معاناتي بقلمي أيات الرحمن
المحتويات
البيت شكله متغير اوى عن اخر مره شافته
واتفاجأت جدا لما عرفت ان والدها ووالدتها اتوفوا فضلت فتره كبيره بعدها مش بتتكلم نظراتها ليا كانت كلها كره مهما عملت ليها لحد ما عمتى كلمتها ولقيتها بدءت تتغير معايا
مالك ياروان يا حبيبتي مش بتتكلمى معانا ليه
مفيش بس متضايقه شويه
انا عارفه ان انتى اتفاجأتي پوفاة أهلك وربنا يصبرك علي فراقهم
وعارفه كمان ان محمود بيحبك مش بس بيحبك دا بيعشقك لو كنتى شوفتيه في غيابك عامل ازاي
صدقينى محمود بجد ما يتعوضش ابدا
انتى ماتعرفيش محمود محمود اناني ومغرور
لا اعرفه اعرفه لما كنت بشوفه قاعد بالليل وبيصلي وبيدعي لو هتطولي في غيبوبتك بس ما تروحيش منه
اعرفه لما كان بيروح يزورك ويفضل ماسك ايدك وبيبكى زى الطفل وبيتوسل ليكى ترجعيله
اعرفه لما اهله طول 10 سنين بيضغطوا عليه يتزوج وهو رافض عشان عنده امل ان ترجعي ليه
اعرفه لما كان بيقعد يحكيلي اد ايه ندمان علي كل اللي كان بيعمله فيكى
هقولك حاجه يمكن هتزعلي منى فيها بس دى الحقيقه
انتى واحمد كنتوا بتحبوا بعض بس لو احمد كان مكان محمود
بكلمه ولا اتنين من اللي محمود كان بيسمعهم كان زمان اولاده اقل من عمر اولادك دول بأعوام بسيطه محمود بيحبك بجد
قومى يلا اغسلي وشك وتعالي عشان ننزل يلا
هزت رأسها بموافقه وقامت غسلت وشها ونزلت
ومر اليوم عادى بأحداث عاديه جدا وتانى يوم
بقولك ايه يا اخويا ما تذود مرتب محمود شويه انت عارف اولاده وزوجته محتاجين مصاريف كتير اوى وهو يا قلبي مش عارف هيلاحق منين
ايوه انا بفكر في كدا عايز اذود مرتبه لان شايفه مضغوط اوى
استوووووب توضيحه بسيطه هنا عن والد محمود
والد محمود شخص غنى جدا بس من نوع الناس اللي بتحافظ شويه علي مالها تعب جدا وهو بيكبر ثروته لكن ما استسلمش وكمل لحد مابدء يكبر ويكبر
عشان كدا كانوا بيستغلوا محمود وبياخدوا منه نصف المرتب عشان يهتموا بأولاده من غير علم والده
طبعا والده كان بيسيب فلوس في البيت ليهم بس ممنوع حد يااخد منهم غير للضروره وطبعا اخدتيهم ليه وصرفتيهم في ايه واخدتى كام وفضل كام ورجع كام تحقيق طويل
وزى ما اتفقنا ان محمود بيشتغل عند والده بمرتب كل حاجه هتكون ليه هو واولاده في الاخر بس لازم قبلها يتعلم ازاى يتعب عشان يقدر يحافظ ويربي اولاده علي كدا
الاحداث بتجيب بعضها وبنروح عند روان
اللي كانت دايما تقعد مع عمة محمود عشان تحكى ليها علي اللي كان بيحصل وهى في الغيبوبة
وبتفرح اوى من كلامها
بتطلع فوق وبتقعد وبتفتكر كلام العمه وهى سرحانه ومبتسمه وهنا بيدخل محمود وهو علي اخره وبيشوفها وهى كدا فبيفكر ان هى بتفكر في احمد لسه فبيتجنن وبينادي عليها لكن هى في عالم تانى وبتتخيل كلام عمته وهو بيحصل قدامها
محمود روان هتفضلي كدا كتير روان رووووان رووووان
ايوه
ايوه ايه طبعا ماانتى لسه بتفكرى فيه انا تعبت من كدا ومليت هو كان فيه ايه احسن منى عشان تحبيه وتكرهينى كدا اعملك ايه اكتر من كدا ماتردددددددي
يتبع
إسكريبت_معاناتي_مع_زوجة_أخي 14
روان كانت قاعده في أوضتها وبتفكر في كلام عمة محمود بيدخل محمود وهو علي اخره وبيشوفها وهى قاعده سرحانه مندمجة مع افكارها بيتعصب اوى وبيفكر ان هى بتفكر في احمد لسه فبيتعصب اكتر وبيقول روان
روان رووووان
ايوه
ايوه ايه وزفت ايه انا بكلمك بقالي ساعه وانتى ولا هنا اه ماانتى لسه بتفكري فيه وفي ذكراياتك معاه
وانا مهما عملت ليكي مكروه اعمل ايه انا ليكى اكتر من كدا امممم ماانا محمود القاسې والانانى والمغرور واللي مايتحبش وغيره وغيره وغيره
كانت بتبص ليه وكإنها مصدومه مش قادره تستوعب اللي قاله فضلت ساكته ومابتتكلمش واول ما خلص كلام بصيت ليه واتنهدت وجيت تخرج مسك ايديها بقوه وقال وعيونه بيتطاير منها الشړ
ايه يا هانم مش عاجبك كلامى ولا ايه
وهنا الباب بيخبط ومحمود بيفتح وبتكون عمته
مالكم يااولاد صوتكم طالع ليه
مفيش يا عمتي احنا كنا بنتكلم عادي
روان بصيت لمحمود ازاى دا كان فاضل دقيقه والبلد تتجمع علي صوته ازاى هو كدا
طب يا حبايبي ربنا يهديكم انا كنت عايزاك تيجى معايا مشوار
فين يا عمتي
هنروح نشتري مستلزمات للبيت مامتك زعلانه وبتشتكى من افعال والدك مش بيسيب ليها حاجه وبيحاسبها علي الجنيه والبيت محتاج شوية طلبات فقولت لوالدك قال خدي محمود معاكي وروحي
عيونى ليكى يا عمتى هجهز واجى معاكى
لا مش دلوقتي بكره انا طلعت علي صوتكم العالي فلما انت قولت مفيش حاجه قولت اقول ليك عشان تجهز بس
حاضر يا روحي انا معاكي في اى وقت
بصيت العمه لمحمود وهى مبتسمه ان هو مش حابب حد يعرف بااللي بينه هو وروان
ونزلت ومجرد مااتقفل الباب
ها كنا بنقول ايه
ها
ها ايه انتى معايا
ايوه هههو مممكن سؤال
اخلصي
انت ليه قولت لعمتك ان احنا كنا بنتكلم عادي
وماقولتش كنا بنتشاكل
عشان ماينفعش حد يعرف اللي بينا
هو ايه اللي بينا
بينا حاجه اسمها موده ورحمه واسرار ما ينفعش تطلع برا الباب ده
مهما كانت مشاكلنا ما ينفعش حد يعرفها
روان اتجمعت في عيونها دموع وقالت
ههههههه وانت عملت بالموده والرحمه اوى بجد
لما كنت بتضربنى وتهيني وتجبرنى علي حاجات كتير وكنت قاطع كلامها لما قال
ودا انا اتعاقبت عليه لما كنت هخسرك وحلفت بعدها اكون انسان تانى وعمرى ماهزعلك او اضايقك ابدا
واللي حصل من شويه دا كان ايه
عارفه لما تكونى بتحبي حد پجنون وتحسي ان هو بيفكر في غيرك يبقي وقتها انتى مش عارفه تركزي مش قادره تتصرفي صح ممكن تتصرفي بإسلوب يخليكى تخسري الشخص دا اكتر
انا بمۏت ياروان لما بحس ان انتى لسه بتفكري في احمد صدقينى احمد عمره ملكان هيحبك كدا
روان بدموع وۏجع ارجوك يا محمود كفايه عشان خاطرى ارجوك
ارجوك انا مش كل مااحاول انساه تفكرني بيه
وقربت ومسكت ايديه بتوسل
ارجوك او مش عشانى عشان خاطر اولادنا ماتفكرنيش بيه تانى
حط نفسك مكانى للحظه تكون بتحب حد اكتر من نفسك ويوم ما تبقي معاه يروح من ايديك
وتلاقي نفسك بقيت مع غيره حد من دمه
ومعاك اولاد كمان هتعمل ايه
انا لما عرفت انى حاااااااااامل كنت بشتغل كتير عشان مش عايزه الطفل ده كانت صډمه ليا والصدمه الاكبر لما فوقت ولقيتهم اتولدوا وكبروا كدا
حقيقي صعبه علي اى حد يصدقها وبدءت ټنهار لكن محمود خاف عليها وبدء يهديها
بس يا روان عشان خاطرى ماتعيطيش اهدى انا مش مستعد اخسرك تانى لو سمحتى يا روان اهدي
وفضل يهدي فيها ويطمنها بكلامه لحد ما هديت خالص ومسحت دموعها
باس رأسها وقال هاخد شاور وهننزل عشان نمشي شويه
لا انا مش عايزه اخرج بالليل
ماتخافيش انا هكون معاكى وبعدين مابقاش في البلد ذئاب خالص
يلا اجهزى بقي
جهزت روان ومحمود كمان جهز ونزلوا عشان يمشوا شويه اخواته البنات كانوا قاعدين ففضلوا في البيت البيت اتملي بضحكهم
وبعد شويه محمود استأذن واخد روان عشان يمشوا شويه لان هو حاسس ان هي مليت من البيت
خرجوا عادى كان الهواء والجو عادى بس السماء كان فيها غيوم مشيوا كتير وبدء محمود يتكلم ويضحك لحد ماروان بدءت تبادله الضحك وهنا ارتفعت اصوات ضحكهم وهزارهم
في الشارع وبدء الجو يمطر بس بخفه واكيد ان من المستحيل يوصلوا البيت علي طول لان هما بعيد وفجأة الجو بقي بيمطر اوي وبرق ورعد ملي المكان
محمود خد الجاكت ولبسه لروان وقال بهزار
ههههههه حتى الجو مش عايز يسيبنى في حالي اول مره نخرج ونتكلم ويروح الجو عامل كدا
طب هنعمل ايه انت كدا هتتعب
لا انا عادى تعالي نروح الكافيه دا
دا قافل
ههههههه
انت بتضحك علي ايه وبتبص حواليها پخوف
وفجأة الكهرباء بتفصل والمكان كله بيبقي ظلاااام
هههههههههههه اخر مره امشي معاكي في مكان يا روان اول خروجه لينا مطر وبرق ورعد وكافيه قافل وكهرباء فاصله و بيت بعيد
يعنى انا وشي مش حلو عليك انا اسفه
لا ماتزعليش مش قصدي انتى اجمل بنت شافتها عيونى طب اقولك حاجه ايه رأيك لو نمشي تحت المطر وعلي ضوء القمر ونغني اغنيه رومانسيه مع بعض
ايوه ونرقص سلو ونضحك بصوت عالي
ترقصي سلو ازاى يعنى ليه هو انتى ماشيه مع بنت خالتك يلا ياروان خلينا نمشي
ومشيوا في المطر وضوء القمر منور المكان وبدء محمود يغنى وروان تغنى معاه لحد ما قربوا يوصلوا وهما علي نفس الحال وبيضحكوا
بحبك يا روان اوى
ابتسمت روان ودقات قلبها بدءت تذيد ورفعت عيونها واتخيلته احمد
وانا كمان بحبك اوى
محمود كان فرحان اوى ان هى بتحبه لكن ما يعرفش ان هى متخيلاه احمد
وكملت بحبك اوي يا احمد
وهنا محمود اختفيت ابتسامته وقال انا محمود يا روان مش احمد
قربنا نوصل البيت
ومشيوا في صمت لحد ما وصلوا محمود بص لروان بحزن وطلع فوق من غير مايرد علي اى حد
يتبع
إسكريبت_معاناتي_مع_زوجة_أخي 15
محمود اعترف لروان بحبه لكن هى اتخيلته احمد وبعد ما قالت ليه بحبك وفرحته رجعت كسرت قلبه وقالت بحبك يااحمد
كانت صډمه علي محمود بعد كل الصبر ده والسنين دى كلها تطلع لسه بتفكر في اخوه طب لو مش هتحبه دلوقتي هتحبه امتى
رجعوا البيت ومحمود دخل ولبسه خفيف لأنه ساب الجاكت لروان تلبسه يحميها من المطر ولبسه كان خفيف وكله مياه من المطر دخل وهو فاقد النطق وماردش علي حد وبص لروان بحزن وطلع
كان قاعد علي السرير ولسه لبسه عليه وشارد جدا ملامحه كانت حزينه اوى
انا اسفه يا محمود بس انا اتخيلتك هو انا لسه مش قادره انساه احمد حب عمري و قاطعها محمود لما مسك اكتافها الاتنين بقوه وضغط علي أسنانه وعيونه اتجمعت فيها الدموع
طب وانا ها انا ايه ها انا فين
ليه ما تحبينيش زيه انا ناقصنى ايه
قصرت معاكى في ايه
من وقت ما فوقتى من الغيبوبة
وانا مش مقصر في حاجه كل طلباتك مجابه انتى واولادك خروج ولبس وضحك وحب عايزانى اعمل ايه اكتر من كدا
محمود حرام عليك انت بتوجعنى اوى
محمود زقها بعدت عنه وقال
انا صبرى نفذ عايزه ننفصل انا موافق والسنين اللي صبرت فيه وضيعت عمرى فيهم علي امل تحبينى ربع حبي
متابعة القراءة