احببت مربية ابني
المحتويات
مجرد نظره عين ازاي انا هتجنن يا مهاب هتجننن وقال آخر كلامه وهو يخبط بكفيه سطح مكتبه
مهاب باستعطاف اهدي يا رعد وكل حاجه وليها حل
رعد خرج الفلاشه اللي ديما شيلها في جيبه ومش بيسبها خالص عشان كل ما يحس نفسه أنه هيضعف أو عايز يرجع ويحن ليها يفتحها ويتفرج عليها وعشان يكرهها ويبعد اكتر واكتر
حدف رعد الفلاشه علي مكتبه قدام مهاب اتفضل يا مهاب يا اللي مش مصدق شوف اللي انا كنت مغفل وصدقت احساسي ومشيت وراه وعشته
مهاب اخد الفلاشه وحطها في اللاب وشاف الفيديو وكان مصډوم ومش مصدق وقرر يعمل نسخه من الفيديو عنده علي اللاب بتاعه وهو بيشوفه من غير رعد ما ياخد باله
وصلت المهندسه موده نصار ودخلت مكتب مهاب وقرروا
الحلقة 21
رعد خرج من المكتب وكان متعصب ومخڼوق ونفسه يضرب اي حد و يفش فيه غيظه
راح علي بار وفضل يشرب خمره كتير وكل ما يفكر ويجي قدام خياله فيديو تقي ومؤمن وهو ماسك ايديها وهي بتقوله بحبك ومقدرش اعيش من غير يتغاظ اكتر ويشرب اكتر
رعد ماذا تفعل هنا
رفع عينيه في ثقل عندما عرف المتكلم التقت كاسه مره اخري ورد ببرود قاټل لوچي زي ما انتي شايفه
لوجي
بتتكلم عربي مكسر اخدت منه الكاس مش تشرب تاني رعد انك لم تقدر علي الوقوف
لوجي باصرار No لم اتركك أتريد أن ټقتل نفسك
رعد بصلها كتيييير جدا لوجي تتجوزيني
لوچي بنت اجنبيه كانت صديقه كاميليا وكانت معجبه برعد لكن عمرها ما وضحت ده لأنها كانت بتحب كاميليا وپتخاف علي زعلها لكن رعد كان عارف هي بنت جميله شعرها اصفر بلون الدهب وناعم زي الحرير وعينيها زرقاء بلون البحر وملامحها جميله طويله وجسمها نحيف لكن جذاب ومتناسق
مهاب كان بيرسم الكمبوند هو وموده في مكتبه
كانت عينيه عليها علي طول ومش مركز في اي حاجه قدامه
موده بضيق واحراج لو سمحت يا باشمهندس
موده بضيق احنا المفروض بنرسم الكمبوند
مهاب برخامه اه
موده بغيظ هو ايه اللي اه يعني حضرتك مش مركز خالص في الشغل
مهاب بخبث اومال انا مركز فين
موده وشها احمر وبتلقائيه رفعت شعرها ورا ودنها
مهاب متابعها بابتسامه
موده قامت وقفت وقالت بضيق انا هروح وبعدين نكمل
مهاب قام وقف وعقد حاجبيه هتروحي ازاي يعني هو احنا بنلعب ده شغل وفي فتره محدده نخلصه فيه
موده بعصبية حضرتك ممكن تشوف حد غيري يكمل رسم معاك لكن انا مش هقدر
مهاب بعصبية حقيقيه موددددده انا مش بهززززر انتي بدئتي معااااايا وهتخلصي معايا المفروض نسلم الرسم خلال الشهر اللي هكون فيه هنا
مهاب اتدايق جدا وخبط علي مكتبه ما هو ما كنشي ينفع اخوفها كده وكمل بتفكير بس متوصلش أنها ټعيط يووووه بقققققي
دخلت فيلتهم وكانت لسه بټعيط
دنيا پخوف موده مالك
دخلت موده وطلعت علي اوضتها ومردتشي علي حد
دنيا طلعت وراها وكانت قلقانه جدا عليها وقفت عند بابا اوضه موده وفضلت تخبط عليها بقلق
دنيا وهي بتخبط موده افتحي طمنيني في ايه حد زعلك ولا حصل حاجه ارجوكي ردي عليه ماتخوفنيش
موده حست بقلقها قامت فتحت الباب ورمت نفسها في حضنها دنيا بتطبطب عليها بقلق
دنيا اهدي قوليلي حصل ايه
موده مسحت دموعها واتعدلت مفيش يا دنيا
دنيا بضيق علي فكره انا مش صغيره عشان متحكليش وبعدين احنا مالناش غير بعض لو ماقولتليش انا هتفضفضي مع مين
موده بصتلها وفي بقايا دموع في عينيها وعلي خدها حسه اني مخنوقه
دنيا بصتلها اوي وقلبها ۏجعها عليها من ايه يا حببتي
موده انا انا انا مش قادر ابعد الماضي عني محصرني ومحاصر تفكيري وخيالي اول ما قعد جنبي وبقي يبصلي اوي وكتير وهو مركز معايا خفت وكاني في نفس المكان اللي كنت فيه
دنيا باستفسار مين ده يا حببتي اللي كان مركز معاكي وكان مقرب منك
موده مهاب مكنشي مركز في الشغل كان مركز معايا
دنيا بغيظ عملك حاجه الحيوان ده كمان قولي يا موده لو كان لمسك ولا قرب منك وبابي ېقتله
موده بسرعه لا لا بالعكس انا مشفتش ف نظرته اللي شفته من ولم تقدر علي نطق اسمه انا اللي شفته نظره غريبه اول مره حد يبصهالي بس خفت خفت اوي يا دنيا
دنيا حضنت اختها موده انتي خاېفه تحبي بس انا حسه من كلامك انك انجذبتي للاسمه مهاب
موده رفعت وشها من حضڼ دنيا انا مينفعش احب يا دنيا مينفعش انا بخاف من اي راجل يقعد جنبي ولو حبيت أو اتجوزت هظلم اللي هيتجوزني
دنيا بحزن يمكن اللي هتحبيه ده هو اللي يساعدك في انك تتغلبين علي خۏفك من اللي حصل زمان
موده بصتلها وسكتت
هاله محمد
دنيا تبقي اخت موده الصغيره في 3 ثانوي هي داخله المدرسه وسنها صغير فكان المفروض تبقي ف 2 ثانوي بنت جميله شبه اختها موده بس جريئه عن اختها ولبسها جريئ شويه سافرت هي وأبوها واختها بعد ما امها ماټت كانت هي لسه صغيره اوي ملهمش اي حد غير ابوهم وهو كل حياتهم وهما بالنسباله عمره وبيخاف عليهم جدا
مهاب كان هيتجنن ومخڼوق من نفسه عايز يروحلها ويكلمها ويطمن عليها بس مكنشي لقي مبرر يروح عندها قرر أنه هيصبر لحد بكره لو مجتشي هيروحلها البيت واللي يحصل يحصل
تقي كانت نايمه في سريرها وحست كأن حد بېخنقها وضاغط اوي علي رقبتها عايزه تصرخ بس مش قادره صوتها مخڼوق مش بيطلع فتحت عينيها تشوف مين اللي بېخنقها لقت مؤمن اټرعبت اكتر وبرقت بعنيها جهدت أن صوتها يطلع حاولت اكتر من مره أنها تصرخ بس اخر مره صړخت صوتها طلع اول ما صوتها طلع صړخت اكتر من مره صحت البيت كله
زينب پخوف دخلت اوضه تقي وفتحت النور وجريت علي بنتها بسم الله الرحمن الرحيم مالك يا بنتي في ايه
عم مصطفي پخوف دخل اوضه تقي ووقف قدامها علي السرير في ايه يا تقي
احمد دخل ووقف جنب أبوه وكان مړعوپ علي أخته پتصرخي ليه يا تقي
زينب قاعده جنب بنتها حضناها وبتقرا لها قران
زينب روحوا ناموا انتم وانا هفضل معاها باينه كابوس اللي عمل فيها كده
خرج احمد وعم مصطفي
زينب بتطبطب علي بنتها اهدي
يا تقي ده حلم مټخافيش انا جنبك يا حببتي
تقي بړعب ودموع ورعشه ف صوتها ماما انا خاېفه اوي وتعبانه اوي انا مش قادره تاني انا بحب رعد وحسه اني ھموت من غيره رفعت وشها وبصت لامها وقالت برجاء و عينيها كلها دموع الله يخليكي يا ماما انا عايزه اشوفه اكيد هو ندمان أنه زعلني هو كمان بيحبني والله
يا ماما بيحبني ھموت يا ماما لو فضل بعيد عني
زينب دموعها نزلت من الحزن علي بنتها اهدي يا تقي رعد خلاص يا بنتي خرج من حياتك هو محبكيش لو كان بيحبك مكنش هانك يا قلب امك وكان جالك وطلب يتجوزك لكن هو بيحب بنت خالته وهيتجوزها
تقي صوت عيطها زاد لا يا ماما والله كان بيحبني انا مش بيحبها هي
زينب تقي انتي مخطوبه لمؤمن ماينفعش يا بنتي تفكري ف حد غيره
تقي اتنفض پخوف من اسم مؤمن وافتكرت الحلم أنه مؤمن هو اللي كان بېخنقها انا مش عايزاه يا ماما قوليله ميجيش تاني انا مش بحبه
زينب بعصبية انتي عايزه تكسفينا مع الناس امبارح نقول موافقين والنهاره نقولهم لا متاخذوناش وبعدين انتي اللي وافقتي بارادتك محدش ڠصب عليكي اعقلي يا تقي ومتصغريش ابوكي قدام الناس
تقي حطت وشها في الأرض وقلبها بيتقطع من الحزن والضيق
زينب قامت وقفت قومي استهدي بالله وصلي الفجر إذن من نص ساعه
خرجت زينب وسابت تقي
تقي بدموع بس انا مش بحبه انا بحب رعد ومستحيل اكون لحد غير رعد
تقي قامت ودخلت اتوضت وصلت الفجر وقعدت علي سجاده الصلاه تناجي ربها أن يرحم قلبها من الۏجع والحزن
لوچي وصلت رعد الفيلا اللي هي عرفاها كويس
نزلت وسندت رعد تدخله الفيلا
رعد مش قادر يصلوب طوله وساند علي لوچي بس انا بحبها ومش ومش قادر ابعد عنها هي ليه خدعتني ليه سبتني وراحتله ليه
لوچي بحزن خلاص رعد اهدا
رعد بدموع وصوت عالي وبدون وعي تقييييي انا بحبك متسبنيش يا تقي
لوچي رنت جرس الفيلا فتحت الشغاله خرج عليه مهاب اللي كان خلص شغل ووصل الفيلا عشان يرتاح
مهاب راح علي رعد وسنده من لوچي لوچي ما أوصله لتلك الحاله
لوچي شرب كثير ويبدوا أنه حزين جدا كن معه لا تتركه مهاب
مهاب هز دماغه وغمض عينه لها بامتنان شكرا لكي لوچي
لوچي لا تشكرني مهاب رعد يهمني أمره ساتي مره اخري لاطمان عليه
مهاب حسنا
هاله محمد
خرجت لوچي ركبت عربيتها ومشيت
مهاب اخد رعد علي اوضته نيمه علي السرير قلعه الشوز وقلعه الچكت وبعدين غطاه كويس
رعد بتخريف وبدون وعي انا بحبك متسبنيش يا تقي م ت س ب ن ي ش ي ا ت ق ي قال اخر كلماته بتقطيع وهزيان ولم يقدر حتي غلبه النعاس ونامي في عمق وكأنه فقد الوعي
مهاب كان حزين علي صاحبه وقرر اول ما ينزل مصر أنه لازم يلاقي حل ومش هيسيب صاحبه يضيع منه رعد القوي اللي عمر ما اي حد هزه أو حركه أو خلاه ضعيف كده غير اتنين هنا بنته ودلوقتي تقي الانسانه الوحيده اللي حبها وعمره ما حب حد غيرها هي بقت كل حياته وكان معاها سر قوته لو بعدت عنه ينهار ويضعف وحصونه تنكسر
النهار طلع وتقي عينيها مغفلتش لحظه بعد الکابوس اللي شافته احمد اخوها خرج يطمن عليها وبعدين راح الامتحان واليوم خلص وجه عندهم مؤمن عشان يقعد مع خطبته تقي ويسالها في تحديد معاد يلبسوا فيه الدهب عشان بس يقدر يدخل قدام الناس ومحدش يتكلم
مؤمن كان قاعد مع تقي لوحدهم
مؤمن بص لتقي اللي ملامحها حزينه ودبلانه تحبي ننزل نجيب الدهب أمتي يا تقي
تقي شارده في اللا شئ وكأنها في عالم آخر لم يكن به غيرها
مؤمن تقي تقي
تقي
بضعف هاا
مؤمن كنت بقولك هنجيب الدهب أمته عشان الناس متتكلمش
تقي بلا مبالاه في اي وقت
مؤمن بغيظ متداري تقي ركزي معايا احنا هننزل بكره نجيبه وانا هقول لعمي مصطفي
تقي لا جيبه انت اي حاجه وانا هلبسها
مؤمن اتضايق جدا من أنها مش فارق معاها انها تروح معاه أو لا ولا فارق معاها وجوده اصلا
مؤمن قام وقف بضيق ماشي يا تقي انا ماشي من الواضح انك سرحانه ومش مركزه معايا
تقي قاعده مكانها ومسمعتش أي كلمه من مؤمن ولا انه
متابعة القراءة