في هويد الليل بلقلم لولا نور
جنبي ...
صوت طرق علي الباب تبعه دخول عمر متحدثا اليهم بلطف حمد الله علي سلامتك يا مس .. يا مدام مسك ...
جاءت مسك ان تجيبه فهتف ليل مجيبه سريعا الله يسلمك يا دكتور عمر ...
ثم تابع مجبرا انا مش عارف اشكرك ازاي انا مدبون لك بعمري علشان انقذت لي روحي مرتين ..
اجابه عمر مبتسما بشحوب لا شكر علي واجب وحمد الله علي سلامه المدام ...
ثم تابع بغصه ودي التحاليل بتاعتها كلها زي الفل بس في شويه ضعف لازم تاخد شويه فيتامينات علشان الحمل ... الف مبروك عليكم ...
عن اذنكم ... اسيبكم ترتاحوا ...
ورحل عمر مغلقا صفحه مسك للابد ولكن حبها سيبقي كالغصه في قلبه!!!!
هتفت مسك متسائله بشقاوه ومين نور دي بقي ان شاء الله
اجابها مسك وهو يندس بجانبها في الفراش نور دي بنتي او ابني اللي جاي ..
يا سلام وانت قررت كده اسم البيبي من نفسك...
اجابها بعبث طبعا مش ابني وانا بذلت مجهود كبير علشان اجيبه يبقي لازم انا اللي اسميه...
وماله يا روحي شدي حيلك وقومي بالسلامه واحنا نخلف دسته سميهم زي ما انتي عاوزه بس اول بيبي هيبقي نور هي اللي هتنور الضلمه اللي في حباتنا وتاخد بايدينا لنور
المستقبل ..
اندست مسك داخل احضانه تتنعم بها وتابعت امرك يا ابو نور ..
هتفت بابتسامه بطل قله ادبك دي ..
اجابها بعبث بعدما ا قله الادب دي هعرفها لك في البيت ...
هتفت مسك بعشق وهي تتطلع في عينيه بهيام بحبك يا ليلي ....
ورحلا معا يتلمسون طريق سعادتهم وعشقهم فلابد من اشراق نور الصباح مبددا عتمه الليل مهما طال....
.........كده هقول النهاية
30