا محدش ياكل حقي
جزت أسنانها بغيظ ... شوفت بقا مين اللي بارد وبيستخف دمه!!
... يا بت أنا بضحك معاكي عشان تفكي كدة!
... نيلة عليك وانت شبه الخليل كوميدي
... هو انا فيه ف خفة دمي! .. ع العموم انا جبتك عشان نتكلم ف موضوعنا اللي مخلصش! ونحط النقط ع الحروف وندي لعلاقتنا فرصة
... ويا ترى بقا خدت قرار مصيري عشان علاقتنا تستمر
... أكيد وإلا ما كنتش طلبت أقابلك!.
بصت له بعدم فهم وغرابة وتساؤل عن اللي بيدور ف دماغه
صړخ ف چيچي والحرس ... انتي بتقولي ايه! ازاي اختفت منكم يا ك لاب امال انتوا لازمتكم ايه
مسكهم كلهم وفضل يضرب فيهم بغل وڠضب
نرجس بزعل ... اهدى يابني يمكن نزلت تجيب حاجة وهم مشغولين
پغضب ... وينشغلوا عنها ازاي! امال انا حاططهم ف حراستها ليه
زهران ببرود ... مش يمكن هربت!!
كلهم بصوله پصدمة بما فيهم
متابعة القراءة