وانا بفتش في هاتف زوجي
غبائك ده كان هيكشف كل حاجه كنت فاكراك ذكى
ازاى صدقت ان محدش شافك وانت طالع عندى
كنت فاكراك اذكى من كده انت شوهت سمعتى فى العماره بحضورك لكن مكنش ممكن اقټلك
كان لازم تخرج من عندى سليم زى ما دخلت اضطريتنى اكدب على الجيران واقول قريبى عمل حاډثه
انت فاكر انى فعلا قدرت لوحدى أجرك جوه الشقه وارفعك على السرير
الجيران ساعدونى والأكل إلى طفحته كان فيه منوم
انا سبت الشقه ونمت عند الجيران لحد الصبح
قلت بيأس وفارس شريك معاكم
تلقيت لكمه قويه كسرت أسنانى كفايه احد كده يا كاتب
وقالها بسخريه وانا لا احب ابدا من يسخر من مهنتى او ما اكتبه
وكان لازم يتخلص منه
لكن السؤال انت دبرت حاډث قټله وكان ممكن تتخلص منه بعدها بسهوله ليه ابقيت عليه حى
ليه تعذبه
صړخ زوج نيره پغضب لأن الكلب ضړب ساره حبيبتى عذبها ايام طويله كان لازم انتقم منه
المۏت مكنش كافى علشان يطفى نارى كان لازم اعذبه كل يوم وكل لحظه
انت نسيت حاجه مهمه يا برنس
فتح زوج نيره فمه پغضب حاجت ايه انطق
نسيت انى كاتب بألف قصص وفى عقلى اكتر من سيناريو
انا كنت عارف انك موجود فى مصر وانك انت إلى دبرت قتل عاصم لما اكتشفت انه استباح جسد زوجتك نيره
للأسف كنت غلطان
اسماعيل موسى
لكن ايه انطق
لم يتم كلمته ټحطم الباب ودلف منه رجال الشرطه يشهرون اسلحتهم ومعهم فارس ونيره
تم إسعاف عاصم ونقله إلى المشفى وهو فى حاله سيئه
كانت بعض عظام جسده متكسره وفقد عقل من كفة يده
تمت معاينتى من طبيبة المشفى والتى أكدت اننى سليم ولا اعانى الا من بعض السحجات والچروح السطحيه
نيره كانت معى فى المشفى أكدت لى انها تتابع صفحتى الشخصيه على الفيس بوك منذ مده بعيده جدا من قبل زواجها وتحب قصصى وهذا ما دفعها فى لحظة يأس لكتابة رساله تطلب فيها مساعدتى بعد أن هددها زوجها بقټلها وقتل كل عائلتها حتى انها اضطرت منع فارس من زيارتها حتى تبعده عن الخطړ ساره التى كانت تراقب صفحتها ولديها الرقم السرى والايميل كشفت الرساله وانت تعرف الباقى
سمح لى فارس مرافقة نيره نحو منزل العائله حيث كان من الصعب أن يترك عاصم بمفرده
تحدثت مع نيره كان كلامها عذب أحببت طريقة كلامها ومشيتها وضحكتها ونظرتها تجاهى المفعمه بالاعجاب
واخذنا الكلام وا
انتهت
خاتمه
قبل ساعات
اين انت سألني فارس قلت قرب شقة اختك
قال فارس لا تغادر مكانك مهما حدث سأحضر فورا قلت لا تقلق لدى خطه
لم أفهم سبب زعره لم يمنحنى الفرصه وأغلق الهاتف
جعلت افكر مده طويله عن سبب خوفه حتى راودتنى فكره خشيت ان يفسد فارس كل شيء
كنت واثق ان الرجل سينقلنى لمكان عاصم كنت اعتمد على غروره وكبريائه
تمت