حكاية الساعه الثانية صباحا
وكانت أمي تحدثني فغفيت وقامت لتصلي الفجر وفجأة وجدتني أصرخ فركضت إلي ونطقت باسم الله علي وسألتني بماذا حلمتي ! كنت أحلم بقطة تهجم علي وتخرمشني المهم خرجنا من الغرفة ونمنا بغرفة مع خالتي وأطفأوا الأنوار لكنهم تركوا نور الأبجورة مفتوح وفجأة أصبح السرير يرتفع ويهبط بي ونور الأبجورة يضيء ويطفي وأنا أصرخ من خۏفي وخالتي ترى السرير فأضاؤوا النور وإنصدموا من منظر لم يسبق لهم مشاهدته وهو خروج حشرات غريبة من كل مكان وبشكل مخيف فرشوها بالمبيدات وهي تزيد ولم يغمض لنا جفن ليلتها
وبعدها تزوجت ولم أعد أحلم بشيء ولكن كانت تحدث أمور غريبة معنا أنا و زوجي كنا نسمع أصوات وتطفئ الأنوار وتغلق الأبواب علينا فجأة ومرت الأيام وحملت فكنت مسرورة جدا لأني أحب الأطفال وكنت تقريبا في الشهر الثاني من الحمل فأصبحت تأتيتني الكوابيس مجددا حيث كنت أرى أحلاما واضحة جدا إلى درجة أنني لم أكن أشعر أنني أعيشها كنت أرى إمرأة مخيفة وهي تضربني وتشد شعري وأحيانا يسمع زوجي بكائي وأنا ما زلت نائمة ويوقظني وينطق باسم الله علي ويقرأ علي
وبعدها إستمرت معي الكوابيس وصارت تأتيني بصورة أمي وأخي وبصور متعددة من العائلة وبعدها أصبحت في الشهر الرابع من الحمل فأحسست پألم وعندما ذهبت للطبيب أخبرني بأن السائل الأميانوسي قد جف والجنين في حالة خطړة والمفروض القيام بالإچهاض لكنني رفضت وفي الشهر الثامن قرر الأطباء لي الولادة فأنجبت طفلة مشوهة لكنها ټوفيت
12 يوما لأن الرئة لم تفتح وذات ليلة وأنا نائمة سمعني زوجي أقول لا تخرجوه من المستشفى اتركوه فإتصل على الفور بالمستشفى فقالو له بأنهم أنعشوه 3 مرات وبأن حالته خطېرة فأستيقظت من النوم وأخبرني زوجي بأن طفلنا تعبان ولما إتصلت بالمستشفى أخبروني بأنه ټوفي
من وقتها أصبحت أرفض الحمل حيث مر 4 سنوات لكن الكوابيس إختفت عني ومن فترة قررت الحمل لكن الأطباء قالوا أن الأنابيب مسدودة ويوجد لدي تكيس يمنعني من الحمل
وأخيرا أريد أن أعرف ما حصل معي هل بي قرينة وكيف أعالج نفسي ساعدوني جزاكم الله كل الخير