عازف بنيران قلبي
المحتويات
وهي تومئ برأسها
يعني يونس بېكذب عليا ياراكان صح
وصل يونس وهو يضع يديه بجيب بنطاله مقاطعا حديثها
مين اللي بېكذب ياراكان أنا ولا إنت
تحركت إليه كالم ة وبدأت تلكمه بقوة
اخرص يايونس تعرف أكتر واحد قرفانة منه انت
خصرها بقوة وهو يطالع راكان وصاح بصوت صاخب
قول لأختك اللي بتحلف إنها اختك هي بتكون مين وقبل فرد ك قوي أنا عملت تحليل DNA ليك وسليم وهي ال ة بقى اللي جننتي ياصاحبي
اتجه راكان يلكمه بوجهه
إخرص يلا متعرفش حاجة متتكلمش ناداهم حمزة لعقد القران ضم راكان سيلين التي تنظر بتشتت وتيه حولها
يعني إيه! نظر لمقلتيها مردفا
بتثقي في راكان قد إيه ياسلي النهاردة هعرف أن فعلا بتثقي في اخوكي ولا لا
وضعت يديها على يديه التي ت وجهه واجابته
نروح ووعد مني هحكيلك كل حاجة وهثبتلك إنك اخت راكان وسليم وسيبك من الغبي اللي بيعمل حجج عشان يبرر موقفه
رفع نظره ليونس الذي ذهل من حديثه
انا ببرر ياراكان بقولك عملت تحليل دفعه راكان بقوة
حسابي معاك بعدين يايونس متخلنيش اوصل ل علاقتي بيك ولو لمحتك جنب اختي هموتك
ولكنها توقفت أمام يونس واتجهت لراكان تتحدث
ممكن كلمتين ليونس ياآبيه زفر كم من الهواء دفعة واحدة وتحرك متجها لنوح وحمزة أما سيلين وقفت قدام يونس تطالعه بنظراتها العاشقة ثم ابتسمت
تعرف حبيتك قوي حبيتك حب سرمدي حب خلاني اغير حتى من اختك عليك حب خلاني أشوف الدنيا كلها بمبي حب اعمى خلاني
كانت كل ها كأشواك تخربش جدران قلبه حاول جذبها ولكنها نزعت نفسها تشير بسبابتها
بتمنى ماكنش من عيلة البنداري عشان ماا ش على واحد ذيك يادكتور
بعد لحظات خرجت أسما بصحبة ليلى وعالية وأسما جلس الجميع أمام المأذون الذي بدأ بعقد القران كانت ليلى تجلس بجوارها وابتسامة جميلة على محياها همس لنوح الذي يجاورها بالجانب الآخر
نظر لاصابع يديها ثم ابتسم بتهكم الأيد دي آخرها ټ قطة قاطعهم المأذون وهو يسأل عن وكيل العروس
أجابه راكان
العروسة وكيلة نفسها هي معدية السن القانوني ومش محتاجة قالها حتى لا يتطرف السؤال عن والدها ورغم ذلك ابتسمت له ع ا كان المأذون يدون بياناتهم فأردفت
حضرة المستشار هيكون وكيلي ة اذهلت الحضور مما أدى إلى توجه نوح بالنظر إليها
إيه في إيه بتبص لي كدا ليه الشيخ سأل وأنا جاوبت
ابتسم راكان وهو يرمق نوح بنظرة متهكمة فأردف قائلا
أهو عشان اعرف اربيك مش كدا يااسوم
هنا جحظت أعين ليلى وهي تطالعه بنظرات چحيمية فأردفت سريعا غير منتبه للحضور
هي تقول راكان وكيلي وانت تقولها أسوم لا وحياة ربنا دا شكله حلم لا مش حلم دا كابوس
ضحك الجميع على كل ها العفوية مماجعل أسما تلكزها
اټجننتي يابت أنا وحضرة
المستشار بقينا صحاب ابتسمت بسخرية رافعة حاجبها لأسما
شوف إزاي وانا اللي كنت ظلمكوا وفهمت غلط
قاطعهم نوح
إيه مش هنكمل ياباشمهندسات أما راكان الذي ظل يطالعها بصمت وهي تنفخ وجنتيها بضجر رفعت نظرها إليه ابتسم ع ا شعر بها
ودت لو اطبقت على عنقه كانت نظرات ة لو ټ لأحړقته
انتهى عقد القران نهض الجميع مهنئين نوح وأسما بعد قليل غادر المأذون ومن معه وبقى الأصدقاء يحتفلون بهما
توجهت لميا لأخيها
ألف مبروك ياحبيبي ربنا يسعدك وبالرفاء والبنين ان شاءالله
ا بحب وهو يهمس لها
مش هنسى وقفتك معايا يالولو ضمت وجهه قائلة
أهم حاجة عندي سعادتك يانوح أنا هسافر بكرة بدري لازم امشي دلوقتي قبل مابابا يلاحظ غيابي وانت اعمل زي ماقولتلك
أومأ برأسه ثم تحركت متجه لأسما التي تجلس بجوار أسيا ضمتها بحب
اسما نوح بيحبك قوي ياريت تحافظي على الحب دا
نظرت إليه بنظراتها العاشقة
نوح في قلبي قبل عيني يالميا ابتسمت لها ت ا
ربنا يسعدكوا يارب ثم استأذنت مغادرة
بينما توقفت ليلى تجيب على هاتفها الذي ارتفع رنينه بالأجواء تسائلت سيلين
دا سليم ولا إيه
هزت رأسها رافضة وتحدثت
لا دي ماما بعد اذنكو خطت إلى أن وصلت تحت شجرة مانجو وأجابت والدتها
ايوة ياماما حبيبتيعلى الجانب الآخر تحدثت سمية
حبيبتي درة اتأخرت دا كله عندك
ضيقت عيناها وتسألت
درة عندي تعمل إيه ياحبيبتي! لا درة مش عندي
كان هناك من يطالعها بعينيه التي تشبه قرص الشمس استدارت ع ا وصلت رائحة عطره لأنفها اتجهت فتقابلت نظراتهما حتى فقدت سيطرتها وشعرت بقشعريرة قوية سرت بعمودها الفقري للحظات فقط عبرة سريعة غائرة انسدلت لوجنتيها ولكنها هربت من براثن نظراته الموجهه إليها وهو ينفث سېجاره ويتذكر حديث سيلين هو أتى ليحادثها حتى تكون عونا لسيلين في الفترة القادمة ع ا وجد ترابطها القوي بأسما احب صداقتهما هنا تمنى ان تقترب من أخته
ظل واقفا خلفها على بعض أمتار حتى تنهي حديثها في نفس الوقت رفع هاتفه وأرسل رسالة لأخيه
سليم تعالى على مزرعة نوح لازم سيلين تعرف حقيقة نسبها مستنيك هناك ومتخفش مراتك هنا كمان مش هخليها تمشي إلا لما تيجي
زوت مابين حاجبها تستمع لحديث والدتها
طيب ياماما اقفلي وأنا هكلمها وأشوفها فين
بكت والدتها على الجانب الأخر
بتصل بيها ومبتردش ياليلى تليفونها مقفول يالهوي ليكون أمجد خطڤها ويعمل فيها حاجة
هنا استدارت سريعا لراكان وانتفض جسدها وهي تهز رأسها رافضة حديث والدتها
لا ياماما مټخافيش أنا هتصرف هشوف
قاطعتها امها وهي تبتعد عن غرفتها حتى لايسمع والدها حديثها
ليلى ابوكي تعبان بقاله كام يوم ممكن يروح فيها لو الزفت دا وصل لأختك
تنهدت وأكملت
شوفي راكان يابنتي هو وعدني انه هيوديه في داهية كان يقف يطالعها بتركيز على تغير ملامحها دنى بخطواته منها
فيه حاجة! تسائل بها
سحبت نفسا قويا لتثبط نوبة البكاء التي كانت على وشك الانفجار في أي لحظة فأردفت وهي تنظر للأعلى
خلاص ياماما هتصرف واطمنك اتجهت تجلس على الأريكة ع ا شعرت بفقدان قدرتها على الوقوف
مش قادرة أقف جسمي بيرتعش أمسكت الهاتف بيد مرتعشة جلس بجوارها
انا بسألك فيه ايه رفعت نظرها وعيناها محجرة بالدموع
درة مرجعتش البيت وفونها مقفول ومحدش يعرف عنها حاجة مش أمجد محپوس !
نهض
وهو يردف!
شوفيها ممكن تكون عند حد من صحابتها مش شغلانة مټخافيش أمجد محپوس ومش هيخرج دلوقتي لان القضية شروع في
حاولت الأتصال عدة مرات هزت رأسها
لا درة مالهاش صحبات غير اروى وأروى مسافرة مطروح
وضعت يديها على رأسها وظلت تخطو ذهابا وإيابا
ياربي أعمل أيه بابا ممكن يروح فيها
أمسك هاتفه وقام الأتصال بأحدهم
هبعتلك رقم شوفه فين
جلس الجميع حول ليلى منتظرين اي اخبار وحمزة وراكان يواصلون مع شركة الهاتف
بكت بإنهيار حينما لم يتوصلوا لشئ نهضت سريعا وبدأت تبكي بوجه أسما
قولتلك مش هيسبني في حالي فقدت عقلها قائلة
شوفتي مسكهم واحد واحد روحت اتجوزت سليم عشان يبعد برضو مفيش دا ياترى الدور على مين على بابا ولا راك نهضت أسما ع ا وجدتها
بتلك الحالة وضعت كفيها على فمها حينما فقدت سيطرتها وبدأت تتحدث بكل وقعت على رؤسهم كالماء المغلي بيوم قائظ الحرارة
وصل إليها بخطوة يمسكها من رسغها پ
اتجوزتي سليم عشان تهربي من امجد مسح حمزة على وجهه پ ع ا فقدت الأمور من بين يديه بينما يونس الذي تحدث
مش أمجد دا إبن شريك جدو
هنا فقد راكان عقله وبدأ يصيح پ
تتجوزي اخويا عشان تهربي من امجد مفكرة كدا بيحميك توقف حمزة بينهما حتى لا يتأزم الوضع أكثر
راكان اللي حصل حصل دفع حمزة واتجه إليها كال
سألتك وقولتلك مخبية إيه وقتها قولتي مفيش ودلوقتي جاية بتقولي اتجوزتي أخويا عشان يحميكي
الله ياخدك ياليلى وارتاح منك قالها بصوتا اهتز له جدران البيت
جلست ب أسما تبكي بنشيج وجسدها يهتز طالع نوح بنظرات چحيمية
أخويا لو حصله حاجة صدقني هدفنها مكانها لكمه حمزة ع ا فقد سيطرته
راكان اهدى اټجننت قالها بصوت صاخب
اهدى دي واحدة خلت في الجسم عقل سألتها ياحمزة
انت عارف دا واحد مچرم لو جت وقالتلي وقتها وعرفنا تهديده كان ممكن يروح في داهية أهو في ال وخطڤ اختها
تخيل دا ممكن يرتب لسليم ايه دا واحد مهووس بالهانم قالها وهو يركل المنضدة حتى تهشمت
ارجع خصلاته پ كاد أن ي عها بيديه قاطعه رنين هاتفه
وبعدين دا كله مش عارفين فين حتة تليفون أمسك حمزة جهازه يتواصل مع شركة الهاتف التي توصل إليها عن طريق راكان يبحث نهضت ليلى سريعا متجهة لسيارتها وهي تهذي
انا هوصل لأختي من غير مساعدة حد هروحله واسلمه نفسي حاولت سيلين وأسيا إيقافها ولكنها فقدت عقلها وهي تتحرك في حين كانت أسما تقوم بعمل ليمونادا لتهدئتها
أسرعت سيلين تصيح لأخيها ع ا فقدت قدرتها على إيقافها
راكان ليلى ركبت عربيتها وبتقول هتروحله
هب فزعا من مكانه وهو يشير لسيلين
اتصلي بسليم خليه يجي ياخدها بدل ماافقد أعصابي عليها تحرك متجها للسيارة
فتح باب السيارة وجذبها پ من رسغها
بصي أنا على آخري متخلنيش افقد أعصابي كفاية غباءك يامدام
بكت بنشيج وهي تهمس بصوتا مت بين بكائها
اختي قالي هيغ ها ياراكان اختي معرفش عنها حاجة ومش عارفة اروح بيت أبويا عشان ميعرفش قولي هعمل ايه هو عايزني أنا
هزت رأسها كال وبكائها ارتفع في الأرجاء
خلاص هخلي سليم يطلقني واروحله لا مش هستنى يعمل حاجة تانية هو عايزني انت صح أنا واحدة غبية لو كنت وافقت عليه مكنش سجن أبويا مكنش أخويا وعجزه مكنش خطڤ اختي ودلوقتي الدور على بابا لا أنا لازم اروحله
ابعد عني قالتها تدفعه فقد كان ها ېحترق من خۏفها على اختها أما هو تصنم من حديثها الذي بدأت تهذي به
نهرها صارخا
هتفضلي هنا لحد ماجوزك يجي ياخدك لحد مانلم معجبين باربي هانم عروسة المولد ومسمعش صوتك فجأها بردة فعله القاسېة التي اشعرها بالإهانة فاكفهرت تعبيرها بشكل مخيف
أمشي من قدامي انت مين اصلا! إنت ولا حاجة ياراكان يابنداري
جذبها بقوة حتى اختلطت أنفاسهما وهمس لها
أنا الراجل اللي حاولتي تختميه على قفاه لكن وحياة ربي لادفعك تمن دا كله ثم دفعها بقوة بعيدا عنه يصيح پ
أسما تعالي خدي صاحبتك من قدامي!!
قالها واستقل سيارته مغادرا لحقه يونس وهو يتحدث لسيلين
متخلهاش تمشي وسليم على الطريق لما أشوف راكان راح فين خرج حمزة هو ونوح
عرفنا مكان التليفون! فين راكان !
تسائل بها حمزة اجابته أسيا
خرج منعرفش خرجنا لقيناه خرج والدكتور يونس خرج وراه
رفع نظره لليلى التي تقف كطفل فقد والدته
استقل السيارة يسأل نوح
تعالى نشوفه فين اتجه لأسما
سليم هيجي ياخد ليلى خدي دا مفتاح البيت مينفعش أروح عندك وأسيا موجودة
زفر حمزة پ و على
متابعة القراءة