معاناتي بقلمي أيات الرحمن

موقع أيام نيوز

ما تعرفش طريق ليهم 
مابقاش عندها غير بيت محمود وعڈابه المستمر 
روان بدءت تضعف جدا مفيش اكل ولا نوم ولا اي نوع راحه اغماء بإستمرار وحزن ودموع طول الوقت 
وفي ليله من ليالي الشتاء البارده
الجميع نايمين كل واحد في اوضته 
وعلي سريره لكن روان كانت نايمه علي الأرض ومتغطيه ببطانيه خفيفه 
البيت كله كان في صمت تام لحد ما بتيجى الساعه 1 ونص بالليل
وبيكون محمود نايم بيصحي علي صوت حد بيناديه مع صوت البر ق والر عد اللي صوتهم كان عالي جدا
محمود محمود محمود 
محمود بيقوم وهو مستغرب ازاى حد ينادي عليه في وقت زى ده
بيقوم عشان يشوف مين مفيش حد 
الصوت كان برا فتح الشباك عشان يشوف مين
احمد 
افتحلي يا محمود بسرعه 
احمد 
كانت دقات قلبه بتتسارع وهو شايف اخوه قدامه من جديد 
افتحلي يا محمود بسرعه
ولسه بيلف بلهفه عشان يفتح ليه افتكر ان احمد مټوفي
وقف وبص ليه بحزن واشتياق 
وفضل يتأمل ملامحه اللي كانت وحشاه فوق الخيال 
كان احمد مبتسم وبعدها كل حاجه بتتغير وبيشوف احمد وروان يوم زواجهم وهما بيضحكوا وفرحانين وأد ايه احمد كان بيحب روان وفرحان بيها 
لكن روان بتبعد وهى كإن حد بيشدها 
احمد احمممممممممد وبيقوم من نومه مڤزوع ونبض قلبه سريع جدت ودموعه بتنزل بغزاره 
بتجرى عليه روان وتحاول تهديه 
كان بيبكى زى الاطفال وحكي ليها اللي شافه في الحلم 
وطبعا زى اي بنت بتخسر حبيبها مش بتتحمل تسمع الباقي فبتمنعه
يكمل كلام
بيطلع النهار والكل قاعدين على السفره 
ومحمود قاعد سرحان متغيب عنهم وبيفتكر الحلم المرعب ده
روان بدءت في شغلها لان هى مش بتااكل معاه تنفيذ لأمر محمود
وهنا بيتكلم والد محمود وبيقول
انا حصل معايا حاجه غريبه امبارح بس علي ما اعتقد دى اشاره
اشارة ايه يا حاج 
بالليل انا ما عرفتش انام روحت وقعدت في صالة البيت وسمعت حد بينادي علي محمود 
قومت افتح ما لقيتش حد دخلت اتوضيت وصليت ركعتين لله ونمت وشوفت احمد كان شكله زعلان وبيبص علي حاجه كانت مختفيه وشويه وظهرت الحاجه دى وكانت روان وهى نايمه علي الأرض وبتتنفض من البرد
فضل يبص ليا وليها وهو زعلان وبعدها اختفي
عارف دا ايه يا محمود احمد زعلان عشان بتعامل روان كدا 
البنت دى مستحيل اصدق ان هى تكون من نفس نوع والدها ابدا 
قوم يا ابني روح كلمها واعتذر منها عايزين اخوك يرتاح في موتته قوم قوم اللي يرضي عنك قوم
قام محمود عشان يروح يعتذر من روان 
بحث عنها في كل مكان في البيت لكن مش موجوده
طلع فوق مش موجوده
فقرر يبحث عنها برا البيت
فضل ماشي شويه لحد ما وصل ارضهم الزراعية ولقاها هناك وفي حد من اللي بيشتغلوا عندهم بيحاول يضايقها 
لكن هى كانت في حاله غريبه من الصمت 
ومازال الشخص دا بيحاول 
وفي لحظه الشخص دا كان واقع علي الأرض ومحمود بيضرب فيه 
يتبع
إسكريبت_معاناتي_مع_زوجة_آخي 8
محمود ھجم علي الشخص اللي كان بيحاول يضايق روان وفضل يضرب فيه بطريقه چنونيه وبصعوبه علي ما قدروا يبعدوه عنه 
وفي وسط المشكله ودا بيتكلم ودا بيهدي لفت انتباه محمود
ان روان مازالت مستمره في الشغل و ما واقفتش خالص ولا مركزه معاهم كإنها متغيبه عن العالم 
بيبعد محمود عن الناس وبيروح عندها 
لكن هي مش بتبص ليه 
روان روان روان
بترفع رأسها ليه
انتي كويسه
بتبص ليه بطرف عيونها وكإن عيونها بتتكلم وتقول ليه ودا يهمك في ايه
روووان هو انا مش بكلمك يبقي تردى عليا ومسك كتفها بقوه 
وفي لحظه كانت واقفه قدامه وعيونها في عيونه ليتفاجئ بحد خپطها بقوه علي رأسها بخشبه كبيره وثقيله 
الدنيا ضلمت قدامها واخر كلمه قالتها أحمد
روان روان ردى عليا رواااان
الكل التف حواليهم ومسكوا الشخص اللي خپطها واللي محمود ضربه هو كان قاصد محمود مش روان
محمود كان بيحاول يفوقها لكن هى كانت متغيبه عن العالم بتتكلم بصوت مش مسموع وعيونها كلها دموع
جدة محمود 
محمود خد مراتك وارجعوا البيت وانا هعالجها بمعرفتي
لا انا هروح بيها المستشفي
لا اسمع الكلام يلا وقوم
وفعلا شالها ورجع بيتهم وبدءت الجده في علاجها
وطبعا كانت هى ووالدة محمود وروان والبنات بس في الاوضه
بعد شويه خرجت
ايه يا بصوا احنا نمشيها نناه او تيته او يقول ليها يا جدتي وخلاص او نينا اي حاجه 
في ايه يا جدتي روان عامله ايه
هو بصراحه يا ابني انا مش عارفه هقول ايه
الامر خرج مم ايدي
يعنى ايه يعنى روان ممكن تضيع منى
لا ما تقولش كدا هى هتبقي بخير بس هتتأخر شويه علي ما تفوق 
لا انا لازم اخدها لاقرب دكتور مش هسمح تضيع مني
لا مش هتطلع بيها من هنا انت عايز ټتسجن 
مش هتخرج قولت ليك هى هتفوق يوم ولا اتنين مش ھتموت هى 
ولو ماټت تبقي ريحتنا من يوم مادخلت بيتنا وهى دخلت الفقر فيه
انا مش هسمع لحد فيكم انا هاخد روان لاحسن دكتور مش مستعد اخسرها
والد محمود طب وما قولتش لنفسك ليه وانت قاعد بټعذب فيها ها 
زعلان عشانها دلوقتي ماانت كنت بتعاملها معاملة الكلاب 
اكل وكان زى الخدم نوم والارض تشهد ان نامت عليها في البرد وبغطاء خفيف راحه والبيت يشهد ان هى ما شافتهاش 
ضړب وكل ركن في البيت يشهد أن هى انضربت فيه 
جبروت وقسوه وماشافتش منك غيرهم
دى المفروض اللي كنا شيلناها علي رأسنا عشان اخوك كانت روحه فيها لكن احنا وقفنا نتفرج
لو عايزها ترجع ليك ماتلجأش لبشر إلجأ لرب البشر
الاول 
حاولت ارجعك لعقلك كتير بس ماكنتش بتسمع واهو اشرب بقي 
انا عرفت اخوك جالي في الحلم امبارح ليه 
عشان زعلان من اللي بتعمله في مراته
متهيألى لو احمد كان عايش وسمع اللي انت سمعته كان هيسمع منها هيفهم عملت كدا ليه كان عاتبها عاقبها بس بإسلوب حكيم عن كده ماكانش جعل منها عبده ليه 
وخلاها تشتغل في ارضه مهما كان غلطها عشان دا يكلمها وحش ودا يضايقها ودا يتحكم فيها 
يلا روح صلي وادعي ليها يمكن الدعوه تستجاب والمسکينه تفوق وترجع لوعيها 
وسابه ومشي 
بيطلع محمود عند روان اللي كانت شبه مېته وبيقعد جنبها وبيطلب منها تسامحه وبيروح يتوضأ عشان يصلي ويدعي ليها ترجع ليه وخد وعد ان هو مش هيعمل اي حاجه تزعلها منه تانى ولسه هيصلي لمح ايديها بتتحرك ووجهها عليه علامات زى ڠضب كدا وبتتنفس بسرعه كبيره 
ومره واحده سكتت خالص
يتبع
إسكريبت_معاناتي_مع_زوجة_أخي 9
دخلت اتوضيت وروحت عشان اصلي وادعي ان روان تعيش واخدت وعد مش هعمل اي حاجه تزعلها او تضايقها لمحت ايديها اتحركت ببطئ ووجهها عليه علامات زى علامات ڠضب كدا وفجأة سكتت خالص
مش عارف اعمل ايه خاېف اقرب يطلع اللي في دماغي دا صح لا مستحيل لا روان لا لا
وجريت عليها بلهفه روان روان مش بترد عليا خالص 
ناديت علي الكل وانا من الخۏف والړعب عليها مش قادر اقف علي رجلي حتى 
الجده احنا لازم نتصرف دلوقتي ونجيب ليها اى محلول من الصيدليه عشان تفوق كدا هتروح مننا
حسيت الامل رجعلي تانى لما سمعت الكلام ده
وقدرت استجمع كل قوتى وامنع كدا 
لا انا مش هجيب اى حاجه انا هاخد روان علي المستشفى
انت اټجننت انت عايز تروح في داهيه
مش احسن ما تروح منى 
وقرب عشان يشيلها لكن الجده وقفت قدامه
مش هتخرج بيها من هنا 
ابعدي عن طريقي لو سمحتي انا مش هسيبها تضيع مني ابدا
انا قولت كلمه ولازم تنفذها 
وانا مش هنفذ حاجه روان بتضيع منى ومش هقدر اقف ساكت واشوف مراتي في الحاله دى
وكانت فين كلمة مراتك لما كنت بتعذبها كل دقيقه ها جاوب
لو سمحتي انا عايز اخدها وامشي الحقها قبل ما يحصل ليها حاجه
وهنا بيبدء الجدال بين محمود وجدته 
لحد ما محمود بياخد روان ڠصب عن جدته وبيمشي بيها
ان شالله ما ييجي غير خبرها 
اخت محمود حرام عليكى البت ھتموت 
ټموت خلينا نخلص من نحسها 
من وقت مادخلت حياتنا وكل واحد فينا بقي في وادي فرقتنا عن بعضنا في لحظه 
في الطريق
محمود كان مركز في الطريق شويه ومع روان شويه 
ماتخافيش مش هسيبك تبعدي عنى مش
هسمح ليكى اتحملي شويه ياروحي قربنا نوصل 
وبعد وقت ما 
دخل محمود وهو شايل روان بين ايديه واول ما الممرضات شافوه جابو الترول وحطوها عليه ودخلوها العمليات 
ساعه بتمر وبتاخد معاها ساعه ومحمود منتظر حد يخرج ويطمنه واقف لوحده مفيش حد من اهله اتصل عليه حتى يتطمن
واخيرا باب العمليات اتفتح 
وبيخرج الدكتور وعلي وجهه علامات الحزن
للاسف يا ستاذ محمود انت وصلت متأخر اوى 
محمود يعنى ايه وصلت متأخر
يتبع
إسكريبت_معاناتي_مع_زوجة_أخي 10
الدكتور خرج من أوضة العمليات كنت واقف ومر عوب عليها واللي رع بني اكتر لما الدكتور كانت ملامحه ما تبشرش بالخير 
خير يادكتور روان بخير
للاسف يا استاذ محمود انت جيت متأخر المدام في خطړ واحنا عملنا اللي علينا وذياده يؤسفنى الكلام اللي هقوله ده
لو المدام ما فا قتش علي بكره هتدخل في مرحله خطړ ولو دخلت في غيبوبه مش هنقدر نحدد هتفوق منها امتى بس الغريب جدا ان الجنين برغم سو ء حالة والدتهم الا انهم بخير
جنين ايه
هو حضرتك ما تعرفش ان المدام حامل
حسيت كإن حد خب طنى بكل قوته علي رأسي الدنيا كلها لفيت بيا كنت لوحدى معاها مفيش حد معايا يطمنى ويقولي هتبقي بخير مفيش حد يفرح ان هكون اب دا مش مهم عندى المهم هى انا جايز عذ بتها كتير اوى بس انا بحبها اوى بحبها پجنون ونفسي ترجع ليا هجيب الدنيا كلها ليها بس تفوق
عارف ان هى لما تعرف بالطفل هتضا يق اوى وخصوصا ان مش من احمد 
ملحوظه 
طبعا انا مش بحب اكتب اى كلام من دا في الروايه للي هيسألوا وازاى في اطفال وانتى ما قولتيش يا جماعه انا مش بكتب النوع دا انا بكتب من واقع الحياه اللي بيحصل حوالينا بألف حاجه عاديه نقدر نتخيلها وتكون الروايه مناسبه لجميع الاعمار 
غمضت عيونى بو جع نفسي اصر خ بقوه واطلع اللي جوايا انا همو ت عشانها ارجوكى فوقي بقي يا روان عشان خاطرى ماتسيبينيش انتى كمان 
ولسه دموعي هتنزل لقيت الممرضه بتنادى عليا وبتقول الدكتور عايزك في مكتبه
روحت مكتب الدكتور وانا مش قادر اقف اصلا 
اتفضل يااستاذ محمود
انا كنت حابب اتناقش معاك انا مقدر حالتك دلوقتي بس انا كدكتور من حقي اعرف ايه اللي حصل مع المدام لان واضح قدامي ان الخب طه اللي في رأس المدام مش جديده وكمان واضح ان هى كانت بتتعالج بأعشاب
هحكيلك كل حاجه يا دكتور وانا جاهز لاى حاجه انا محتاج حد يسمعنى 
اتفضل سامعك
بدء محمود يحكى من وقت المش كله لحد علاج جدته ومنعها ان ياخد روان للمستشفى
ياااه ازاى دى كان ممكن تمو ت في لحظه 
ازاى جالهم قلب يعملوا كدا 
كنت بسمع كلامه وحاسس بصوته بس مش فاهم كلامه متوتر وبدعي من جوايا ليها
انا لازم اعمل محضر بإهمالكم ليها ازاى تسيبوها كدا
ارجوك
تم نسخ الرابط