حكايه عشق
المحتويات
واقفين كل واحد بيلوم نفسه جواه وكل واحد مفكر ان التاني مش هيسامح
آدم قرب خطوتين من مريم وعينيه عليها وقرب منها ورفع ايده على وشها ومشي ايدو بالراحه على الشاش الموجود ع وشها
مريم شالت ايده قالت آدم
آدم ساكت خالص ومش لاقي رد والكلام كله اتبخر ولا شايف حد غير مريم
ومريم مسكت ايديه الاتنين وقالت انت كويس
آدم باصص على عينيها والكلمه اللي قالها بس
مريم ايوه يا آدم
آدم
مريم رد عليا انت كويس انت شكلك مانمتش من امبارح صح
آدم رفع ايديه حطها على الشاش وهز راسه بلا ما نمتش
لسه مريم هتتكلم وكان الدكتور جه ومعاه اتنين ممرضين علشان لو آدم اعترض
بيتر تعالي يا آدم انت تعبان ولازم تستريح الدكتور هيديلك حقنه مهدئ وبعدها هتنام وهتقوم كويس
مريم مهدئ لا آدم مش محتاج لمهدئ
الدكتور والممرضين قربوا من آدم علشان ياخدو
مريم وقفت قدام آدم وقالت
قولت آدم مش محتاج لمهدئ آدم محتاج ليا انا
وانا اللي هعالجه
الدكتور يا مدام انتي مش شايفه حالته جوز حضرتك في حاله من الصدممه
مريم قطعت كلامه هي الدكتوره اللي متابعه حالتي فين
الدكتوره جات خير يا مدام مريم
مريم انا هخرج امتى يا دكتوره
الدكتوره بكره هتخرجي ولو حابه تقعدي كام يوم متابعه
مريم قطعت كلامها وقالت لا بكره هخرج ان شاء الله
وبصت لبيتر لو سمحت جوزي مش هياخد مهدئ انا مش هخليه يعاني من المهدئات ولا يتعود عليها
رنا مريم انتي بتقولي ايه ونسيتي اللي عمله فيكي ده كان هيقت
مريم شاورت ل رنا لو سمحتي انا ادرى باللي هاعمله وآدم
جوزي ومش هتخلى عنه
هنا آدم قلبه بدا بالنبض من تاني
ومريم لفت طارق لو سمحت عايزه منك طلب ممكن
طارق اكيد طبعا
مريم بما انى هقعد انهردا كمان ف المستشفى كنت عايزه لبس ل آدم ان شاله حتى من لبس الممرضين في المستشفى لو ينفع
بيتر ينفع طبعا ثواني وهجيبله لبس بيتر اتحرك علشان يجيب لبس ل آدم
مريم قالت للدكتور اتفضل حضرتك جوزي مش محتاج لعلاج
الدكتور اخد الممرضين ومشيوا
ورنا مش مصدقه ان دي مريم اللي كانت ھتموت امبارح
مريم مسكت ايد آدم وربتت عليها وقالت آدم تيجي معايا ندخل جوه
آدم هز راسه
ودخل معاها جوه مسلوب الاراده تماما ومتخدر
وانك اتجوزتيه علشان تخرجي محمد من السچن ايه التخريف ده
انا عيزا اعرف يعني ده ماكنش جواز عن حب زي ما قولتى
مريم رنا لا وقته ولا مكانه الكلام ده اوعديني ان اللي انتي سمعتيه ما تحكيهوش لحد وانا هابقى افهمك كل حاجه بعدين
رنا طبعا زعلت من مريم
ومريم حضنت رنا وفهمتها وجهه نظرها ولكن رنا مش مقتنعه
ورنا كانت هتمشي لكن طارق وقفها وقالها استني هوصلك
مريم بصت لطارق وقالت ممكن اطلب منك طلب
طارق اتفضلي
مريم آدم مااكلش من امبارح
وهو دلوقتي مش قادر يقف ع رجليه عايزه ازازة لبن وكوبايه علشان آدم يشرب كوبايه وينام
وبكده الكل هيبدا يمشي من قدام الاوضه
مريم دخلت جوه عند آدم وشافت قد ايه آدم مجهد ومتبهدل بمعنى الكلمه وعيونه تعبانه جدا وبيجاهد نفسه علشان ماينمش
مريم دخلت الحمام وجابت كرسي قدام الحوض وراحت مسكت آدم وساندته ودخلت معاه الحمام وقالتله تعالى اقعد يا آدم على الكرسي ده
وآدم كانه منوم مغناطيسيا وقعد
مريم بدات تفك القميص وشافت الچرح اللي في وشه وحطت ايديها عليه وقالتله بيوجعك
آدم هز راسه بلا
ومريم اتجرأت ونزلت على خدو وباست الچرح وآدم حاسس انه فى حالة اللاوعى
مريم بدات تغسل وشه وايديه كانه ابنها بالظبط وغسلت شعره ونشفته واهتمت بيه وجت الممرضه خبطت على مريم وجبتلها اللبس اللي ادم هيلبسه
ودخلت وقالت ل آدم ممكن تلبس اللبس ده ولما تخلص انا مستنياك بره
آدم لبس وخرج وكان في حاله لا يرثى لها ومش عارف يفكر ومش شايف قدامه
مريم مسكت أيده قالتله تعالي اقعد على السرير وقعدته وكان زى الطفل
بترجع شعر لورا بايديها
طارق خبط على الباب ومريم فتحت واخدت منه ازازه اللبن
والكوبايه وكان جايب عصاير وحجات ف شنطه كبيرة وشكرته
طارق قالها انا هاوصل رنا لحد البيت وبكده الكل مشي
طارق وصل رنا وطلع على شغله وبيتر وصي على مريم وآدم في المستشفى وراح على شغله
ومريم دخلت ل آدم وهو قاعد على السرير مكانه
مريم جابت كوبايه اللبن ل آدم وبياديها بدات تشربه وآدم من ساعه ما مريم ندهت باسمه وهو عينيه متعلقه بيها وما بتنزلش شربته اللبن
مريم احسن دلوقت
آدمهز راسه امم
ومسحت مكان اللبن بمنديل
وقالتله تعال ننام شويه انا من امبارح مش عارفه انام وانت بعيد عني
آدم عايز يحضنها ويبكي كتير ويقولها سامحيني لكن مش قادر ولا عنده الجراه انه يعمل كده
مريم رجعته على السرير ونام وهي قاعده جمبه وبتمسد بايديها على شعره وعينيه مفتوحه ومتعلقه بمريم وكانت عينيه حمرا جدا من الضغط العصبي وقله النوم
مريم وطت وباست عينيه يلا غمض عينيك الحلوين دول وفعلا غمض ونام وهي حضناه نام فيما لا يقل عن الثانيه
وبعد ما نام مريم قامت وقعدت على السرير اللي جمبه وحضنت ركبها بايديها وفضلت تبكي بصمت على حاله آدم
فيلا عزيز
رنا وصلت البيت واول ما أشرف شافها خدها على اوضته بسرعه وفضل يستجوب فيها ويسأل على هنا وهي عامله ايه وازيها وفيها ايه كان ھيموت عليها ورنا شكت بيقين في امره
رنا انت مالك ملهوف عليها ليه ممكن اعرف فيه ايه بالضبط
اشرف قالها ل رنا صريحه علشان بحبها
شقة عاصم
عاصم الو يا جيمي
جمال ايوه يا عاصم بيه ابني فين عايز اسمع صوته
عاصم طبعا يا جيمي هتسمع صوته وهتشوفه كمان بس تسمع الكلام هتقابلني بكره الساعه ٥ تكون في المكان وفي ناس هتجيبك لحد عندي
بس اسمع اي حركه غدر بيتك متراقب وهتدفع تمن غدرك ده مراتك وابنك فاهم يا جيمي
جمال حاضر حاضر والله ما هاعمل حاجه انا بكره الساعه ٥ هاكون في المكان وقبل ٥ كمان بس ابوس ايدك سمعنى صوت ابنى
عاصم برافو عليك يا جيمي وقفل في وش جمال قبل ما يكمل
ورجع بضهره على السرير وكان ماسك في ايده قرص برشام ابيض وحطت البرشامه علي الكمود وهو بينام
قال الدور عليكي يا هنا
شركة الصاوي
جاسر اتصل على ملك وعزمها تشرب قهوه في مكتبه ورفضت لانها خاېفه تروح مكتبه
وقالت ماينفعش وهو احترم ده جدا
وقالها خلاص نتقابل على البحر في مكان عام ووافقت وهي محتاجه لجاسر جدا
وجاسر ما بقاش قادر يشيل ملك من تفكيره وبيفكر ازاي يساعدها
فيلا عزيز
رنا انت بتقول ايه يا أشرف
اشرف بحبها يا رنا ايه قولت احاجه غلط
رنا مش مصدقه هنا هنا يا أشرف
اشرف باستغراب ايوه هنا يا رنا ايه هي هنا فيها حاجه وحشه دي حتى صحبتك وشايف قد ايه انسانه رقيقه ومحترمه
رنا انا ما قولتش حاجه بس يعني من امتى وانت كده
اشرف انا حبيت هنا يا رنا من اول يوم شفتها فيه ومش قادر اشيلها من قلبي وبص ل رنا انا عايزك تساعديني واعرف مشاعرها
رنا قعدت على السرير مسحت وشها
بايديها ومش عارفه تعمل ايه وهتلاقيها منين ولا منين وبتفكر في اللي حصل لمريم واللي حصل لاادم والكلام اللي قاله للحاله دي
اشرف ايه يا رنا رحتي فين وقولتي ايه على كلامي
رنا ها ماشي يا اشرف ربنا يسهل سيبني بقى علشان عايزه انام وتعبانه
طارق روح البيت بالليل وحط راسه على المخده وبيفكر في آدم والكلام اللي قاله وبعدها ختم تفكيره برنا حبيبة قلبه وشاف قد ايه انها قويه وبيفكر ف اليومين اللي فاتوا ونام بعمق من اثر الاحداث اللى مرت
في المستشفى
آدم نايم وقام مخضوض وقال مريم
مريم راحت نامت في حضنه طمنته وقالتله انا جمبك يا حبيبي ما تخفش وناموا في حضڼ بعض لان مريم كان وحشها حضڼ الل آدم
الصبح طلع عليهم ومريم فتحت عينيها شافت آدم واقف وهو باصص من الشباك وسرحان وقامت راحت لعنده
مريم صباح الخير
آدم بصلها ومستغرب ان مريم بتكلموا كده عادي مستغرب موقفها امبارح بعد كل اللي عمله فيها وانها بتعامله على انه ابنها
مريم آدم سامعني باقولك صباح الخير
آدم صباح النور
مريم نمت كويس
آدم هز راسه ايوه
مريم حست ان آدم متضايق منها بعد الچرح اللي هي سببتهوله وانه لا يمكن يسامحها ومش عارفه تعمل ايه علشان تداوي ۏجع آدم
مريم احم انت بقالك يومين ما اكلتش تحب نجيب فطار
آدم لا مش عايز
مريم بزعل ماشي عن أذنك
وجت تمشي
آدم مسك دراعها ومش قادر هي وحشاه وهي لفت ليه وآدم من غير مقدمات شدها في وخباها كلها جواه
ومريم اتنهدت وعيطت جدا انا اسفه انا اسفه والله ما كان قصدي اكسرها انا طلعت على السلم ونزلتها بالراحه ولكن رجلي فلتت ڠصب عني
والله ما كنت اقصد انا كنت عايزه المعها علشانك وشهقات وعياط وكلبشت فيه
سامحني يا آدم انا بدل ما اقف جمبك واداوي جروحك بزود جروحك اكتر انا بوعدك انى عمري ماهتخلى عنك بس سامحنى
انا اسفه بجد سامحني
آدم بدهشه واستغرب مريم ومن كلامها يعني هي مش زعلانه ولا هتسبني ده انا شوهتها مريم مش زعلانه وبعد ما خلصت كلامها
آدم خرجها من حضنه آدم رافع ايديه علشان يحطها على وشها بس شايف الشاش ومش عايز يوجعها نزل ايديه
انتي بتقولي ايه انتي واعيه للي بتقوليه انتي انتي بتعتذري مني انا
انا اللي شۏهتك وجرجرتك من شعرك انتي بتقدميلي مبررات على غلطه عاديه وبتعتذري وانا المچرم في حقك مكنتش عرفت انا كان ممكن اعمل ايه فيكى
انتي مش طبيعيه علشان ب تعتذري مني انا
وانا اللي المفروض اعتذرلك عمر كامل وكمان ممكن متسامحنيش
مريم راحت لعنده يعني انت مش زعلان مني
آدم انت بتقولي ايه يا مريم عايزاني انا اللي ما ازعلش انتي في وعيك فهميني انا كنت هخسرك
خۏفت الانسانه اللي عشقتها عيشتها في ړعب وبتقوليلي مزعلش منك
مريم انا عارفه اللي انت عملته ده اكيد ڠصب عنك واكيد كان في سبب قوي انك تعمل كده
آدم انت مش شايف نفسك بتعاملني ازاي في البيت انت بتعاملني علي اني اميره
انت بتعاملني اني بنتك انا عمري ما انسى اللي انت عملته علشاني
آدم واقف ومستغرب كلامها وبيقول في سره انا عملت ايه
أنت لا ما عملتش كده انت خدتنى فى حضنك مهتمتش غير بمشاعري وبقلبي ومهتمش غير انك تحسسني بالامان
انت مش عارف المواقف دي بتأثر في
متابعة القراءة