حكاية الساعه الثانية صباحا

موقع أيام نيوز

بدأت معاناتي عندما كنت في أدرس في الثالث المتوسط حيث سافرت لأقيم عند الأهل وأبي في مدينة الدمام السعودية بعد أن كنت أقيم في منزل أمي في سوريا كنت أخاف من الظلام والوحدة لأنني أسمع أصواتا غريبة لما أخلد إلى النوم وهي أصوات ضحكات لنساء ومواء قطط وبكاء أطفال كنت أتعذب من سماع هذه الأصوات المخيفة لكن حينما يؤذن لصلاة الفجر كانت تختفي كليا ويعم الهدوء 
وذات يوم كنت نائمة بجوار أختي على نفس السرير فاستغربت لما لقيت مصباح الغرفة مضاء ففرحت واستدرت إلى الجهة الأخرى معطية ظهري لأختي فوجدت إمرأة واقفة بقرب السرير كان شكلها مخيف وسوداء وشعرها منفوش لكنها نسخة عن أختي فصرت أرتجف وهي ما زالت واقفة بقربي ولما الټفت إلى أختي وجدتها بجانبي فنهضت من فوق أختي وركضت باتجاه باب الغرفة ولما استدرت للخلف رأيت تلك المرأة المخيفة مجددا وهي تلتفت إلي فأسرعت خارجة من الغرفة وجلست أبكي وكان الجميع نياما بمن فيهم زوجة أبي وعندما حل الصباح ونهضوا من نومهم أخبرتهم بما حصل فقرأت علي أختي بعضا من الآيات القرآنية 

بدأت الامور تزداد سوءا منذ تلك الحاډثة حيث كانت كوابيس عن القطط تأتيني وكان الجاثوم يداهمني أكثر من مرة أثناء النوم وذات يوم وبعد إنتقالنا إلى منزل آخر كنت أقضي سهرة مع أختي وفجأة سمعنا أصوات الباب الخارجي فركضنا لنجد مقبض الباب يتحرك بقوة ففزعنا وأقفلنا كافة أبواب المنزل وثاني يوم وأنا خارجة إلى المدرسة وجدت حجارة مصفوفة حول المنزل داخل الحوش فصړخت لأخي واڼصدم 
وبعد فترة انتقلنا من هذا المنزل إلى آخر كان في هذا المنزل مشكلة غريبة فعندما تقترب الساعة من 200 ليلا يضج المطبخ بأصوات وكأن المواعين تتخبط ببعضها وكنت أسمع وقع أقدام صادرا من سقف غرفتي وكأن أحدا يمشي بكعب كما كنت أسمع طقطقة داخل غرفتي وكأن أحد يضرب شباك غرفتي بحجارة وكنت أخاف لكنني تعودت مع الوقت قليلا 
أنهيت دراسة المرحلة الثانوية وسافرت لأقيم عند الوالدة وذات يوم سافرنا إلى لبنان
 

تم نسخ الرابط