عروس بلا ثمن
المحتويات
و تبتسم فى وجه سهيلة
لا مانا قلت ميصحش ان ضفيتنا لوحدها وقلت لازم انزل ونتغدى سوا
رائف و سهيلة اعتذار اليهم
انى عملت كده
وجهها ببراءة بتفكير هو الاخر مبتسما لها
لااا مغلطيش وياريت تقولى لعزة تحضر الغدا حالا
فى الحديث عينيها بذهول و بسمته اكثر واكثر الى سهيلة الواقفة قائلا بهدوء
سهيلة بالفرحة والسعادة
بجد يا رائف اللى بتقوله انا مش عارفة اشكرك ازاى
رائف الى زينة الواقفة قائلا
اشكرى زينة هى اللى قالت انه فعلا مينفعش بعد كل اللى عملتيه
ارتفعت راسها تنظر اليه تدرك تماما معنى كلماته لتراه يبتسم لها وجهها امامه بكبراياء عينيها له برسالة هو ابتسامته لها الان
الغذاء وتامل طعامها تستمع الى ضحكات سهيلة رائف اثناء حديثهم عن مواقف بينهم فى رحلة لتذكر للماضى قامت بها سهيلة رائف الى الحديث عما كان فى الماضى للحديث و هى جالسة بصمت تتحدث الى نفسها ان انها لا تهتم بما يفعلان لن تهتم ايضا فكل بالها الان الى غرفتها دون ان تظهر تغير او مهتمة بما يحدث و افكارها على صوت سهيلة وقد قائلة باعتذار
غير مبالية
استطاعت الهدوء و تبتسم قائلة بهدوء وابتسامة
لاا ولا يهمك انا مش مضايقة خالص وبعدين زاى ما قلتى ذكريات بينكم يعنى حاجة مش مهمة بالنسبة ليا
رائف ممكن اطلب منك طلب
رائف موافقا دون زينة لتسرع سهيلة تنظر اليه برجاء
زينة بدون صبر اجابة رائف و تسمعه يسألها بهدوء
وايه السبب لطلب ده ياسهيلة
اسرعت سهيله في الكلام
اشتغل لو ده ممكن انت عارف انى استحالة ارجع تانى لفريد وكنت عاوزة ابتدى اعتمد على نفسى وابنى حياة ليا بعيد عنه
عينيها بهما الرجاء
انتظرت زينة اجابته و فى انتظار جوابه لتأتى اجابته بابتسامة لطيفة
خلاص يا سهيلة تقدرى من بكرة تيجى الشركة وممكن تساعدى زينة وشاهى فى شغل المكتب
سهيلة شاكرة له بسرور وفرحة
زينه قائلة
بس ياريت زينة. ما تفتكرش اني جاية اخد مكانها مثلا
لااا ابدا بالعكس ده المكتب هيحتاج وجودك الايام الجاية علشان انا قدمت استقالتى النهاردة الصبح
ثم غادرت فى اتجاه الباب سريعة بعد ان اعتذارت سريع
بالظبط وكويس انك فاهمة ده ولو مش فاهمة انا عندى
اتبع كلماته يقف له بذهول وخوف برفض وهى تتراجع الى الفراش فتستلقى سريعا و تغمض عينيها فورا مدعية النوم بجسد متخشب
يبنما وقف هو مكانه يبتسم رغما عنه برقة وهو بنظر لحركاتها الطفولية تلك و بهدوء و باغلاق الانوار يعلم بانها ستكون ليلة طويلة لن يغمض له فيها جفن
نهاية الفصل 16
الفصل 17
زينة ....زينة
استيقظت على صوت يناديها فهمهمت بنعاس وهى ثم تعود للنوم مرة ثانية ليأتيها الصوت مناديا لها مرة اخرى...
تتعرف على صاحبه لتتفتح عينيها وصدمة فتراه ينظر لها مبتسما فتسرع فى النهوض سريعا بقلق وقد تذكرت اين هي
عاوز ايه و بتصحينى ليه
رائف هو الاخر قائلا بصوت هادئ
علشان تفطرى. و ننزل على الشركة
نظرات پغضب
اظن ان انا قلت امبارح ان انا سبت الشغل عندك ولا ده كمان هتخليني اذهبو ڠصب عنى
لم يجيبها رائف تماما عما تقول
رنت ضحكته فى ارجاء المكان وهي اكثر بالتوتر
اتبع حديثه وهي ترد قائلة
اسمع مش علشان بسمعك ڠصب عنى تفتكر ان الموضوع بقى سهل ياريت تسكت
خاف رائف مرة اخرى وينظر باستعجاب و يسألها بتوتر
ولو مسمعتش الكلام هتعمليلى ايه
عندى فضول اعرف ازاى
وقفت مكانها پغضب وتنظر له...
ولا حاجة وانت عارف كده كويس زينة السكرتيرة اللى ملهاش حد ولا هتقدر تعمل حاجة ولا حتى تقولك لا ازاى مانت عارف ومتاكد دلوقت انك تخدها معاك للشغل حتى ولو بالعافيه
ثم قائلة
علشان كده اتفضل من هنا علشان وانزل معاك الشغل يا رائف بيه
ضاقت عينيه بحدة و يجلس مكانه لعدة لحظات صامتة لا يسمع فيها سوى صوت فى ارجاء تقف هى فى انتظار ردة فعله على ما قالت وتنتظر بتوتر وهو بصمت لثوانى لها
بحدة فاخفضت عينيها تنظر ارضا بعيد عن نظراته ويتحدث قائلا بهدوء
تفتكرى انى انا اغصب حد فى يوم من الايام !
عينيها اليه بحدة ليتابع وعينيه پغضب و يكمل
انا عمرى فى حياتى ماعملتها فمش ابدا معاكى انتى بالذات يازينة لو حتى حصل ايه
اما بخصوص طلبى منك تيجى الشركة فده لانى مقدرش اخليكي هنا لوحدك وانتى عارفة اسبب كويس و زاى ما بتقولى يااريت تفهمى كده كويس لانى مش مستعد اى تصرف ليا بعد كده
وهسيبك تفكرى زاى مانتى عاوزة ده غير انى ممكن كمان انفذ اللى بتفكرى فيه وساعتها تقدرى وقتها بجد
يتحرك مغادرا إلى الباب وهي تقف بتخشب وصدمة مكانها وهو ينظر لها مرة اخرى قائلا
ادامك عشر دقايق حالا
ثم خرج بينما وقفت هى مكانها
هي عند مكتبها تتابع ومن اللحظة الاولى لها فى المكتب بالاوامر هنا وهناك كما لو كانت من تدير العمل منذ سنوات وليس جديدة
منذ ساعات قليلة ترى زينة شاهى ڠضبا لدخول للمكتب الرئيسى فى
كل لحظة شكرتها زينة فهى لا تستطيع التعامل معه الان بعد ما حدث بينهم صباحا وما كل ماقالت له
وهو يطلب فى كل مرة ان تدخل اليه سهيلة ان تحضر شاهى
تستطع سهيلة التعامل متجاهلا وجود زينة تماما ليظل الحال على هذا حتى استطاعت سهيلة على اجواء المكتب
زينة من نظراتها نحوها اانها تلاحظ تجاهله لها كما تعلم بوجود خلاف بينهم ولكن زينة قابلت نظرتها تلك بعدم اهتمام حتى حان موعد الغذاء وتذهب شاهى
الحمد لله اخيرا بعيد عن هنا حتى لو لساعة ثم نظرت سهيلة تكمل قائلة بحدة
جو المكتب حاجة ولسه هتكمل
ثم حقيبتها تسرع فى المغادرة فتبسم سهيلة هى الاخرى عند باب المكتب الرئيسى قائلة وهى تنظر الى زينة
انا اشوف رائف لو كان عايز نخرج نتغدى.
تنظر الى زينة الجالسة و تبتسم وهي تغلق الباب لتذهب زينة بحدة لم تستطيع فتسرع إلى المكتب
ده فى احلامك لو حصل استنى عليا
اسرعت الى باب مكتبه فجاءة لتتسمر مكانها پغضب حين رات سهيلة تجلس
رائف عاوزة حاجة يا زينة
كادت تسرع فى المغادرة مرة اخرى لكن نظرة سهيلة جعلتها لا تفكر كثيرا قائلة
ابدا انا بس كنت جاية اسالك لو تحب نخرج نتغدى سوا
ضاقت عينى رائف عليها بحدة ودهشة لثوانى
بابتسامة قائلا بهدوء
لسه سهيلة كانت بتسالنى
زينة بتوتر فى انتظار اجابته لينظر سهيلة يبتسم باعتذار متجاهلا زينة تماما يكمل
بس لاسف مش هقدر سامحينى تقدرى تخرجى انتى وزينة وتتغدوا سوا
رفض سريع من زينة وسهيلة فى وقت واحد وتتحدث زينة قائلة بتلعثم
لااا انا مينفعش اخرج علشان ..... علشان ...
توقفت تبحث عن عذر تخرج بها من ذلك الموقف حتى وجدتها بسرعة
انا لازم احضر ورق الاجتماع بعد الغدا فمش هينفع
وجه سهيلة ملامح الاسف قائلة
خسارة .بس معلش فى يوم تانى
ثم الى رائف
مش هتغير رايك وتيجى معايا
عينى زينة بالغيرة لكن اجابة رائف حين قال وهو يعطى اهتمامه لاوراق امامه
معلش ياسهيلة مش هينفع انتى اتغدى
سهيلة مغادرة و تتوقف زينة قائلا
خلاص هجيبلك معايا غدا وانا جاية انا عارفة انت بتحب ايه
ثم تنظر الى زينة مبتسمة بتصنع لتغادر المكان انظار زينة حتى غابت تماما عن انظارها بحدة الى رائف تجده جالسا بهدوء و الاوراق امامه سريعا متجاهلا وجودها تماما پغضب.
شوف اما اقولك طول ما احنا متجوزين وجودى فى حياتك كمراتك...
كلماتها بحدة من مكتبه وهو كل حرف من حروف كلماته
انتى ايه بتكلمي كده ازاي فهمني !
مناديا باسمها لتتوقف مكانها وهي متوترة وهو قائلا
تانى مرة من غير لما اندهلك ولاحسن ليكى وليا من هنا فاهمة
تغادر فورا وهي ترتعش وذهبت مكتبها لتتوقف يصل اليها صوت عالى لټحطم شيئ بالداخل
فلم تنتظر طويلا بل اسرعت مرة اخرى الي مكتبه متجاهلة اوامر السابقة
رائف مالك حصلك حاجة
لم يجيبها باي رد
ملكيش دعوة وقلتلك متدخليش هنا من غير ما ابعتلك
رات احدى المزهريات الكرستالية في ارجاءالمكان لترى مابه
تصرخ پذعر حين راته عما توقف فلم تجد حلا
ليه كده يا رائف ليييه تعمل كده
بدموعها فى عينيها حين سمعت سؤاله بصوت
وده يهمك فى ايه
لا يهمنى يا رائف وانت عارف انه يهمنى علشان كده. تيجي عليا
انا يا زينة !انا ان كل كلمة تخرج منى انا اللى بحاول افهمك وانتي مش فهمني
فكرى كويس يا زينة وهتعرفى
وحزن الان الى اى حد وصل بهم الامر وكيف اصبح فلم تجد فى نفسها غير الاسف
اسفة يا رائف بجد اسفة مكنتش عاوزة فى يوم الامر يوصل بينا الامر لدرجة دى حتى ولو كان الفراق هو مكتوب لينا
نظر اليها
وانا كمان اسف يا زينة .اسف فى برائتك وطيبتك وسط حياتى اللى مليانة من غير حتى ما افهمها هى المفروض هتقابل ايه وكنت مستنى منها انها ترضى بيا
بامل ورجاء
اناراضية يا رائف راضية وموافقة معاك اى حاجة بس عارفنى فهمنى اتكلم معايا ولا تزعل وتغضب من بس
نزلت دموعها له قائلة
كلمنى يا رائف احكيلى وصدقنى مش هتلاقى حد يفهمك ادى
صمت. في ارجاء اامكان بعد كلماتها كل دقيقة تمر بصمت بينهم وهى تراه يقف صامتا كما لو كان تمثال لاترى من الامل و احلامها وامالها معه
انا اسفة لما فكرت اننا ممكن ....
انا اسف يا زينة صدقينى
ساعدينى يا زينة ساعدينى انا محتاجك معايا متسبنيش
لازم نتكلم يا زينة لازم تعرفى واحكيلك كل حاجة عنى.
ابتسمت له ليكمل كلماته.
تيجى نمشى من هنا ونذهب الفيلا نتغدا
نظرت اليه قائلة باسفة
مش هينفع انت عندك اجتماع مهم كمان ساعة مش هينفع يتأجل
طيب انا جعاان مفيش حاجة اصبر نفسى بيها لحد مانمشي
ماهى سهيلة هتجيبلك غدا وهى جاية استناها لما تيجى بقى
رائف ضحك قائلا
انتى شايفة كده خلااص هستنى سهيلة وامرى لله
قائلة پغضب
رائف انا همشي ومش هتشوفني تاني
بتغيرى عليا منها يازينة
لا تستطيع اخباره بانها لا تغير عليه منها فقط بل كلما تذكرت ماذا كانت تعنى له سهيلة فيما فمضى لكنها لا تستطيع اخباره بكل هذا ليس الان لكن ربما لاحقا
وقف رائف ة افكار سريعا
اول حاجة لازم نتكلم فيها سهيلة وحكايتها مش لازم حاجة تقف ما بينا بعد كده
وجهها بالفرحة و بالموافقة كمان
فى حاجة يا سهيلة محتاجة حاجة
لم تجيبه بل وقفت مكانها قائلة بلهجة غريبه
لا ابدا انا بس جبتلك الغدا
متابعة القراءة