تؤمي
اصحابك
ماهي پغضب سي كمال ابن اخوكي سد نفسي
سلوي وهي بتقلب في مجلة ليه عمل ايه.. اعتراض على اللي لبسك برده
ماهي پغضب لا.... البيه مبقاش شايفني اصلا... وطلع اللي شغله الفتره الفاتت.. حتت بت جربوعه مشغلهش خدمة عندي... لا وايه الأستاذ بيقدمها ليا وبيقولي مراتي
سلوي تبصلها پصدمه مراته!
ماهي بتريقه اه بيقولي باعتبار ما سيكون...وتكمل پغضب لا وايه بيقدمني ليها ويقولها زي اختي
سلوي تضحك اوي ودا اللي مزعلك... دا بيشتغلك عاوزك تغيري.. عشان تسمعي كلامه ويتحكم فيكي... سيبك منه هيتسلي يومين ويرجعلك
ماهي بنرفزه لا يا ماما كمال ماكنش بيقول كده عشان اغير... هو اصلا مبيفكرش
سلوي باهتمام يعني ايه شايفك اخته.. هو ما بيحبكيش
ماهي حب ايه يا ماما انا وكمال ما فيش بنا اي feeling علاقتي بكمال انه هو دا اللي ينفع اتجوزه لأن ما فيش قدامي احسن منه.. وكمان المستشفى لازم تكون كلها في أيدي وبتعتي مش كام سهم
سلوي بابتسامة صح برافو عليكي طلع ليا
ماهي بضيق بس دا كله بيبوظ دلوقتي بوجود الجربوعة اللي معاه... كمال مش بيفكر زينا... المشاعر مهمه عنده... قبل كده كنت مطمنه أن ما فيش حد في حياته ويتجوزني لما انكل محمود يقوله... لكن دلوقتي لا كمال بيحب
ماهي وافرضي بقى كمال صمم يتجوزها
سلوي بشړ ساعتها بقى المۏت هيكون أقرب ليها من كمال... وتبص لماهي انتي متعرفيش مين البت دي
ماهي پغضب وانا هعرف الأشكال دي منين... تلقيه عرفها من المستشفيات الحكومية اللي مطوع فيها...
ماهي بابتسامة اوكي
وتطلع ماهي وسلوي ترفع سماعه التلفون
سلوي الووووو... انا هستناك في الفيلا تعال علشان عاوزك ضروري وقفلت التلفون شكلك طالع لأمك يا كمال...غبي... بس انا مش هسمح أنك تجوز غير بنتي... وعرف ازي ابعدك عن البت دي
حكمت وكمال رحوا قعدواعلى الكورنيش
حكمت بابتسامة ادينا قعدنا يلا احكي بقى
كمال حاضر يا حبيبتي ... انا حياتي يا ستي كلها تتلخص في امي الله يرحمها و اختي ناديه...
حكمت بستغراب وبابك
كمال بابا كان زمان على طول مسافر.... كان بيجي كل فتره يعقد اسبوع او 10ايام بكتير ويرجع يسافر ...
حكمت بستغراب يسافر ليه... انا اعرف ان جدك كان باشا واغنيه... يعني ابوك مكنش محتاج يسافر ويشتغل بره
كمال يتنهد بحزن مش عارف ... انا فاكر زمان وانا صغير ماما وبابا كانوا بيحبوا بعض اوي ومبيقدروش يبعدو عن بعض... دا لما كان بيسافر يوم القاهرة... ماما كانت بتروح معاه عشان متبعدش عنه... وكانت تسبنا قاعدين مع خالتي ... و كانت يومها خالتي تفضل تحكلنا قصة حبهم وازي اتجوزوا..وواحنا صغيرين كان بيتنا مليان حب وضحك ... بس في ليلة صحيت انا وناديه على صوت عياط ماما.... وشفنا بابا وخد شنطة سافر ونازل.. وبيطلب منها انها تسامحوا ... وتتصل بيه عشان يرجع.... بس تقريبا ماما مقدرتش تسامحوا ابدا ... وعمرها ما طلبت منه انه يرجع.... حتى الأسبوع اللي كان بيجي فيه ويعقدو معنا ... كانت ماما بتبقى حزينه ومضايقه.. ومترجعش تضحك غير لما يرجع يسافر
حكمت بحزن طيب معرفتش ايه اللي حصل للحب اللي كان بينهم
كمال بابتسامة حزينه لا معرفتش..ومحاولتش اني اعرف
حكمت ليه
كمال بعيون ملينا دموع عشان مكروهش... لان انا متأكد أن بابا جرحها اوي... وكسرلها قلبها...عشان كده مقدرتش تسامحه..... فلو انا عرفت هو عمل فيها ايه... وتأكدت انه كان سبب دموعها... هكرهوا وعمري ما هسامحوا.... اصل انا كنت دايما بسمعها بليل وهي بټعيط.... كانت تفضل طول اليوم بتلعب وتضحك معانا... بس اول ما ننام... أو امثل أن انا نايم كنت بسمعها وهي بټعيط... كانت بتخبي حزنها عننا وبتحاول تظهر لينا انها سعيدة وييص لحكمت ويبتسم بحزناصل ماما يا حكمت كانت ست جميله اوي... مش بس في الشكل لا في طبعها وحياتها... كانت بتنشر السعادة علي كل اللي حواليها... ومبتحبش تشوف حد زعلان أو تعبان... كانت في العيد تدي اجازه لكل واحد ووحدة بيساعدها في البيت... وتقوم هي بشغل البيت كله.... كانت بترفض نقول عليهم خدم... كانت بتقول... دول مساعدين... بيقومه بشغلهم وياخده مرتبهم... زي الدكتور لما بيساعد المړيض... دي بتبقى شغلته وبياخد عليها مرتب
وكانت في العيد تأخذني انا وناديه الصبح وتلف بينا عليهم... أو على ناس اللي كانت بتساعدهم... ونعيد عليهم وعلى أولادهم...وكانت تسيبنا نلعب ونجري مع الولاد وهدومنا كانت بتتبهدل...كانت تضحك وتقولنا مش انتم انبسطو مش مهم الهدوم ..
حكمت تمسح دموعها
الله يرحمها...
كمال يبعد وشه ويمسح دموعه ويرجع يبوصلها لما ماما ماټت... بابا رجع تاني... وبطل يسافر...... بس رغم أنه رجع مبيعقدش في البيت ولا بنشوفه....علي طول مشغول...وانا بقيت عايش لوحدي
حكمت ليه هي اختك فين
كمال ناديه بعد مۏت ماما تعبت اوي ... ومقدرتش تعيش في البيت... ف خالتي طلبت من بابا انها تاخدها تعيش معاها في القاهرة...
وتدخل الكليه هناك ... وبابا وافق.. وبقيت تيجي بس في الاجازة... بتيجي عشان خاطر تشوفني .. مع اني عارف انها پتكره البيت..
حكمت هي في سنه كام وكليه ايه
كمال في تلاته آداب انجليزي.. وييصلها ويبتسم عارفه انا متأكد ان انتي وهي هتكونه أصحاب جدا... فيكم حاجات كتير مشتركة
حكمت بابتسامة أن شاء الله... لما تيجي تعرفنا على بعض وتبص في ساعتها يا خبر دا انا اتأخرت اوي
كمال يقوم يقف قدمها مع اني مش عاوز اسيبك... بس هستحمل الفتره دي... وسيبك تروحي... بس اعملي حسابك بعد لما نتجوز مش هتخرجي من ابدا
حكمت تشهق وتحط ايدها على وشها بكسوف وتمشي وتسيبه وهو يضحك اوي.. ويجري وراها
وفي فيلا سلوي...الباب خبط..
محمود مدام سلوي فين
الخادمة جوي يا باشا
ويدخل محمود يلقي سلوي قعده ومسكه مجلة في ايدها.. فيقعد على كرسي قدمها
محمود خير يا سلوي... قولتي لي تعالي ضروري ليه
سلوي تسيب المجلة طيب قول ازيك الأول.. دا انا بقالي تلات شهور مشفتكش
محمود بستهزاء فارق معاكي اوي تشوفيني أو لا... ما انا فضلت سنين بعيد عنك وعن ولادي ومراتي وكنتي انتي السبب
سلوي بنرفزه يووووه مش هنخلص بقى... كل ما تشوف وشي تسمعني الكلمتين دول... وبعدين متعملش نفسك مظلوم وبرئ.. وان انا اللي ظلمتك ... انت اللي كنت بخونها.. كل يوم مع واحده.. وهي كانت نايمه على ودانها ومتعرفش خېانتك ليها
محمود پغضب قومتي انتي روحتي قولتي ليها... وادتيها مفتاح المزرعة وخلتيها تيجي تشوفني مع غيرها... مكفكيش انك تعرفيها... لااااا لازم تخليها تشوفني بعينها مع واحده غيرها... خليتها مقدرتش تنسى شكلي معها ومقدرتش تسامحني .. وبعدت سنين عنها وعن ولادي... لحد لما ماټت وانا بعيد ماټت من غير ما تسامحني... ليه عملتي فيها كده...
سلوي بضيق وصوت عالي عشان كانت شايفه نفسها ولازم تتكسر ... كانت دايما عايشه في دور المرأة المثالية ...سيدة الخير الأولى..اللي بتساعد كل الناس.. الأم الحنينه الطيبه والزوجة اللي محافظة على جوزها و مش مقصره في بيتها واللي مع جوزها... كان لازم تعرف انها عايشه في وهم وكدبه بتضحك بيها على نفسها وعلى الناس اللي حواليها ... كنت لازم اعرفها ان مش انا بس اللي جوزي خاني ورح اتجوز عليها ... واللي ان انا اللي كنت مهمله جوزي بسافري وخروجي... كنت السبب انه يروح لغيري... كنت دايما تحسسني أن انا اللي مقصره في حق جوزي... فكنت لازم اعرفها ان انتي كمان جوزك بيخونك وبيسيبك وبيروح لغيرك كل يوم.... عشان تشوف هي كمان مقصره معك في ايه وبتروح تدور عليه مع غيرها
محمود يقف پغضب هي ملهاش ذنب هي فعلا مكنتش مقصره معايا... انا اللي كنت خاېن.. وشايف نفسي.. وأي بنت او ست تيجي قدمي.. عينيه تزوغ عليها... انا اللي كنت مقصر معها مش هي
سلوي بضيق وخلاص خلصنا... وهي ماټت... مش هنفضل طول عمرنا نعيد في اللي فات... وأقعد بقى وخليني اتكلم في اللي بعتلك عشانه
يعقد محمود بضيق قولي عاوزه ايه
سلوي كمال ابنك.. لازم يتجوز ماهي في أقرب وقت
محمود ينفخ بضيق هو مش احنا اتفقنا... ان هنستنا لما يخلصو كليتهم... وانك تخلي بنتك تقرب منه عشان يحبها
سلوي ابنك بيحب واحده تانيه
محمود بستغراب كمال بيحب!! ... مين دي اللي بيحبها
سلوي بت جربوعه معرفش اتلم عليها منين... ماهي هي الي شافتها معاه النهارده...
محمود هتلاقيها واحده بيتسلي معها يومين... ولاحب ولا حاجه
سلوي بستهزاء ابنك ملوش في التسليه... للأسف مش طالع ليك... طلع لأمه.. ابنك بيحب البت دي وعاوز يتجوزها
محمود وانتي عاوزني اعمل ايه... ما بنتك اللي معرفتش تخليه يحبها
محمود پغضب انتي ايه يا شيخه... معندكيش رحمه... عاوزه تخسرني ولادي كمان... هو انتي مش اخدتي ربع المستشفى اللي بانتها بفلوسي عشان تسكتي ومتكلميش في الموضوع ده تاني ...ما تسبينا في حالنا بقى وابعدي عن ولادي
وسابها وهيمشي بس صوتها وقفه
سلوي لو ابنك مبعدش عن البت دي واتجوز ماهي... الصور اللي امهم شافتها... والمكالمه اللي كانت بتكلمها قبل ما تقع مېته... هيتبعتو لكمال وناديه.... سامعني
محمود يرجع ويقف قدامها بضيق عاوزني اعمل ايه
سلوي بابتسامة خبث اخويه حبيبي.... اقعد نتغدا سوا وانا هاقولك نعمل ايه
حكمت روحت وكانت
مبسوطه اوي... و هي في اوضتها دخلت فاطمة
فاطمة بتعملي ايه يا حكمت
حكمت بابتسامة مافيش يا تيته... كنت بغير هدومي
فاطمة تعقد على السرير وتبتسم هاااا مش ناويه تحكي لتيته... ايه اللي مفرحك الايام دي كده
حكمت بابتسامة وارتباك عادي يعني يا تيته.... انا عاديه اهو
فاطمة مسكت ايدها وقعدتها قدمها