القاسم

موقع أيام نيوز

دقايق وينظر اليها وهى مغمضه العيون ويهتف بخفوت ولهاث انا بحبك يا حوريه 
لتنظر داخل عيونه پصدمه وهى تبتسم بخفوت وخجل ليبتسم هو الاخر ويقوم بحملها على السرير مبدهاش بقا 
ليغوصوا معا فى عالم العشاق لم تكن اول تجربه لجسديهما ولكن كانت الفريده من نوعها كان لمسات مليئه بالحب والشغف والحنان متناسين عن كل العوائق التى بينهم فى العالم الحقيقى متناسين العالم فى عالمهم الوردى الخاص..
فى الصباح... 
فتحت عيونها برفق وكسل لتشعر بتربط جسدها لتعقد حاجبيها بأستغراب وتفتح عيونها ثوانى پصدمه وهى وجهه 
نظرت اليه بخجل انت صاحى من امتا 
فتح عيونه برفق وهو ينظر اليها بعشق كل شويه اصحى اتاكد انك فى حضنى دا حلم ولا حقيقه 
لتهتف بخجل لا حقيقه انا معاك وبين ايديك 
ليقبل يدها بحب انا بحبك اوى يا حوريتى 
هتفت بفرحه واستغراب حوريتك! 
ابتسم بمشاكسه حوريتى انا لوحدى وبس مفيش غيرى يقرب منها 
ابتسمت بخجل ماشى يسيدى قوم خد دش بقا علشان الولاد 
ضمھا الى حضنه بمشاكسه لا انا عايز افضل جمبك مسبكيش أبدا خلى الولاد نايمين براحتهم 
قامت من جانبه بدلال قوم يا قاسم كده هناخر البنات على الحضانه 
زفر بضيق ماشى قايم 
ها ويبتعد متحسبش على فكره هطلع من الحمام اكمل 
لتدفعه بخجل روح يا قاسم روح 
لتضحك عليه برفق ويدلف الى الحمام لتتنهد بسعاده وهى تدعو ان تدوم لتسمع صوت مسج من هاتفها لتعقد حاجبيها باستغراب لتلتقطها لتجد رساله من الممرضه لترد سريعا لترى محتواها ليرتعش الهاتف من يدها پصدمه وهى ترى نص الرساله انا عرفت اسم الى كان موجود مع اختك يوم العمليه راجل كانت تبع واحد اسمه قاسم الرفاعى...... 
مالك يا حوريه انتى كويسه 
هنف بها قاسم بقلق وهو يراها تجلس وتنظر امامها بذهوب وصدمه وبدون اى رده فعل لترفع عيونها عليه بصمت وهى تنظر اليه مليا بتفكير هل يعقل ان يكون له يد فى حمل اختها ومۏتها ايضا فى تلك العياده المشؤومه لتظل مكانها تنظر اليه نظرات غريبه ثابته 
جلس بجانبها بقلق وهو يضع يده على كتفها مالك يا حوريه قاعده ساكته لي 
وقفت مكانها بقوه وهى تنظر الى الاتجاه الاخر مفيش حاجه 
نظر اليها باستغراب شكلك دا ومفيش حاجه قولى فى اي 
نظرت اليه بعصبيه فى اي يا قاسم قولتلك مفيش ولا علشان حصل الى انت عايزه خلاص مفكرنى هنسى الماضى بتاعك 
هتف پصدمه الى انا عايزه! انتى لي محسسانى انى غصبتك على حاجه انا لو كنت حسيت بس واحد فى الميه انك مش عايزانى كنت هبعد وعمرى ما كنت هقرب منك نهائى
هتفت بجمود تمام يا قاسم انا مش عايزه والى حصل كان غلط وكفايه دراما لحد كده انا عايزه اطلق مفيش سبب لتتاجيل 
نظر اليها باستغراب وهتف پغضب انتى عايزه اي يا حوريه من كام دقيقه بس كنتى بين حضنى ومبسوطه وبنضحك ودلوقتى طالبه الطلاق انتى عايزة اي تعبتينى معاكى 
نظرت اليه بجمود عايزه اطلق والنهارده كفايه التمثيل لحد كده يا قاسم 
لتتركه وتغادر ليمسك ذراعها پغضب لا بقا انا عايز افهم اي الى بيحصل انا مش طلقك يا حوريه 
لتهتف پغضب يبقا هخلعك يا قاسم 
ردد بذهول هترفعى عليا خلع يا حوريه! انتى حتى مش مديانى فرصه افهمك الى حصل زمان لي بتاخدينى بذنب الماضى 
لتسحب ذراعها من
يده پقسوه الى ياذى اهله ياذى مراته ووولاده يا استاذ قاسم ورقتى تجيلى فى اقرب وقت 
لتتركه وتتجه الى الحمام وسط ذهوله وصډمته من تحولها المفاجئ ليهتف بحزن انتى اي يا حوريه كفايه ۏجع

قلب بقا كفايه 
ليشعر بالدوار ويقع على الارض فاقد الوعى لتخرج حوربه من الحمام بعد ان غيرت ثيابها لتصرخ پخوف قاااسم
فاقت من شردوها على يده التى تمسكها بهدوؤ لتنظر اليه قاسم 
ابتسم لها بحب وهو يقبل يدها عيون قاسم كنتى سرحانه فى اي كده 
ابتلعت ريقها بخفوت وهى تطمأن نفسها انها مجرد تخيلات وانه بجانبها سليم لتهتف بهدوؤ هنزل اشوف الولاد 
مسك يدها يمنعها بحب طيب بحبك على فكره 
ابتسمت له بخجل احم البنات هتتاخر يا قاسم 
وينظر الى ملامحها التى تنبض بالخجل لتبتسم بخفوت وتدفعه برفق بخجل انا هروح للبنات 
لتتركه وتغادر من الغرفه بينما هو يهتف بمرح هتروحى منى فين يجميل قاعدلك 
فى المطبخ وضعت يدها على قلبها الذى ينبض پعنف من تخيلاتها إذا صدقت تلك الرساله وواجهته بها وقامت بټدمير حياتهم لذالك يجب ان تفهم لماذا كتبت الممرضه تلك الرساله وتحت ټهديد من! 
لتهتف باستغراب قاسم مستحيل يبقا هو الى هناك لان طول اليوم يوم الوفاه كان هنا فى الفيلا اكيد مش اتنين علشان يروح المستشفى مع شهد يعنى 
لتكمل بتأكيد اكيد حد كشفها وعايز يبوظ علاقتى بقاسم بس مفيش حد ليه مصلحه علاقتى بيه تبوظ ونطلق غير واحد بس 
لتهتف بشرود وڠضب سيف!
انت غبى يا اسامه اي الى عملته دا! 
صړخ سيف بالهاتف للدكتور پغضب وانفعال 
ليهتف اسامه باستغراب من غضبه جرا اي يا سيف دا انا قولت هتشكرنى انا كده بخلصك من قاسم وانه ميدورش ورانا 
هتف سيف پغضب رايح تخلى الممرضه تقولها جوزك الى كان مع اختك يا متخلف يوم ما ماټت وهى يومها اصلا جايه معاه من بيتهم انت بتفكر ازاى يا غبى انت 
هتف اسامه بضيق بس على الاقل هتشك فيه انه كان عارف حاجه عن شهد وعن تفاصيل ۏفاتها 
صړخ سيف پغضب انا غلطان انى اشتغلت مع واحد غبى شبهك انت بتجيب الشبهه عليك اكتر بدكتور يا ذكى 
لينفخ پغضب اسمع يا اسامه من الساعه دى انا مليش اى علاقه بيك ولا بتصرفاتك والى عملته دا تصلحه بمعرفتك بس صدقنى لو اسمى اتجاب ملف عملياتك المشبوهه كلها هيبقا عند الحكومه سلام.. 
ليغلق الهاتف وهو يتنفس پغضب غبى بوظ كل الى مخطط ليه 
ليسمع رنين هاتفهه ليرد بضيق الو مين! 
هتفت بخبث انا الى هساعدك تاخد الى انت عايزاها 
عقد حاجبيه باستغراب قصدك مين! 
هتفت بابتسامه ماكره حوريه.... خاف من سكوتى مسحتهم بس يا ترى مين 
فاقت من تفكيرها على صوت هاتفهها لتلتقطه بابتسامه بابا حبيبى وحشتنى 
ابتسم بخفه وانتى كمان يا حوريه عامله اي يحبيبى 
تنهدت بهدوؤ الحمد لله يا بابا كويسه انت صحتك عامله اي 
هتف بهدوؤ الحمد لله وجوزك والاولاد عاملين اي 
ابتسمت بهدوؤ الحمد لله بخير
هتف بترقب انتى كويسه مع جوزك يعنى يا حوريه 
عقدت حاجبيها باستغراب ااه يا بابا لي السؤال دا هو قاسم قالك حاجه 
هتف بنفى لا يبنتى هو لسه قافل معايا كان بيطمن عليا مقاليش حاجه انا بس عايز اطمن عليكى معاه وكده 
ابتسمت متخافش يا بابا احنا كويسين لو فى حاجه هقولك قاسم كويس معايا ومع ساجد والله حنين وبيحبنا وبيخاف علينا اوى 
تنهد براحه لسعاده ابنته ربنا يحفظكم يبنتى طيب مع السلامه 
اغلقت الهاتف بهدوؤ لتجد صوت رساله لتبتسم ثوانى وتبدأ ضحكاتها فى التعالى بعد مسج قاسم وحشتينى يا بطل 
لتهتف من بين ضحكاتها دا صاحب شركه بس ازاى!...
خير يا سيف اتفضل 
هتف بها محمود والد حوريه بهدوؤ لذالك القادم
ليهتف سيف پغضب انا مش هتفضل يعمى انا جاى ابلغك بالى هعمله بس 
عقد محمود حاجبيه باستغراب تعمل اي يبنى 
ليهتف الاخر پغضب مش هخلى ابنى وامه يعيشوا مع واحد قاټل ابوه وامه يا عمى 
هتف محمود پصدمه اييي!!!!
حوريه 
اممممم 
اعتدل فى جلسته وهى بين احضانه ليهتف بهدوؤ عايزه احكيلك حكايه 
نظرت اليه بحماس بجد حكايه اي احكى احكى 
ابتسم بهدوؤ حكايتى 
فهمت ما يقصد لتهتف بخفوت بلاش يا قاسم انا مصدقاك 
هز راسه بالنفى لا انا عايز احكيلك يمكن ارتاح 
لتهز راسها بخفوت لينظر امامه بشرود وهو يحكى الحكايه بدأت من سبع سنين.... 
flash back 
بس يا بابا انا بحب يمنى وشايف ان حياتنا هتبقى كويسه مع بعض 
هتف والده بضيق هى بنت اختى بس انا مش عايزها ليك يا قاسم انت مش سايف حياتها واستايل لبسها وعيشتها الى زى الغرب انا مقبلش تبقا مراتك لحم رخيص لكل الناس كده
تنهد قاسم بضيق يا بابا لما نتجوز مش هتعمل كده خالص وحياتها هتتغير بس انا بحبها وعايزها تبقا مراتى 
هتفت والدته بحزن يبنى مش هتناسبك انت كده بتبوظ حياتك من بدرى 
لهتف قاسم بضيق وصوت عالى هتجوزها يعنى هتجوزها وانتوا لازم توافقوا 
لينظر اليه والده بجمود من دلوقتى عليت صوتك على ابوك وامك علشانها يا ترى بعد كده هتعمل فينا اي يا قاسم هترمينا فى الشارع مش كده 
هتف قاسم بضيق مش قصدى يا بابا بس دى كمان وصيه عمتى وجدى قبل ما يتوفوا فلازم ننفذها وكمان انا بحبها 
صړخ والده پغضب ابويا واختى قالوا كده لما كانت البنت دى كويسه قبل ما تبوظ واخلاقها تضيع وكل يوم سهر للصبح عايز تتجوز واحده تبقا رقاصه لصاحبك 
هتفت والدته بدموع خلاص يا ابو قاسم جوزهالوا وهو يستحمل الى هتعمله فيه 
نظر والده اليه بجمود على جثتى يا قاسم فااهم على جثتى لو الجوازه دى تمت انت فاااهم 
لينظر االيهم پغضب ويتركهم ويغادر من امامهم...
اعمل اي يعنى يا يمنى ابويا وامى مش موافقين 
تاففت بضيق خليك قاعد لحد ما الورث وانا اروح من ايديك
هتف باستغراب قصدك اي! 
تنهدت بضيق قاسم انا سمعت باباك انه كده كده هيكتب ورثه للايتام كله بعد مۏته وانه هيسيبك كده علشان قال اي تعتمد على نفسك وتبدا من الصفر كمان 
نظر اليه باستغراب معقول بابا هيعمل كده 
وضعت يدها على كتفه بخبث شوفت بقا يا حبيبى علشان تعرف محدش باقيلك غيرى فلازم تتصرف بقا 
نظر اليه بتفكير طيب اعمل اي 
هتفت بمكر تهدده بحياتك وهو هيضطر يوافق بكتبلك كل حاجه وكمان يوافق على جوازنا 
لينظر امامه بشرود وتفكير تفتكرى هيوافق 
هتفت بحماس ومكر طبعا هيوافق بس اعمل كده وهنشوف
اي الى موقفك كده يا قاسم 
هتفت بها والدته وبحانبها والده الذين ينظرون اليه باستغراب لوقوفه فى غرفتهم 
لينظر اليهم بهدوؤ جأمد عايز اسمع منكم اخر رد فى جوازتى بيمنى 
تنهد الاب بجمود لا يا قاسم مفيش جواز منها ولا علشان جدك وكلامه هناخد بالنا منها بس من غير جوازك منها 
نظر اليهم قاسم بهدوؤ ليخرج من جيبه مسډس وهو
يصوبه على رأسه لتشهق وتصرخ والدته بړعب قاسم لا 
صړخ والده پخوف انت مچنون الى بتعمله دا 
هتف قاسم بجمود جوازتى من يمنى قصاد حياتى قولتوا اي 
هتف والده بصړاخ وڠضب انت بتحطنا قدام الامر الواقع يا قاسم بتهدددنا 
شدد المسډس على راسه الى عندى قولته 
ليقترب منه والده وهو يحاول مسك يده بالمسډس تحت صړاخ ودموع الام بينما قاسم يحاول دفعه ووالده يقاومه ليننتهى باطلاق رصاص تستقر فى قلب والده 
ليسقط على الارض وينظر اليه قاسم پصدمه ودموع بابا 
لتصرخ والدته بخووف سااالم ساااااااالم 
جلسوا بجانبه پصدمه لتنظر اليه والدته پبكاء اتصرف يا قااسم هات الاسعاف

لابوك بسرعه 
نظر اليه والده بانفاس اخيره
تم نسخ الرابط