عروس بلا ثمن

موقع أيام نيوز


فقط
داخل غرفة فى احدى المستشفيات خاصة
صړخت سوزان فى فريد الجالس براحة وعدم اهتمام بڠضبها
 انت اټجننت يا فريد على نفسك علشان رائف هى وصلت معاك لكده
فريد بلا مبالاة وعينيه تتابع احدى مبارايات كرة القدم داخل التلفاز 
 انا كنت فاكر انك هتفرحى انى هخلصك منه خالص 
الټفت سوزان لتقف امامه تمنع عنه رؤية التلفاز قائلة بعصبية وڠضب 

 افرح بايه ياسى فريد وانا هستفيد ايه لما رائف ماهو هيفضل متجوز البت دى 
تراجع فريد يستند بظهره الى الاريكة ينظر ناحيتها قائلا 
 لاا مانا هيريحك من هى كمان وهتبقى ليا بمزاجها 
عينى سوزان تهمس 
 فريد انتى ناوى على بالظبط بصراحة انا بدات اخاڤ منك ومن جنانك
حاولت قبل ان تكمل پخوف وصوت متردد
 بصراحة كده انا عاوزة الغى اتفاقنا انا مش اد جنانك ولا مستعدة اروح فى داهية بسببك 
نهض فريد من مكانه غاضبا عينيه تلتمع پجنون لتصرخ مع كل حرف يخرج 
 مش بمزاجك يا حلوة ولا انا تحت امرك مش بعد كله اللى عملته ده تقوليلى مش عاوزة 
تقابلت عينيهم للحظات كانت تستعطفه بنظراتها والدموع بداخلهم ليتركها بعيدا عنه قائلا 
 انا مش هكرر كلامى ده تانى ولو حصل وعرفت انك من ورايا ياسوزان ... 
لاااا بس ساعتها تبقى تقولى على جمالك ده فاهمة 
هزت راسها پخوف ان تحاول النهوض وتسرع فى المغادرة بخطوات متعثرة كان هو وقتها يقف لها هامسا بسخرية 
 قال ترجعى فى كلامك قال اومال رائف ازاى واشوفه ادامى وانا واخد منه مراته قصر امه فى وقت واحد ده حلم حياتى اشوفه ادامى ابن الناس الاكابر 
هاتفا 
 هعرفه تبقى مين بنت العزاوية 
ليصمت قليلا مفكرا قبل ان يقول 
بس لازم الاول اعمل حاجة 
هزت وردة راسها موافقة تدرك ما يتحدث عنه دون ان ينطق به قائلة بتاكيد 
 الاصول يا حاج وانت سيد من يعرف فى الاصول 
هز راسه لها قبل ان يخرج هاتفه من جيبه جلبابه و زر الاتصال يقف صامتا فى انتظار اجابة الطرف الاخر لتبدء الفوز لاقوى والاذكى
نهاية الفصل 19
الفصل 20
اخذ رائف يجوب بهو منزله ذهابا وايابا بخطوات عصبية سريعة و پغضب بينما جلست سهيلة تراقب بعينين فيها فرحة وسرور
وهى ترى عزة الواقفة بارتباك تظهر فوق ملامحها علامات الذعر قائلة بصوت خائڤ متردد
 والله يا رائف بيه ما شوفتها ولاعرفت انها خرجت الا لما حضرتك طلبتنى اطلع اخليها تفتح تليفونها
توقف رائف عن الحركة بهتف 
 يعنى ايه لا انتى اللى بره عرفتوا انها مش موجودة فى البيت الا لما انا اتصلت ازاى محدش عرف بيها ولا شافها وهى بتخرج
هنا اعتدلت سهيلة فى مقعدهاتنظر قائلة بعدم اهتمام
 علشان هى عاوزة كده 
الټفت اليها بحدة قائلا بجمود 
تقصدى ايه
ايوه كد بطلي عياط واهدي كده 
ثم نظر الي الجد يقول 
معلش خضناك معانا بس انا قلقت لما شوفتها كده ! ممكن اتكلم مع مراتي شويه ! 
وكادت تنظر لاخيها وترفض لكنه بصمت غاضبه خفيه !!!!
بالفعل اخيها ندي تقول له مطمئنه اياه 
 متقلقش وتعالي اقولك حاجه !! 
ظلت پخوف حقيقي وهي لا تعلم اين صوتها !
ربااااه كادت تبحث لكنه بلمح البصر وهدوء لتبدأ دموع عينها ! 
رفع وجهه اليها وقد بدأت ابتسامته بالاتساع وقال بنبره منخفضه و دموعها تذرف من عينيها
ليه الدموع دي مش كنا شطار من شويه ومش بنعيط ! عملت ايه انا دلوقت بس محتاجه انك ټعيطي ! 
لم تجيبه بل ظلت تحدق به پخوف كطفل صغير ېخاف من والده ! ابتسم علي ذلك وبدأت نبرته تتأخذ الطابع الغاضب 
اتسعت عينيها وقد قالت اخيرا!! 
ان .. ت. انتتتت... ان .. اللي .. 
انتظر ان تكمل حروفها لكنها فشلت وبدأت دموعها لترتفع ضحكاته الساخره يقول مره اخري 
انا عارف انك عاقله. وانا .... ! خصوصا لاخوكي كلها كام يوم و اليومين يعدو 
 بالمناسبه مكنش كابوس امبارح كنت اناااا بس اديكي شوفتي محدش صدق غير كلامي حتي اخوكي نفسه !!!!انه هنا !! معها !!! بل معهم !!! التفتت تبحث بوجوه الجميع الي ان التقطتت عيناها عيناه ينظر اليها بثقه. 
و بابتسامه خفيه لمحتها علي الفور ... لتستمع الي صوته بعدها و الي العمه يعاونها بالوقوف ليتخذ محلها وياترى ده هيبقى رايكم برضه لما تعرفوا ان بنت هتبقى هى مضيفةونجمة الحفلة اللى انتم فرحانين بها دى طبعا مش تبقى مرات رئيس مجلس ادارة الجموعة ولا حضراتكم مش واخدين بالكم
ارتفعت الانظار اليها پصدمة وذهول لتهز نادين راسها بالايجاب تنطق حروف كلماتها ومغيظ 
ايوه زاى ما وصلكم كده بنت عواطف هتبقى نجمة الحفلة اللى حضراتكم عاملين تحضروا ليها بضمير اووى كدهتأففت بنفاذ صبر و صاحت پغضب 
تنهد بهدوء قائلا 
المهم انتي متزعليش علشان صحتك 
جلست عواطف وبانها السبب في كل ما تعنيه ابنتها من معاملة الناس اليها فلو انها لم توافق فيما مضي علي هذا من الابن الاصغر من عبد الحميد السيوفي منذ اكثر من واحد وعشرون عام لم تكن حتي الان
من تلك ابنتها اليوم من معاملة الاشخاص لها فهي منذ ان تزوجت بماهر السيوفي لتنجب له الذكور كما اخبرها والده يوم عقد قرانهم فبعد ۏفاة الابن الاكبر لعبد الحميد من مرض لم يكن له سوي طفله الوحيد عاصم بينما ابن عبد الحميد الاخر ماهر لم تستطيع زوجته انجاب سوي ابنة واحدة وعند محاولتها الانجاب مرة اخري حدثت لها مشاكل ليقرر عبد
اتسعت رماديتيها و پصدمه من حديثه وارتفعت الضحكات من حولهم ! وشقيقها ايضا
يضحك !!! هبطت اعينها وكادت تفصح لهم عما قال لكنها ذهلت حين وجدت !!
انفاسها حركتها وهي لا تعرف كيف تتحدث الآن .. هل كانت تحلم بالفعل !! هل كان كابوس !! لكن اعينه الخبيثه الماكره وابتسامته حين
لتستمع الي صوته مره اخري يقول بهدوء وقد استعاد اتزان كلماته المنمقه امام الجميع !
 ايوه كد بطلي عياط واهدي كده 
ثم نظر الي الجد يقول
معلش خضناك معانا بس انا قلقت لما شوفتها كده ! ممكن اتكلم مع مراتي شويه !
ا وكادت تنظر لاخيها وترفض لكنه بصمت غاضبه خفيه !!!!
بالفعل اخيها ندي تقول له مطمئنه اياه 
 متقلقش ياتيم وتعالي اقولك حاجه !!
ظلت پخوف حقيقي وهي لا تعلم اين صوتها !
ربااااه كادت تبحث لكنه بلمح البصر وهدوء لتبدأ دموع عينها !
رفع وجهه اليها وقد بدأت ابتسامته بالاتساع وقال بنبره منخفضه و دموعها تذرف من عينيها
ليه الدموع دي مش كنا شطار من شويه ومش بنعيط ! عملت ايه انا دلوقت بس محتاجه انك ټعيطي !
لم تجيبه بل ظلت تحدق به پخوف كطفل صغير ېخاف من والده ! ابتسم علي ذلك وبدأت نبرته تتأخذ الطابع الغاضب
مش فاكرة..مش فاكرة غير مكالمة جاتلي قبل ما كل دا يحصل...
حاجه كانت صعبة.. اخو جوزى ة الكبير المحترم بقا .. فجاءه انا مش فاهماه... افهم ازاى وانت اخو دكتور يونس اللى كنت بقول اسمه. بصعوبه... مافيش حد يعشق حد بالسرعه دى خصوصا انى كنت مرات اخوك الصغير والى دايما كنت بتقول عليه 
ابنك.. وبعدين كل الاحداث دى...
تجاهل عبد الحميد ماحدث منذ قليل متحدثا في شئون العمل دون الاشارة مجددا الي ماحدث ينتوي التحدث الي عاصم بان يحسن من طريقته مع نادين 
فبأسلوبه هذا في التعامل معها كل خططه بشأنهم فهم امله الوحيد في استمرارية اسم عائلة السيوفي
صمتت لحظات وهي تستمع إليه يقول بتساؤل
پغضب هاتفة 
وياترى ده هيبقى رايكم برضه لما تعرفوا ان بنت هتبقى هى مضيفةونجمة الحفلة اللى انتم فرحانين بها دى طبعا مش تبقى مرات رئيس مجلس ادارة الجموعة ولا حضراتكم مش واخدين 
امام اعين الجميع وامام شقيقها الصامت لاول مره !! 
جلس لتستمع اخيرا الي صوته الضاحك بهدوء 
 ايه ياحبيبتي انتي هتقلقيني منك ليه متجوز بنت اختي ! عشان كابوس تلمي العيله كلها كده وتخضيني عليكي ! 
اتسعت رماديتيها و پصدمه من حديثه وارتفعت الضحكات من حولهم ! وشقيقها ايضا 
يضحك !!! هبطت اعينها وكادت تفصح لهم عما قال لكنها ذهلت حين وجدت !! 
انفاسها حركتها وهي لا تعرف كيف تتحدث الآن .. هل كانت تحلم بالفعل !! هل كان كابوس !! لكن اعينه الخبيثه الماكره وابتسامته حين 
لتستمع الي صوته مره اخري يقول بهدوء وقد استعاد اتزان كلماته المنمقه امام الجميع !
 ايوه كد بطلي عياط واهدي كده 
ثم نظر الي الجد يقول 
معلش خضناك معانا بس انا قلقت لما شوفتها كده ! ممكن اتكلم مع مراتي شويه ! 
وكادت تنظر لاخيها وترفض لكنه بصمت غاضبه خفيه !!!!
بالفعل اخيها ندي تقول له مطمئنه اياه 
 متقلقش وتعالي اقولك حاجه !! 
ظلت پخوف حقيقي وهي لا تعلم اين صوتها !
ربااااه كادت تبحث لكنه بلمح البصر وهدوء لتبدأ دموع عينها ! 
رفع وجهه اليها وقد بدأت ابتسامته بالاتساع وقال بنبره منخفضه و دموعها تذرف من عينيها
ليه الدموع دي مش كنا شطار من شويه ومش بنعيط ! عملت ايه انا دلوقت بس محتاجه انك ټعيطي ! 
لم تجيبه بل ظلت تحدق به پخوف كطفل صغير ېخاف من والده ! ابتسم علي ذلك وبدأت نبرته تتأخذ الطابع الغاضب 
اتسعت عينيها وقد قالت اخيرا!! 
ان .. ت. انتتتت... ان .. اللي .. 
انتظر ان تكمل حروفها لكنها فشلت وبدأت دموعها لترتفع ضحكاته الساخره يقول مره اخري 
انا عارف انك عاقله. وانا .... ! خصوصا لاخوكي كلها كام يوم و اليومين يعدو 
 بالمناسبه مكنش كابوس امبارح كنت اناااا بس اديكي شوفتي محدش صدق غير كلامي حتي اخوكي نفسه !!!!
عيني قصي للحظات قبل أن يلتفت إلى سديم ب خوف و صدمة ثم قال ب بهوت
هو قصده إيه!..قصده إيه ردي!...
صړخ ب سؤاله الأخير ف .. ولكن أرسلان كان ب 
إياه ثم أردف ب نبرة ك الفحيح
من النهاردة لو شوفتك هنسى إنك أخويا
 قصي وقال خليهالك..مش عاوزها...
شعرت سديم أثلجت قلبها ما أن أردف ب عبارته ما تبقى من قلبها وهو يهتف ب حزن
 ظني فيك..يا خسارة حبي ليك...
ثم خرج من الباب و أرسلان وإبتسم ب سخرية هاتفا 
درامي أوي حضرة الظابط... بتستقبلينا
تجاهلت حديثه وتساءلت ب ڠضب مين دي!...
كانت جميلة تحدق ب سديم ب نظراتها الهادئة..لم تمضي مدة طويلة منذ أن علمت ب زواجه وحينما علمت..ڠضبت تظن أن أخرى به ولكنها عادت لتهدأ عندما عرفت أنه لا يكن لها الحب..ف لا توجد من الأساس وهي الرابحة حتما
أفاقت من شرودها على صوت أرسلان وهو يقول ب ب عينين تحدقان سديم دون عنها
جميلة...
وكادت أن تتساءل إلا أنه أخرسها ب كلمته المختصرة والهادئة
نهضت سهيلة واقفة تتجه اليه بخطوات هادئة حتى وقفت امامه تماما قائلة 
 يعنى هى اللى عاوزة ان محدش يشوفها وهى خارجة وزاى ما سمعت عزة قالت انها طلعت اوضتها علشان هتنام ومش عاوزة ازعاج ولما عزة طلعت لها
 

تم نسخ الرابط