حكايه عشق
المحتويات
ھيموت وطارق سمع
وطارق نده على البودي جارد ياخدو عاصم على مستشفى بيتر علشان بعدها يتحول على القسم مع الدليل
آدم قعد على ركبه على الارض ومصډوم وبيجاهد الشيطان ولكن ابليس واعوانه مسيطرين على عقل آدم شعر مصبوغ شفايف كريز وكمان الغمازه طيب ازاي ازاي
وطارق اخد ادم وركبو العربيه وطول الطريق آدم ما تكلمش كلمه واحده
وعاصم اتحول على المستشفى
طارق وصل آدم لحد البيت وادم فتح باب العربيه ونزل من غير ولا كلمه وكمان ساب الباب مفتوح وطلع في الاسانسير ودخل الشقه ودخل وشاف مريم نايمه مرهقه وتعبانه
بقلم mariem nasar
طبعا الكل روح على بيته ورنا جهزت الشنط مع مريم واتصلت على اشرف وجه وصلها على البيت قبل ما طارق يروح وصلها ورجع على بيته
كل ده وانها لو سمعت كلام رنا كان زمانها راسها مرفوع قدام جوزها لان مش كل الرجاله بتسامح
اما نهاد وهدى وطاهر طلعو جرى على المستشفى وكانوا منهارين ولكن شكرو ربنا انها جت على قد كده
ومش وقت لوم ولا عتاب منهم ل زياد
وزياد عمل جراحه بسيطه وخياطه في رجله وجبس رجله التانيه وخرج في الاوضه وهيخرج بعد يومين من المستشفى
جاسر كان حزين قوي وكان كل تنهيده بتخرج من قلبه بتوجع وملك قربت منه مع انها زعلانه كمان لكن حاولت تخرجوا من اللي هو فيه وتكلمت معاه كتير وقربت منه وقدمت دعوه صريحه ل جاسر وبادله الحب مع بعض وبعدها جهزو شنط السفر
اما طارق كان قلقان ومتوتر من شكل ادم عامل كده ليه وسرحان مع نفسه
ورنا كمان كانت بتجهز الشنط وكانت سرحانه وبتفكر في مريم
وطارق أمر أن يكون في ٢ عساكر واقفين حراسه قدام اوضه عاصم علشان بعد ما يفوق ويخف هيطلع على السچن وامه ما تعرفش حاجه ولا حد قالها لانه من ساعه ما شد شعرها وطردها بره هي ما اتصلتش عليه وسوزى طبعا بتدور على راجل تانى غير عاصم لان ده شغلها
واقف جمب السرير والدم على هدومه وايده
وباصص على مريم وكلام عاصم بيتكرر كل ثانيه شريط متكرر وابليس بيختار الكلمات اللي آدم يفكر فيها
بعدها اتحرك وقعد على الكنبه اللي قصاد السرير وعينيه مفتوحه طول الليل يبص على مريم وبيجاهد ويطرد الفكره لكن الشيطان فاتح صفحه قدام عيون آدم ومش شايف غير الكلمات دي وبس وكمان الشيطان بيعيد كل كلام عاصم في ودن آدم وفضل على الحال ده لحد الساعه سبعه الصبح وفي الاخر قام ودخل
لدرجه ان الشيطان وصله فكره ان ممكن اللي في بطن مريم ده لا لا وآدم طرد الفكره دي
ولكن خلاص مش قادر والشيطان عمل معاه محادثه طيب فاكر لما دورت عليها في خطوبه هنا وقالتلك كنت جوه بشرب عصير وانت كنت بتدور عليها طيب يمكن تكون مريم بتكدب لان عاصم في الوقت ده مكانش موجود
طيب فاكر لما سبتها ليلتين في المستشفى وكنت انت مش موجود
طيب لما تروح الشغل وتتاخر عليها لااا
وادم خلاص هيتجنن الشيطان فعلا مسيطر عليه
وقعد في الحمام اكتر من ساعه تحت الميه وفي الاخر حاول يهدا علشان حاسس ان راسه ھتنفجر من كتر التفكير
اخد الشاور وخرج من الحمام ولبس وراح وقف قدام التسريحه وبص على مريم من المرايه وهي نايمه وقال لا مش معقول مريم مش كده ابدا
الشيطان جاله وتكلم معاه طيب انت سالت عليها قبل الجواز
آدم لا لا بس مريم دي مؤدبه جدا
الشيطان شوفتها قبل الجواز ده يادوبك اسبوع واتجوزتها
آدم لا مريم كويسه وكمان منقبه
الشيطان اكيد بتداري فيه طيب ما هي كشفت النقاب قدامك في اول مقابله معاك في المكتب
طيب تعرف سبب انها سابت بيت اخوها ليه وكمان قاعده عند جوز اختها ليه ولا هي المنقبه بتقعد في بيت جوز اختها عادي وبيت ابوها لااا
آدم لالا اخوها كان عايز يبيعها ويجوزها بالرخيص
الشيطان وانت صدقت كان ممكن جوز اختها يقف لاخوها ويربيه ومريم كانت فضلت عايشه في بيت ابوها انما سيرتها الوحشه وسمعتها هي اللي طفشتها من بيت ابوها
اخوها لو كان واثق ان اخته محترمه كان اكيد هيجوزها جوازه كويسه
آدم مسك دماغه وبيحارب نفسه وفي صراع جواه
لاااا مريم مش كده وبيجاهد على قد ما يقدر مريم مش كده
وبص عليها وعينيه بقت لون الډم
الشيطان طيب عاصم عرف شكلها ازاي ده قالك على لون شعرها
والغمازه طيب شافها امتى وعرف ان مريم عندها غمازه لا وكمان قالك في خدها اليمين
طيب لون شعرها الجديد عرفوا منين ده كأنه يا آدم عايش معاها ليل نهار
فكر كده بعقلك واحده لابسه نقاب وكمان رنا وملك وهنا مبيكلموش عاصم وهما بس اللي كانوا موجودين معاها يوم الفرح مين بقى هيقول ل عاصم وكلهم بيكرهوا عاصم
بس مريم ما لهاش عداوه مع عاصم
وعاصم خلاص هيتعدم هيكدب ليه
طيب تفتكر يوم ما كنتو بتتقدموا وبتطلبو ايد هنا ل أشرف
عاصم يومها مكانش موجود تفتكر ليه فكر معايا كده عاصم عايز يثبت للناس انه كويس بس اكيد لما عرف ان مريم هتكون موجوده مجاش ليه
ممكن تكون مريم كلمته وقالتله ما ينفعش علشان محدش يكشفنا
وخرج من الاوضه بسرعه علشان ما يرتكبش جنايه وراح على البلكون بينهج ومش عارف ياخد قرار
الشيطان نساه مريم الجميله ونساه كل موقف حلو عاشوه مع بعض وبعد فتره دخل من البلكون والكل ب يتصل على آدم ومريم علشان ميعاد الطياره خلاص
وادم شايف الاتصالات كلها وماردش علي حد وكمان فون مريم صامت من تعبها نايمه ومش حاسه
الساعه كانت ١٠ ونص
آدم من كمية الاتصالات اتخنق وكنسل علي طارق وبعتله رساله فيها انه مش هيسافر
وقام من مكانه ودخل الاوضه كانت مريم قامت ودخلت الحمام وخرجت منه
بقلم mariem nasar
آدم فتح درج التسريحه وطلع منهم تذكرتين السفر
مريم قربت منه ومفكره ان الوقت لسه بدري على السفر
مريم صباح الخير يا حبيبي
آدم
مريم استغربت بس افتكرت ان ممكن يكون متدايق من امبارح او انها نامت من غيره
مريم قربت اكتر حبيبي انا اسفه صليت وقرات قران ونمت امبارح ڠصب عني انت جيت امبارح امتى
آدم بيتفرج على التذاكر ومش عارف يعمل بيهم ايه وفكر اخيرا انه يرميهم او يرجعهم لابوه تاني
مريم آدم انا باكلمك انت ما بتردش ليه وبعدين انت صحيت مصحتنيش ليه
انا امبارح جهزت كل حاجه انا ورنا يلا بقى علشان نلبس ونلحق الطياره تعرف ان دى اول مره اركب فيها طياره وخاېفه لكن وجودك جمبى مطمنى ورايحه تشوف الساعه كام في الموبايل
ادم مش هنسافر ورمى التذاكر في الزباله
مريم لفت ل آدم ورجعتله ازاي يا آدم مش هنسافر لندن
مريم فكرت انهم هيسافروا على تركيا لان دي رغبت آدم من الاول
مريم شافت التذاكر ال آدم رماها حبيبي ما ينفعش منسافرش دي هدية باباك ليك كده هيزعل منك
آدم انا قولت مش هنسافر ويا ريت ما تعمليش محاضره وتسمعي الكلام
مريم ببراءه حبيبي انا مش قصدي اعمل محاضره ولا حاجه انا كل اللي اقصده انه عمو خالد حابب يقدملك اقل حاجه تبسطك وبعدين حرام تكسر بخاطره
آدم قرب منها بعصبيهوانتي مالك هو ابوكي ولا ابويا وبعدين خليكي في نفسك ما تدخليش نفسك في اللي ما لكيش فيه ومسك دراعها جامد
مريم اه يا آدم ايدك بتوجعني
آدم يا ريت بقى تبطلي دور الفضيله اللي انتي عايشه فيه وكل كلمه تقولي نصايح وقال الله وقال الرسول بصي لنفسك الاول
آدم كان بيتكلم وما كانش عارف هو بيقول ايه لان آدم محپوس في افكاره واللي بيتكلم دلوقت شيطان عاصم
وزقها ومشى خطوتين لقدام
ومريم مش فاهمه حاجه ومصدومه ومسكت دراعها بۏجع وبعدها خطت خطوه وحطت ايدها على كتفه
آدم فيك ايه طيب لو مش عايز نسافر خلاص مش مهم انا اصلا مابحبش السفر
لكن لو سمحت ما تجرحنيش بكلامك ده انا مش فاهمه حاجه
آدم لف ليها ومسكها بايديه الاتنين من ذراعها ماجرحكيش انتي لسه شفتي تجريح
الاحساس اللي عندك ده مش لايق على واحده زيك
واحده ماعرفش عنها حاجه اتجوزتها وكنت فاكرها محترمه بس دي غلطتي غلطتي ان فكرت في واحده عايشه عند جوز اختها والله اعلم سابت بيت اهلها ليه
مريم واقفه ومش لاقيه رد ولا قادره ترد ودموعها نزلت وفي الاخرآدم انت واعي انت بتقول ايه!!!!
آدم زعق بعلو صوته ومريم انتفضت مكانهاايوه واعي اوي اوي واعي جدا
انا اخدت على قفايا بجوازى منك كنت مفكر انك بنت استثنائيه لكن طلعتي زيك زي اي حد ومن الاخر سفر مش هنسافر
مريم حست ان الاوضه بتصغر عليها وان النفس مش واصل ليها وآدم بيكلمها وبيتهمها بالطريقه دي
آدم خلص كلامه ومريم مش شايفه قدامها وهو اخد فونه ومفاتيحه ومع فاتحت باب الاوضه وخروجه
كانت مريم وقعت ع الارض واغمى عليها
وآدم نزل وركب عربيته وهو عمال يفكر
يفكر وفي الاخر جاتله فكرة انه ممكن يكون ظلم مريم وان البنت بتاعه سنتر التجميل يكون عاصم راح وسالها وممكن تكون هي وصفت مريم ل عاصم وغير طريقه بالعربيه
وراح على سنتر التجميل وقابل البنت اللي هناك وسالها بطريقته الخاصه وكلمها
وطلب منها كاميرات يوم الفرح لحد دلوقت واتفرج على الكاميرات من الخارج والداخل وما شافش عاصم خالص
وآدم هيتجنن ومش عايز يصدق كلام عاصم لكن ازاي ازاي شافها فيييييييين
عاصم بخ سمه ف عقل آدم وعمي عنيه عن كل حاجه
يتبع
شيرين الو ايوه يا اشرف وصلتوا بالسلامه يا حبيبي
اشرف ايوه يا ماما لسه واصلين من شويه
شيرين طيب يا حبيبي ربنا معاكم تبقوا طمنوني عليكم على طول
اشرف ان شاء الله يا ماما رنا عايزه تكلمك
شيرين ايوه يا رنا ياحبيبتى عامله ايه
رنا الحمد لله يا ماما انتى عامله ايه
شيرين انا كويسه يا حبيبتي طول ما انتم كويسين بس انتم وحشتونى من دلوقتى
رنا عينيها دمعتخلي بالك من نفسك يا ماما علشان خاطري
شيرين وانتي يا حبيبتي خلي بالك من نفسك وطارق عامل ايه وهنا والبت مريم ما كلمتنيش ليه
رنا كلنا كويسين يا ماما بس مريم وآدم مسافروش معانا لندن
شيرين باستغراب مسافروش ليه يا بنتي حصل حاجه !!
رنا لا يا ماما طارق قال ان آدم كان عايز يسافر هو ومريم على تركيا لوحدهم وادم بعتله رساله النهارده وقاله مش هيسافر
متابعة القراءة