الخادمة

موقع أيام نيوز

  • ريم !! 
    ده فيه تطور كبير بقا... شكلك وقعتي جامد في حبي... بس احب اقولك انا وقعت في حبك قبلك... 
    ريم !! 
    بالسرعة دي حبيتها يا هيثم  
    غضپ هيثم كثيرا... امسك يدها بشدة 
    انتي ايه اللي عملتيه ده  
    عملت ايه يعني  
    ازاي تقربي مني كده  
    بس انت ممنعتنيش... 
    كنت مفكرك هي !! 
    كنت مفكرني هي !! لا والله... هيثم هو انت ازاي بتشبهني بوحدة خدامة ملهاش لازمة زي دي.. 
    احترمي نفسك يا ريم... رنا تبقى مراتي... وأي حد هيهينها كأنه اهاني انا... انا هتجنن... ازاي جاتلك الجراءة تقربي مني وتحضنيني كده ! 
    يمكن عشان بحبك مثلا... 
    بس انا مبحبكيش !! ومش بالعافية هتخليني احبك... قولتلك انتي تبقي بالنسبالي بنت عمي واختي وبس... متتوقعيش مني اعتبرك حاجة اكتر من كده... 
    يعني ادفن حبي ليك  
    ايوة ادفنيه... ياريت تفهمي اني دلوقتي راجل متجوز ومينفعش تقربي كده... حتى لو مكنتش متجوز برضو مينفعش... اللي في دماغك ده مستحيل يحصل سواء رنا موجودة أو لا... افرض كانت دخلت المطبخ دلوقتي وشافتنا... كان هيبقى ايه موقفي انا  
    للدرجة دي پتخاف منها  
    اسمها بحترمها وعاملها حساب لانه تبقى مراتي... وزي ما هي مبصتش ل راجل غيري انا مش هبص لوحدة غيرها... 
    هيثم انت مش هتلاقي وحدة تحبك اكتر مني... اديني فرصة بس 
    لا يا ريم... بطلي محاولة على الفاضي... ورنا مش عائق يعني... انا من زمان بقولك انتي اختي وبس... ولو كنت عايزك كان هيبقى ليا موقف عكس كده... بس انا مش عايز ودلوقتي متجوز... ف ارجوكي ابعدي لانك زودتيها بجد !! 
    ترك هيثم يدها واخذ طبق السندويتشات ورجع لغرفته... 
    دخل وقفل الباب... وجد رنا جالسة على السرير وماسكة تليفونه 
    ماسكة تليفوني ليه  
    اتخضت رنا لما سمعت صوته ووقفت... ومن الخضة التليفون وقع منها على الأرض... اټصدم هيثم واسرع بأخذ التليفون من الأرض 
    اعمل فيكي ايه قوليلي !! تليفوني وقع على الأرض بسببك... 
    معلش انا آسفة والله بس صوتك خضني... يعني قاعدة في هدوء تام وبفتش في تليفونك قصدي بشوف الساعة كام في تليفونك... طبيعي لما تتكلم فجأة كده اتخض
    تشوفي الساعة اه... مشوفتيش ليه الساعة في تليفونك انتي  
    فاصل شحن... مقفول لان بطارتيه خلصت
    رن منبه تليفون رنا... هيثم نظر إلى هاتفها لاقاه على السرير ومفتوح عادي... نظر الى رنا وهو رافع حاجبه ينتظر منها تفسيرا 
    المنبه ابن الجزمة ده من وانا في ثانوي بظبطه على نفس المعاد ده وعمره رن ولا مرة... سبحان الله... ازاي رن دلوقتي والتليفون مقفول 
    رنا... تليفونك مفتوح... 
    بجد شحن ازاي بالسرعة دي  
    انتي هتستعبطي !! 
    بدأ يقترب منها هيثم وهي تردد في سرها 
    يا أرض انشقي وابلعيني... يارب خدني ولا تخليني اسمع زعيق هيثم فيا... 
    كنتي ماسكة تليفوني ليه  
    انت بتكلمني أنا  
    لا بكلم أمي 
    أمك دي ستك طيبة ربنا يحفظها 
    رنااا... 
    يا نعم  
    من غير لف ودوران... كنتي ماسكة تليفوني ليه وبتعملي بيه ايه... 
    اقولك الحقيقة بس اسمعني للاخر وخليك انسان هادي... 
    اتكلمي... 
    كنت قاعدة مستنياك تجيب سندويتشات... كان تليفونك على السرير... لاحظ ان فيه ناموسة واقفة عليه...
    ناموسة !! 
    شوفت بقا ومش كده وبس... الناموسة كانت حامل... مسكت تليفونك لقيتها بتولد كمان وولدت
    الف الف مبروك... ولدت كام ناموسة  
    ولدت 7 ناموسات... 
    بسمھ الله ما شاء الله... دي على كده ناموسة أربنة عشان قدرت تجيب العدد ده في ولادة وحدة... 
    اه والله ربنا يعينها... المهم انا قولتلها يا ناموسة اتفضلي خدي عيالك وامشي من على تليفون هيثم لان مش بيحب حد يمسك تليفونه... 
    والناموسة سمعت الكلام ولا لا  
    للاسف لا يا هيثم... قعدت امشيها موافقتش وجابتلي جوزها وعيال عمتها فضلوا يتخانقوا معايا وقالولي دي لسه ولادة خلي عندك ډم هتقوم ازاي وفضلوا لازقين على شاشة تليفونك... 
    كده الوضع اتعقد اوي... عملتي ايه طمنيني  
    صدقني يا هيثم حاولت مع الناموسة اوي بس دماغها ناشفة ومسمعتش الكلام... روحتي مسحاها ب بيجامتي... بس كده وانت جيت بعد ما قټلتها... 
    قتلتيها وهي عيالها اللي لسه ولڈم .. يا جاحدة... 
    اعمل ايه انت كنت هتتعصب لما تلاقيها مريحة هي وعيالها على تليفونك... 
    مش عارف اشكرك ازاي... بجد متشكر أوي على الواجب العظيم ده... 
    مش داعي للشكر... سيد عيب احنا أهل... 
    أهل اه... 
    اخذ هيثم ريموت صغير من الطاولة ورفعه في وجهها... 
    ده ريموت جهاز قاټل الناموس اللي في السقف... جهاز قوي جدا... اي ناموسة تدخل من البلكونة بټموت في الحال بسبب الأشعة اللي بتخرج منه... يعني الناموسة مش هتلحق حتى تقعد على تليفوني ولا هتلحق تولد عليه وتتخانق معاكي وتنادي جوزها وعيال عمتها يتخانقوا معاكي... 
    على كده كشف أمري  
    اها... 
    نظر لها پغضب ف اغمضت رنا عيناها لتستعد تلقي الصړاخ منه... ولكن لم ېصرخ بل ضحك !! 
    انتي ايه بالظبط يا رنا ايه السنياريو العظيم ده... والله كنت هتقنع لو مكنتش افتكرت اني مركب جهاز بېقتل الناموس... ضحك أكثر كل ما بتعصب عليكي بتقولي حاجات هبلة اوي بتخليني اضحك من قلبي بجد وانسى اللي كنت متعصب عشانه... 
    يعني مش هتهزقني 
    كنت هعمل كده بس قصة الناموسة انقذتك... ليكي مستقبل في التأليف...
    طب يلا بقا صافحته بيدها تصبح على خير... كابوس سعيد... 
    كانت ستذهب لكن امسك بيدها واجلسها على الاريكة 
    معنديش اي فرصة واي وقت تاني غير النهاردة اشرحلك فيه مهمتك في روسيا... 
    اوووف... عايزة انام ! 
    لا مفيش نوم غير لما تفهمي هتعملي ايه بالظبط... بصي عملتلك سندويتشات كتير... كل حاجة لقيتها في وشي في التلاجة حطتهالك في سندويتش... دقيقة اجيب الورق ومل حاجة من المكتب تحت وجاي... 
    خرج هيثم... اخذت رنا سندويتش واكلته وقالت بتفكير
    بس ليه ريناد مرتنش اشمعنا كارما هي اللي بترن عليه بإستمرار ده معناه حاجة وحدة بس... مكانة كارما مختلفة عن ريناد بالنسبة لهيثم... مااشي يا كارما... حطيتك في دماغي خلاص... هتشوفي مني أيام سودة يا بنت الجزمة...
    دخل هيثم وهو يحمل الكثير من الورق... وضعه على الطاولة وجلس بجانبها... اخذ سندويتش واكله 
    ايه الورق ده كله  
    ورق طعمية متاخديش في بالك... 
    طب يلا اشرح يا مستر هيثم... 
    ارتدى هيثم نظارته واخرج من بين الورق صورة... وضعها امامها... مجرد ما
     
تم نسخ الرابط