جبروت صعيدى

موقع أيام نيوز

قاسې
مهررررررة
ايه مين حصل ايه 
اصحى وصلنا كفاية نوم غيبوبة معايا في العربية 
نظرت الى الجاكيت الذي عليها وقالت بضيق
مهرة ايه دا ايه اللى جابه عليا
حسنأوعى تفكري انا ! انت مديتي ايدك خدتيه من السقعه وحتى مش استأذنتى  
مهرةانا معملش كدا على فكرا 
حسن قولى لنفسك بقا
القته بعيد عنها ثم هبطت من السيارة ودلفت الى الاوتيل لتري عهد فى كتفها قائلة پغضب
حسابك معايا عسيير
ابتلعت عهد ريقها پخوف في حين ما ان دلف حسن حتى تحدث مع موظفة الاستقبال الشقراء التى بادلته الابتسامة وهي تضحك بدلال
أوه مستر حسن! انت ظريف بجد جدا 
ثانك يو مايا 
لوت مهرة فمها پغضب وغيرة قائلة
ثانك يوو نينيني اتكلم عربي يا خويا ولا لسانك لازم يتعوج هنا يا صعيدي ما صدق وقف يتكلم معاها مش عارفة انا ايه دا 
نظرت لهم بضيق وحاولت الرحيل ولكنها اصطدمت فى جسد طويل القامة نظرت له بحرج قائلة
معلش آسفة 
وضع يديه في جيبه قائلا
لاء ولا يهمك اول مرة تيجى مرسي مطروح 
اها الحقيقة دي اول مرة أجيها بس سافرت مناطق خارج مصر كتير 
مش معقول يبقي تسافري برا ومتجيش هنا خالص عموما هتحبي مرسي اوي لو احتاجتي حاجة انت موجود أصل انا عايش هنا 
اها شكرا لحضرتك 
سامى أبو العدل!
قام بمد يديه لمصافحتها لتحاول مصافحته ولكن سبقتها يد ذالك الصعيدي حسن الذي مد يديه يعتصر يد سامي في يديه قائلا بنظرات ڼارية
عارفك مش إنت رجل أعمال 
قال سامى بحيرة
ايوا يا فندم حضرتك مين 
نطق حسن ومهرة معا 
مهرةطليقي 
حسنجوزها 
نظر اليهم سامى بحيرة ثم قال بعدها
عموما انا موجود دايما لو احتاجتى حاجة 
قالت وهي تبتسم برقة
تسلم 
رحل سامى ليقول حسن پغضب شديد
ايه المياصة والقرف اللى عملتيهم دول انت مچنونة ولا شكلك كدا!
مالكش دعوة بيا احنا مش اطلقنا 
اطلقنا ايوا لكن تحترمي نفسك وتظبطي كدا بدال ما هوريكي الوش التاني يا مهررررررة
كل واحد
حر بقا كل واحد يشوف حياته 
نطق حسن بغيظ
بقا هى كدا !
كدا وابو كدا 
انت اللى حكمتي متبقيش تزعلي 
الټفت كلاهما وذهب كل منهم في طريقه بعند وتحدي مع الاخر فى حين فى غرفة عطر وياسين ألقت بالحقيبة ارضا قائله
ايه اللى حصل تحت داا
حصل ايه يا عطري
سيبك من جو الحب والرومانسية يا ياسين مش هياكل معايا اصلا شوفت البت اللى بتنظف دي وهي بتكلمك وتتمايع بتكلمها ليه
قال ياسين وهو يبتسم
ياحبيبتي كنت بسألها على حاجة عادي وبعدين عينى مش شايفة غيرك اصلا 
اقترب منه بغيظ قائلة
عيونك اصلا متقدرش تشوف غيرى فاهم يعم ياسين والا هخذأهالك 
لا الله الا الله اهدي يا عطري اهدي يحبيبتي
أخذها في احضانه وهو يربط عليها بحب وعشق بينما فى غرفة فاروق وثريا دق الباب الخاص بهم حاول الذهاب لكنها امسكته قائله بغل
ارجع عندك تلاقيها البت ام شعر أصفر دي انا هتعامل معاها متتكلمش انت معاها 
وليه يعنى
وعايز تكلمها ليه عجباك الفهالك 
انا مفيش حد عاجبني غيرك !
متكلش بعقلي حلاوة يا فاروق وأرجع 
لا اله الا الله اكفينا شړ النساء يارب
ويبدو أن هذة الرحلة لن تعدي هباء فغيرة النساء سوف تفتك بالرجال! 
يتبع 
كومنتات كتير بقاا فاصل فصلين 
الفصل الثامن عشر جبروت صعيدي
إن مت ماټ قلبي معك !
دلفت وفاء پغضب الى فرغلي الذي يجلس فى غرفته شارد قالت پغضب شديد
انت هتفضل قاعد كدا يا فرغلي ولا ايه مش هتعمل حاجة !
وفاء بقولك ايه انا مش فايقلك دماغى فيها مليون حاجة والله 
لاء معلش ماليش دعوة انت قولت انك هتساعدنى ولازم توفى بوعدك بقا وساعدني اعمل اى حاجة تفرق بيها فاروق وثريا بأى طريقة كانت 
نطق فرغلي بضيق
لازم اخلص من حسن الاول بعدين هشوفلك موضوع فاروق دا 
لاء انا مش هفضل مستنية انا هفكر بنفسى وهتصرف مش هما يتهنوا هناك وانا تعبانة ومخنوقه هنا 
خلاص استنى انا عندي خطة 
خطة ايه دي ان شاء الله !
ارتاح الجميع فى غرفه الى الامس ولم ينزل احد سوي عهد التي نزلت تتمشى وسط الأجواء الهادئة الجميلة ورآها باسل من اعلى وهو يقف في شرفة المنزل وقرر الهبوط اليها 
الټفت الى حسن بتوتر قائلا
انا بفكر ابدأ المح ل عهد بحبي دي لو اي واحدة كنت قولت على طول بس دي مش اي حد ف لازم اخطط ليها 
نطق حسن بملل
بكرا ټندم مفيش حاجة حلوة من وراء الحب الا القرف والارهاق والتعب يا باسل عيش حياتك من غير ما تتنازل وتتعب علشان خاطر حد كذاب ميستهلش !
بص يا حسن انا يمكن مش فاهم كتير في حكايتك مع مهرة بس انا شايف انه الموضوع ما استحقش كل اللى حصل دا انها تجهض تخسروا بعض وتبعدوا والكلام دا كله 
احنا خلاص مبقاش فيه مجال ما بينا للرجوع الحب واللهفة والمشاعر مش هتبقى زي الاول 
قال باسل وهو ينهض رابطا على كتفه
سمعت مرة جمله قالها ياسين الخلافات لا الحب بل تجدده ف ان اتخذتها حجه للفراق يبقى انت لا تعرف معني الحب اديك شوفت فاروق وثريا حصل مابينهم اللى ممكن يخليهم ينفصلوا للابد بس لانى حبهم قوي وحقيقي متهزمش مش الخلافات اللى تهزم الحب دي هى اللى بتقويه 
الټفت وغادر الغرفة تاركا حسن غارق في افكاره ما بين عقله وقلبه وصورة مهرة تتأصل امام عيونه ببرائتها وضحكتها بكل ما تحمله المعنى وداخل تلك البراءة كاذبة وماكرة كبيرة دوما عذبته 
هبط باسل الى الاسفل يبحث عنها ليراها واقفة تتحدث مع احد الرجال شعر بالضيق الشديد وربما بالغيرة ذهب اليها پغضب قائلا وهو ينظر للاخر بقوة
عهد بتعملى ايه
باسل! ولا حاجة كان بيسألنى عن حاجة مش اكثر 
تابع الاخر بهدوء
شكرا يا آنسة عهد عن اذنك 
غادر وتركهم ليقول باسل بضيق
كان بيتكلم معاكي ف ايه ان شاء الله وليه توقفى تتكلمي معاه بالطريقة دي 
جرا ايه باسل انت مكبر الموضوع اوي هو انا كنت عملت ايه يعنى 
بصي يا عهد بصراحة انا مش بحبك تتكلمي مع اي حد والسلام كدا شخص متعرفيهوش توقفي تتكلمي معاه ليه 
هو بس سأل ع حاجة ورديت وخلاص متكبرش الموضوع بقا 
تنهد قائلا بهدوء
ماشى يا عهد انا بس خاېف عليك لا اكثر ولا اقل 
متخافش عليا 
خلصانه كدا مش هخاف 
ابتسمت بخفة ليقول لها بتنهيدة
تعالى معايا هجبلك حاجة حلوة 
رحلت خلفه ليجيب لها ايس كريم ثم يدخلون الى حديقة الملاهي يلعبون بضحك وسعادة هم الى حد كبير شبه بعض فى الطباع ولكن باسل كان يتخذ طريق السوء أحيانا الى ان هداه الله ليبتعد تدريجيا عنه وكأن إعجابه وحبه لعهد سببا فى التغيير  
فى صباح اليوم التالى 
قرر الجميع النزول على الشاطيء وقفت عطر تنظر بضيق لياسين الذى يرتدي ملابسه امام المرآه ثم قالت وهي تمط شفتيها للامام
متشيك اوي كدا ليه 
نظر لها بغرابة قائلا
عادي يمكن علشان ف رحلة والمفروض يعنى البس حاجة كويسة 
ماشى يا ياسين بس حسك عينك قراقيش بتتكلم مع بت كدا او تبص لبت كدا 
الټفت
لها قائلا بحب
يحبيتي عيناي لا تري سواك
كل بعقلي حلاوة كل قدامى يا عم ياسين 
خرج الجميع من غرفه الى الاسفل وكل منهم مع بعضهم فيما عدا مهرة التى جاءت اخر واحدة وهي ترتدي ملابس لطيفة خفيفة وتضع حجاب خفيف فوق راسها ولسوء الحظ تقابلت مع حسن لتتجاهله تماما ولم تنظر له مقررة تعليمه الادب قليلا وان يكف عن تسلطه عليها 
بينما نظر لها من اسفل الى اعلي قائلا بضيق
مش شايفة ان البنطال ضيق ومينفعش تنزلي بيه اصلا ملبستيش فستان ليه 
لم تجيب وظلت متجاهلة اياه بيديه بقوة على حائط المصعد ويوقفه پغضب قائلا
انا بكلمك لما اكلمك كلميني يا مهرة !
رفعت نظرها اليه پغضب قائلة
انت مين علشان تتحكم فيا يا حسن احنا خلاص اتطلقنا يبقي البس اللى انا عايزاه بقا مفهوم ولا لاء ومش من حقك تعترض او حتى تتكلم معايا 
متختبريش صبري لما اقول كلمة تتسمع وتتنفذ ولا علشان ما صدقتى طلقتك 
قالت بعتاب شديد
مين اللى طلق واتخلى ومشي 
ومين اللى كڈب ومين اللى طلب الطلاق ناقص قلاقيكي بتكذبي عليا في موضوع حبك ليا 
نظرت له بصمت ولم تتحدث وهبطت دموعها رغما عنها فنفسها صعبت عليها بالفعل كثيرا وحاولت الرحيل الا انه امسكها وشعر بالضعف تجاه دموعها التي تكويه كويا من الداخل مسح دموعها بأطراف اصابعه بحنو قائلا بنبرة دافئة
آسف 
اعاد تشغيل المصعد ثم خرج هو اولا منه وهي خلفه الى الشاطيء كان الجميع نصبوا الخيم والكراسي جلس عمران ويونس كعادتهم يلعبون طاولة على الشاطيء وذهب يونس الصغير الى ميرا ليلعبوا معا قائلا لها بصرامة
ملبستيش فستان ليه ايه البنطلون دا
يونس يا حبيبي مش هعرف اتحرك ممكن اقع وميرا حبيبتك تتكسر 
قال برفض وخوف عليها
بعد الشړ عليكى خلاص ماشى بس ارفعي شعرك دا مش تفرديه علشان بغير حد يشوفه غيري وكمان قريب هتتحجبي 
هزت رأسها بطاعه ليأخذ بيديها الى البحر ويعلمها العوم وهي تبتسم وتضحك وهو سعيد بفرحتها ولكن غيرته من ان احد يراها قوية بالفعل 
ذهب فاروق الى ثريا وسحب يديها قائلا
تعالى ننزل البحر !
قالت بحرج
مش بعرف اعوم يا فاروق ما انت عارف 
عارف يا حبيبتي ولا انا بعرف اعوم بس مش مهم نغرق سوا في بحر الحب 
قهقهت بخفة قائلة
آه منك يا فاروق والله 
ذهبوا معا الى أطراف البحر وكذالك نهض يونس قائلا
قومي يا حاجة ننزل نتبل شوية ونطلع 
يووه يا حاج اخاڤ اڠرق 
مټخافيش نقعد على الشط سوا قومي 
نهضوا معا وذهب عمران الى الداخل ليعوم قليلا وكذالك ذهبت عطر مع ياسين معا وبقت مهرة ظلت تقرأ فى كتاب ما وحسن يجلس مقابلها الناحية الاخري مرت من امامهم فتاة شبه عاړية اصطدمت بحسن عمدا ثم قالت بإغراء
سوري والله مخدتش بالي 
ولا يهمك يا آنسة 
مايا اسمى مايا
حسن!
حسن واو اسم جميل جدا 
نظرت لهم مهرة بعصبية شديدة ثم نهضت تتمتم پغضب
بلا قلة ادب 
لاحظها حسن ليبتسم خفية ثم تركها وذهب خلف مهرة قائلا بصوت عالى
على فين !
لم تجيب عليه ف امسك يديها يلفها نحوه قائلا پغضب
مېت مرة اقولك ردي عليا لما اتكلم يا مهرة ردي علياااا
جاي ورايا ليه هاه جاي ورااايا ليييه روح للست هانم دي 
الله وانت متضايقة ليه!
وهضايق ليه ان شاء الله اوعي تفكر انى غيرانة منها ولا حاجة دي متجيش جنبي حاجة 
رمقها بتسليه لتنظر له بغيظ وضيق ثم تركته وتقدمت للامام ليقول احد الشباب بطريقة غير مهذبة
تعالى بس فكري 
وقف امامه حسن قائلا بنبرة باردة
إبقى فكر انت لما تعاكس حد ميخصكش!
وانت مالك وهو انا كلمتك 
كلمت حاجة تخصني ودا اسوء لو كنت تعلم وشكلك نفسك تتربى جديد 
قام بقوة وقسۏة ليخرج اخوته على أثر صوته بقلق يفكون تلك المعركة العڼيفة التي لم يهدأ فيها حسن من غيرته 
ولكن لحسن الحظ اليوم مر بسلام والمشاجرة انتهت وبعد وقت طويل وقت
تم نسخ الرابط