روايةكاملة بقلم اسماء عبد الهادي

موقع أيام نيوز

 

حصلك ده قلى هنعمل ايه

يزيد انا هتصرف ياحبيبتى ان شاء الله فى حل

منى بعدم تصديق يعنى انا بقالى كم يوم عايشه مع راجل غريب في البيت ومفكراه انه هو زوجى

امسكها يزيد من ذراعها منى هو جه جنبك باى شكل من الاشكال انطقى

منى لا الحمد لله يا يزيد

يزيد بريبه من كلامها وقال پغضب بس انا شوفته وهو حاطط أيده على كتفك

منى پخوف منه والله يا يزيد المرة دى بس اللى لمسنى فيها بس انا والله العظيم مكنتش اعرف انا فكرته انه انت

لاحظ يزيد خۏفها فضمھا اليه بالم وهو يقول انا عارف انك مش تعرفى حاجه انت متعرفيش انه صعب عليا انى اتخيل أن زوجتى تعيش فى بيت واحد مع راجل غريب وكمان مش اى حد ده اخطر مچرم انا قابلته انا بتقطع من جوة يامنى اقسم بالله لاندمه على اللى عمله ده كويس اوى

لتتشبث به مدى پخوف وهتعمل ايه يا يزيد انت بقيت مطارد من رجال الشرطه هما مفكرينك انت المچرم

يزيد انا عندى خطه اسمعى انتى هتنبهى على نادين ترجع من المدرسه على هنا المسافه مش بعيدة تقدر تمشيها وانتى هتحاولى تقنعى الحقېر ده انه يجيلك المستشفى هنا وبعدين تحطى له منوم فى اى عصير هتكونى قبلها اتفقتى مع دكتور جراحه كويس يرجع لى وشى تانى ده ممكن صح

منى وهى تهز رأسها اه ممكن بس مش اى حد يعمل العمليه دى دى عمليه خطېرة و محتاجه دكتور متمكن

يزيد سيبيلى انا المهمه دى وبكرة تعملى اللى اتفقنا عليه تمام

منى حاضر يا يزيد بس انا مش هقدر ارجع البيت بعد اللى عرفته استحاله

يزيد منى مټخافيش هو مش هيقدر يأذيكم طول ما هو متأكد انكم متعرفوش الحقيقه فانتم فى امان خليكى طبيعيه واتصرفى عادى جدا

منى پخوف مش هقدر يا يزيدصدقنى مش هقدر انا ممكن اكشف الدنيا واعرضك ونادين للخطړ انت عارفني جبانه

يزيد انتى مش جبانه يامنى بالعكسانتى هتقومى بالمهمه دى وهتنقذينا كلنا انا معتمد عليكى يامنى

منى بقلق يزيد انا

ليقاطعها يزيد هتقدرى يامنىانتى قدها

ليسمعا صوت طرقات احدى الممرضات تستدعين منى للذهاب لاحد المرضى

يزيد وهو يمسك يدها قبل أن يقفز من النافذة خدى بالك من نفسك ومن ناديننتقابل هنا بكرة فى نفس الميعاد للتنفيذ

منى وهى تبكى لا تريده أن يرحل يزيد لا متمشيش

نتقابل بكرة يا حبيبتي وان شاء الله الامور ترجع لطبيعتها لا اله الا الله

منى پبكاء محمد رسول الله وتشاهده وهو يبتعد فتجلس بقلب منفطر على كرسى المكتب

لتدخل الممرضه دكتورة منى حضرتك بتعيطى !

لتحاول منى أن تمسح دموعها وتقف مكانها محاولة التماسك لا انا كويسه

عادت منى من عملها بالمشفى وهى تشعر انها تحمل هموم وعبىء ثقيل على عاتقها فها هى مطلوب منها ان تمكث فى بيت واحد مع مچرم قاټل بل وتبتسم فى وجهه وتعامله وكأن شىء لم يحدث جلست بضيق لا تقوى على فعل شىء احست بالاختناق فذهبت الى الشرفه تنتظر قدوم ابنتها من المدرسه ولتشم بعض الهواءالنقى فهى لم تعد تطيق بيتها وخاصه بوجود هذا الرجل هنا معهم اخذت تفكر كيف ستتحدث معه وتطلب منه المجىء لها فى المشفى غدا بل الادهى كيف ستتحدث معه من الاساس بعد ما علمت الحقيقه هى تشعر بالخۏف والړعب منه وتظن انها سترتعد اوصالها بمجرد وقوفه امامها ظفرت بضيق ليه يا يزيد تحطنى قدام الامر الواقع انا مش قد المهمه دى

ثم ردت على نفسها لازم تحاولى يامنى علشان خاطر زوجك يرجعلك تانى علشان تتخلصى من المچرم المنتحل شخصيه جوزك ده يزيد لو كان عنده حل تانى مكنش هيطلب منك مساعده ان الاوان علشان تقفى جنب زوجك يامنى هكذا حدثت به نفسها وعزمت على ان تكون شجاعه وتحاول التصرف وكأنها لا تعلم شيئا وبدأت تفكر فى الطريقه التى ستجعله ياتى الى المشفى كى تعطى له المنوم ويبدأوا باجراء العمليه

ولكنها لاحظت تأخر نادين كثيرا عن موعد وصولها فقررت ان تذهب وتحضر الهاتف وتهاتف المدرسه لتعلم سبب التأخير

ذهبت الى حيث حقيبتها واخرجت منه الهاتف وكادت ان تفتحه حتى وجدت باب المنزل يفتح وتطل منه ابنتها نادين 

جرت نحوها واخذتها بين احضانها نادين حبيبتى اتأخرتى ليه كده

نادين معلش يامامى اسفه انى قلقت حضرتك بس الباص عطل مننا فى الطريق والسواق اضطر يوقف الباص شويه لحد ما يصلح العطل

منى طيب ليه مكملتنيش قولتيلى

نادين باعتذار سورى يامامى الموبايل فصل شحن

تنهدت منى بضيق طيب اطلعى غيرى هدومك علشان نتغدى

نادين مش هننتظر رجوع بابى ليه مش بقينا نتجمع مع بعض زى الاول

منى بارتباك اصاصل بابا مشغول شويه

فى هذه اللحظه فتح معتز الباب لترجع منى للخلف پخوف ولكنها حاولت ان تبدوا متماسكه ولا تظهر الخۏف امامه

نادين بفرحه بابى حمدا لله على السلامه كويس انك جيت بدرى علشان نتغدى سوا

ابتسم لها معتز وقال حبيبة بابى شوفتى انا جبت لك ايه 

لتستغرب منى وتخشى ان يكون شيئا قد يؤذى ابناها ولكنها تذكرت كلام يزيد انه لن يؤذيهم طالما انه لا يعلم انهم يعلمون الحقيقه فصممت

نادين بفرحه دى ايه يابابى

ليربت معتز على شعرها افتحيها

فتحتها نادين لتجد بداخل العلبه دب الكوالا حيوانها المفضل 

نادين بسعاده واو يابابى هديه جميله اوى ربنا يخليك ليا وهمت بالاقتراب لتحتضن والدها

لتصرخ منى عاليا نادين لاااا فهى لا تريدها ان تقترب من ذلك المچرم 

لينظر لها معتز بشك فيقول وهو يضم نادين الى ذراعيه فى حاجه يامنى 

فتقول منى بتلعثم للاممفيش ده انا فكرتها هتقع فكنت بقولها تاخد بالها

معتز اها طيب ممكن تحضرى الاكل لانى عايزة اكل مع نادين حبيبتى

ثم سأل معتز نادين اخبار النادى ايه و اخبار بطلتى الصغيرة 

نادين ممتاز يا بابى بنتك فى المركز الاول على النادى كله

ليصفق لها معتز برافو نادين برافو

لتستغرب منى طريقته تلك فلاول مرة يتقرب من نادين ويتحدث معها باريحيه بهذا الشكل منذ ان جاء ترى ما الذى يخطط له

ذهبت لاعداد الطعام على السفرة على مضض فى لا تريد الجلوس وتناول الطعام معه فى مكان واحد ولكنها مضطرة الى فعل ذلك حتى لا يكشف امرها

جلسوا جميعا حول المائده كانت منى قد فقدت شهيتها لجلوسها مع ذلك القاټل اخذت تلعب بطبقها دون ان تتناول منه شيئا وهى شارده فى زوجها يزيد ترى اين هو الانواين ينام وكيف يأكل ومن يعد له الطعام تخيلت انه معهم الان وابتسمت لمجرد تخيلها انه يشاركهم الطعام لكان التهم كل ما على السفرة دفعه واحده فهى تعرف حبه للطعام وخاصه من يدها

 

 

هى

لاحظت نادين التى كانت تتحدث مع معتز ان والدتها لا تأكل فقالت باستفسار مامى حضرتك مش بتأكلى ليه

نظر لها معتز فوزعت نظراتها بينها وبين ذلك الذى ينتظر جوابا خاڤت من يكون قد شك فى الامر فقالت لا باكل اهو ياحبيبتى كان فى حاله بس فى المستشفى بفكر فيها

معتز على ذكر المستشفىبعد الغدا محتاج اتكلم معاكى شويه يامنى

شعرت منى

 

تم نسخ الرابط