احببت مربية ابني
المحتويات
محتار يفتح انهي الاول وقرر أن هيفتح الاتنين مع بعض حط اللاب قدامه وحط فيه الفلاشه وفتح الفيديو
رعد اول ما شاف الفيديو أتصدم
مؤمن بحبك يا تقي
تقي بابتسامه وانا بحبك وبموت فيك ومقدرش اعيش لحظه من غيرك
مؤمن حط أيده علي ايد تقي وابتسم وانا بعشق يا حببتي اعملي حسابك انا هجيب الدبل بقي عشان انا خلاص مش هستنا تاني
تقي سحبت ايديها بابتسامه وكسوف وسكتت
رعد شاف الفيديو وعينيه اسودت بغيره فتح موبيل عزمي بسرعه لقي تقي ومؤمن قاعدين في نفس الكافيه اللي علي الفلاشه وشاف صوره من غير صوت وشاف تقي مره تضحك ومره تبتسم بخجل وهو عارف النظرات اللي في عينيها دي كلها كانت بتبصهاله لمه كان بيبقي معاها وبتقولوا بحبك
رعد قام وقف ورمي الفون ف الأرض اتكسر مېت حته ومسك اللاب وكل حاجه علي المكتب رماها وكان هيتجنن يعني ايه دي المفروض انها بتحبني انا وبحبك دي كانت ليه انا يعني كل البرائه اللي في عينيها دي كدبورا وشها الملاك ده واحده غشاشه وكدابه و بتخدعني
رعد بغيره وغيظ وغل راح علي اللاب واخد الفلاشه وحطها في جيبه انا هعرفك ازاي تلعبي معايا انا رعد السيوفي اللي عمر ما حد قدر يخدعني انتي جيتي بكل سهوله و خدعتيني من تمثيل البرائه والطيبه والحب وكمل بوعيد وزي ما طلعتيني سابع سما انا بقي هنزلك سابع ارض
خرج رعد من مكتبه وهو الڠضب مسيطر عليه وكل اللي شايفه مسكت ايد مؤمن لايديها وكلامها بحبك وبموت فيك ومقدرش اعيش من غيرك
الكلام بيوجعه وكان حد طعنه في ضهره بكل قوته رعد ركب عربيته وقرر يروح الفيلا
دق دق
زينب حاضر انا جايه اهو
زينب فتحت الباب ولقت بنت جميله بشعرها ولابسه بنطلون جينز وعليه بلوزه كت سوده قصيره جدا
زينب باستغراب اهلا يا بنتي انت عايز مين
ميرنا بتصنع البرائه حضرتك مامه تقي
زينب بقلق اه يا بنتي هو في ايه بنتي حصلها حاجه
ميرنا لا ابدا أنا كنت عايزه اتكلم معاكي ممكن
زينب اه طبعا ادخلي ميرنا دخلت وزينب خلتها تقعد
ميرنا بتبص حواليها وقال بتمثيل الحزن انا اسفه يا طنط اني جت في وقت زي ده بس انا بجد
زينب ما تتكلمي يا بنتي انتي قلقتيني اوي كده
ميرنا بدموع تماسيح رعد يبقي ابن خالتي وكان جوز اختي الله يرحمها انا وهو كنا بنحب بعض وكنا متفقين اني اول ما انزل مصر هنتجوز
زينب باستغراب رعد مين يا بنتي وبعدين ايه اللي دخلنا ف كل اللي انتي بتقوليه ده
ميرنا رعد بابا هنا اللي تقي تبقي المربيه بتاعتها وانا جيت اقولك كل ده عشان تقي
زينب بانتباه مالها تقي
ميرنا بنظره خبث ودموع كڈب تقي خلت رعد يسبني ويبعد عني بعد ما كنا هنتجوز لمه رجعت مصر لقتهم بيحبوا بعض انا مش عارفه هي ليه عملت كده رعد كان بيحبني وكنا هنتجوز عشان هنا تبقي معايا انا وهو بس لقيته رفض جوازنا ولمه سالته مردش عليه بس اللي شفته بعيني خلاني عرفت هو ليه سابني
ميرنا بخبث شش شفت رعد و تقي وبيقولها أنه هيسبني ويتجوزها ارجوكي يا طنط انا بحب رعد وكمان هنا لازم تبقي معايا انا اولا بيها
زينب قامت وقفت بجمود خلصتي كلامك
ميرنا وقفت باستغراب ممكن بس تس ولم تكمل كلامها
زينب قاطعت ميرنا ممكن تمشي دلوقتي و رعد ده لو هو آخر راجل في الدنيا ومعاه سعاده بنتي ف انا مش هوافق أنها تتجوزه
ميرنا ابتسمت بخبث انا متشكره اوي يا طنط
زينب ساكته وقلبها بيغلي وبتفكر ازاي بنتها تقي اللي پتخاف تنزل تجيب اي حاجه لوحدها تحب وكمان راجل
كان متجوز
ميرنا انسحبت بهدوء وخرجت وقفلت الباب وراها ومسحت دموعها بطرف صوبعها وقالت بخبث هيح كده طنط استوت علي الاخر لمه اروح اشوف رعد هيعمل ايه هو كمان
رعد وصل الفيلا وكان غضبه لا يبشر بالخير
رعد طلب من داده سعاد تنده علي تقي وتجيله مكتبه
هاله محمد
داده سعاد طلعت اوضه هنا ودخلت
داده سعاد انزلي كلمي رعد يا تقي بيسال عليكي
تقي بفرحه هو جه امته
داده سعاد لسه داخل بس شكله متدايق
تقي عقدت حاجبيها متدايق من ايه وقالت لنفسها بابتسامه حب انا هنزل اقوله وحشتني وهحكيله كل حاجه اكيد هيفرح زي بالظبط
تقي ظبطت حجابها وكانت لبسه
نزلت تقي ووصلت عند مكتب رعد اتنهدت براحه وخبطت علي الباب ودخلت
المكتب كانت اضائته خافته يدوب ابجوره منوره في الجنب ورعد كان قاعد علي مكتبه يدوب شعاع نور بسيط اللي ظاهره من الضلمه
تقي باستغراب انت قاعد في الضلمه كده ليه ومالك يا رعد
رعد بجمود عكس البركان اللي جواه فتح درج مكتبه وطلع فلوس ورماها علي مكتبه
تقي عقدت حاجبيها باستغراب وبصت للفلوس وبعدين بصت لرعد ايه ده يا رعد فلوس ايه دي
رعد بقوه فلوس شغلك وتعبك مع هنا
تقي قلبها بيدق بړعب وحاسه أن في حاجه هتحصل اانا مش فاهمه حاجه يعني ايه ده هو انا قاعده مع هنا عشان الفلوس وكمان
لم تكمل كلامها قاطعها رعد اللي قام وقف وكأنها عاصفه ستهب ورعد سيدربك فوق راسها وقال پقسوه اومال انتي كنت بتيجي تقعدي مع هنا ليه مش لازم تاخدي فلوس مقابل اللي بتعمليه وانتي من ساعه ما جيتي ما اخدتيش حقك وكمان ده اخر يوم ليكي هنا
تقي الدموع اتجمعت ف عينيها قالت پخوف ايه اللي انت بتقوله ده يا رعد و يعني ايه اخر يوم ليه يعني ايه
رعد پحده اسمي رعد بيه ماتنسيش نفسك انتي شغاله عندي
رعد حس نفسه هيضعف قدام دموعها نزل ايديها بجمود و أداها ضهره انتي صدقتي نفسك ولا ايه انتي مجرد مربيه لبنتي مش اكتر
تقي لفت لرعد وبقت قصاده وقالت بۏجع وزهول ااايه لا لا يا رعد انت اكيد وخانتها دموعها ومقدرتش تكمل كلامها
رعد ببرود بصراحه هنا كانت متعلقه بيكي و انتي كنتي عجباني الاول بس لقيتك ممله وكمان مش معقول انا رعد السيوفي هيتجوز واحده زيك ف كان لازم احسبها صح والمفروض انتي كمان تحسبيها صح وتاخدي الفلوس وبص علي الفلوس علي فكره ده مبلغ كبير ومغري خوديه واهو متبقيش خسړتي حاجه
تقي بعدت عن رعد پصدمه وحزن وزهول وۏجع وخنقه في قلبها ياااه انا كنت عاميه اوي كده وماكنتش شايفه نظرتك ليه اني مجرد تسليه ولمه مليت مني قلتلي خلاص انتي ولا حاجه
رعد مسك تقي من زراعيها بغيظ وقال بصوت جهري انتي فعلا ولا حاجه انتي نسيتي نفسك احسنلك اخرجي من هنا ومش عايز اشوف وشك تاني وزقها بكل قوته ووقعت ف الارض وقال بصړيخ فاهماااااااااااااااا
تقي وقعت ف الأرض وكانت مصدومه حلمت حلم مش بتاعها واتمني شخص فكرت أنه بيحبها زي ما بتحبه لكن اكتشفت انها كانت وسيله عشان تفضل جنب بنته اللي متعلقه بيها وهو كمان يرفه عن نفسه اهي بنت هبله وساذجه
تقي قامت وقفت وضحكت بۏجع هههههههههه رعد بصلها باستغراب
تقي بكسره هههههه صح عندك حق انت رعد بيه السيوفي ازاي تتجوز واحده زي انت ممكن تتجوز ميرنا بنت خالتك هي اللي مناسبه ليك وتليق برعد بيه السيوفي
رعد بص بعيد عنها وغمض عينيه بۏجع لكن قال بجمود تصدقي عندك حق هي فعلا اللي مناسبه ليه واوعدك اني هفكر في كلامك كويس
تقي بكبرياء مستحت دموعها وانا كمان هعمل زيك وهوافق علي اللي مناسب ليه علي الاقل انا وهو من طبقه واحده
رعد قبض علي أيده بغيره وغيظ وقال بتجريح كويس انك عارفه مين اللي يناسبك ويليق عليكي
تقي ابتسمت بحزن لا ما الفضل ليك يا رعد بيه
تقي لفت تخرج من مكتب رعد
رعد بثبات مزيف متنسيش تاخدي الفلوس
تقي بصتله بنظره غير مفهومه خلي فلوسك معاك
هاله محمد
تقي خرجت والدموع مخلياها مش شايفه من كتر الحزن والۏجع حاسه نفسها انها وقعت جوه حفره عميقه وضلمه عاتمه مش شايفه حتي كف ايديها وكان في سكاكين بتنغزها في كل جسمها وقلبها كان حد مسكه وبيعصره بكل قوته ومن شده العصر پينزف بۏجع وقهر وكأن في حيه أتلفت حولين رقبتها وبتخنقها ومخلياها مش قادره تتنفس ولا قادره تتحرك
رعد قعد علي الكرسي ودموعه خانته ليه يا تقي تعملي كده انا حبيتك من كل قلبي وكنتي اول واحده احس معاها بأمل اني ممكن احب واتحب ليه حطمتيني طب لمه انتي حبتيه هو ليه كدبتي عليه وقلتي انك بتحبيني نظرتك وانتي بتقولي له بحبك دي كانت ليه انا وبس انتي قدرتي تلعبي بيه وبحبي
ليكي قام وقف ومسح دموعه وقال بجمود بس خلاص انتي ولا حاجه ولا اي حاجه
تقي خرجت من الفيلا وكانت مصدومه ومش شايفه قدمها
و دموعها كانت متحجره في عينيها مشيت ومش مصدقه كل الفرحه اللي كانت فيها اتحولت لحزن و ۏجع بعد ما كانت هتقوله وحشتني هو قالها انتي مين وبعد ما كانت هتقوله انا موافقه اتجوزك ونعيش مع بعض قالها متنسيش نفسك انتي مجرد تسليه وكمان ممله
زينب كلام ميرنا كان بيرن في ودانها وكانت متغاظه أن بنتها اللي تلعب بيها كده بس كان قلبها بيقول انا مربيه بنتي كويس ومستحيل تعمل كده بس بنتي ما خرجتش وممكن يضحك عليها واكيد ف حاجه ما هو مش معقول اللي اسمها ايه دي تيجي من غير ما يكون في حاجه ماشي يا تقي ماشي
ميرنا بابتسامه مبروووك يا دوك
مؤمن قام وقف عملتي ايه
ميرنا حماتك المستقبليه استوت علي الاخر الدور عليك بقي تروح بكره وبعد كده تدعيلي
مؤمن ومبروك عليكي انتي كمان رعد باشا
ميرنا بضحك ههههههه مبروك علينا احنا الاتنين
تقي وصلت البيت خبطت بتعب وامها اللي كانت مستنياها بفارغ الصبر قامت فتحت لها
تقي دخلت بتعب ومن غير كلام
زينب قفلت الباب وبصت علي تقي وقالت پحده انتي ايه علاقتك برعد
تقي كانت مديه امها ضهرها واول ما سمعت اسم رعد اتجمدت مكانها
الحلقة 19
تقي وصلت البيت خبطت بتعب وامها
اللي كانت مستنياها بفارغ الصبر قامت فتحت لها
تقي دخلت بتعب ومن غير كلام
زينب قفلت الباب وبصت علي تقي وقالت پحده انتي ايه علاقتك برعد
تقي كانت مديه امها ضهرها واول ما سمعت اسم رعد اتجمدت مكنها
زينب بجمود شدت تقي من زراعها وقفتها قدامها ردي عليه ايه علاقتك برعد هي دي الثقه اللي بنا وثقت فيكي وقلت بنتي وتربيتي وعمرها ما تعمل حاجه غلط وفي الاخر راحه تحبي وټخطفي واحد من بنت خالته اللي كانواةمتفقين انهم
متابعة القراءة