اسعد قلبي
المحتويات
كان أول يوم ليا في الجامعه و ك العاده لما بروح مكان جديد ومش بكون عارفه فيه حد ببقي خاېفه و قلقانه كان معايا صاحبتي مريم طبعا بس هي كانت جريئه عني شويه
مريم دي بقي صاحبتي من إعدادي وبقت المقربه ليا حبيتها جداا وهي كمان حبتني لاننا شبهه بعض في كل حاجه طريقة لبسنا _ تفكيرنا _ وبعض الحاجات اللي بنحبها وبنكرها برضو هي دايما جدعه و بتقف معايا وهي كل حاجه بالنسبالي فعلا دخلنا الكليه وقلبي بدء يدق جامد
مريم ايه يا سلسبيل مالك في ايه
مش عارفه يا مريم خاېفه اوي و حاسه اني مش مرتاحه وقلبي بيدق جامد
قولتلها يارب يا مريم ايوه كده طمنيني
ابتسمت وقالتلي ماتقلقيش ويلا بقي نصلي الضحى علشان نلحق المحاضره الاولى و بالمره تعدلي الخمار بتاعك
قولتلها يلا ..
وصلينا الضحى ودخلنا اول محاضره لينا وخلصت المحاضره بعد 3 ساعات ونص و دماغنا فصلت احنا في كلية تربيه قسم لغه عربيه
قعدنا في الكاڤتريا شويه أكلنا و بنفصل علشان نقدر نكمل اليوم و جه وقت المحاضره الثانيه و هنا بقي تبدأ حكايتي
مريم مش عارفه يابنتي تعالي نقعد بقي لحد اما الدكتور يجي ..
وقعدنا وفضلنا نتكلم و ريحه البرفيوم اللي ملت المكان و كمية الميك اب اللي البنات مبهدلين بيه وشهم .. بقينا انا و مريم مستغربين في ايه
و سكوت تاام في القاعه و الدكتور دخل
فضلنا متنحين شويه لاننا فهمنا الميك اب و البرفيوم ده ليه دخل الدكتور شاب في عنده حوالي 25سنه .. وسيم جداا .. خلوق و مهذب و ترتاح لما تشوفه .. وبعدين حي الجميع وقال .. السلام عليكم ورحمة الله
وفي لحظه مانا برفع عيني علشان أبصله لاقيته باصصلي و مبتسم و بيقولي للدرجه دي صوتي حلو
انا أخجلت جداا و مابقتش عارفه أرد دقات قلبي بقت سريعه و حاسه بحاجه غريبه لاقيت نفسي بكل تلقائية بقوله أفندم ! ليه يعني الشيخ الطبلاوي رحمه الله مثلا ..
بصلي كده وقالي معاكي حق انا أسف و
احمر وجهه من الخجل و كل البنات بصتلي وكانوا هيبلعوني تقريبا .. واتضايقت من نفسي جداا بعد الموقف ده انا ليه أخرجته كده طيب .. اوووووف ... و مريم فضلت متنحالي كده وخلصنا المحاضره ف بصلي قبل ما يخرج و مشي مريم لاقيتها بتولي أنت إتجننتي أنت ايه اللي عملتيه ده ..
ماعرفش بقي اهو ده اللي حصل
ماعرفش انا قولت له كده ليه وحسيت اني كسفته اوي
متابعة القراءة