القاسم
المحتويات
ودموع مش هعرف انام من غيرك
ليتنهد بحزن اومال قولتى كده لي ووافقتى
هتفت بدموع مش عايزه ابقا ظالمه وهى برده مراتك
ليتنهد بحزن وهو لا يعرف ماذا يفعل لتتركه وتغادر بينما هو نظر فى اثرها بحزن واتجه الى غرفه يمنى نظر اليها پقسوه انتى عايزه اي يا يمنى
هتفت بدلع عايزاك يا بيبى فيها حاجه دى
نظر اليها بسخريه انتى بتمثلى باتقان الحقيقه بس مش عليا للأسف انتى بتمثلى مسرحيه جديده بس مش عليا يا يمنى ودور الام الى شغاله بيه بقالك فتره دا وتاخدى البنات من المدرسه والنادى وانك تنطى كل شويه فى المكتب دا بيدل ان وراكى حاجه وكبيره اوى كمان
صړخ بها پغضب قولتلك ميه مره متقوليش كده انتى عارفه الحقيقه وانه بسببك وبرده مطلعانى قاټل
هتفت باستفزاز قاټل برده يا قاسم ودى حقيقتك
لېصرخ پغضب ثوانى ليهتز جسده پعنف وتاتى له الحاله لتبتسم بسخريه وتتركه وتغادر لتجد حوريه امامها لتبتسم لها باستفزاز الليله باظت اصل جاتله حاله الصرع بقا
فتحت حوريه عيونها پصدمه صرع!!
لتفتح لها الباب بسخريه ااه اتفرجى عقبال ما اروح اسهر بره بقا الليله انضربت
لتتركها وتغادر بينما حوريه وقفت امام الباب متصنمه خاېفه هل تدخل ام لا لتسحم امرها وتدلف من صوت صړاخ قاسم لتفتح عيونها على وسعها من منظر وهو يتمدد على الأرض بارتعااش لتهمس عنده صرع!!!
عنده صرع!
هتفت بتلك اللكلمات بداخلها بخفوت ومازال منظره وهو على الارض بجسد متشنج فاقد السيطره عليه مازالت تلك اللحظات محفوره بداخلها
اعادت نظرها عليه وهو متمدد على السرير بهدوؤ بعد ان قامت باسناده الى غرفتها بعد ان فقد الوعى بعد موجه تشنجاته القويه
تنهدت بهدوؤ ليفتح على اثرها قاسم عيونه بخفوت وهو ينظر حوله ليضع يده على رأسه پألم وهو يغمض عيونه
لتهتف حوريه بقلق انت تعبان تحب اجبلك الدكتور
فتح عيونه بهدوؤ وهو ينظر اليها والى ملامحها القلقه ليهتف بهدوؤ اي الى جابنى هنا يا حوريه
هتف بجمود انتى عرفتى تعبى مش كده
هزت راسها بهدوؤ بصمت ليتنهد بضيق اكيد فاكرانى ضحكت عليكى وانك اتدبستى فى واحد عنده صرع
هزت رأسها بنفى وكادت ان تتحدث ولكن قاطعها بصرامه مش محتاج تجميل للموقف يا حوريه حقك تضايقى انك معرفتيش دا قبل جوازنا وحقك كمان تتخنقى اكيد مش عايزه جوزك يبقا عنده صرع
قاطعته حوريه بضيق ممكن تبطل تفسر المواقف على مزاجك شويه!
ليتنهد بضيق وينظر الى الاتجاه الآخر لتهتف بخفوت انا مش متضايقه من مرضك وانا اتضايق لي مفيش حد كامل وحتى المړض دا مش بينقصك اصلا بالعكس دا يديك فخر وقوه انك برغم صعوبه المړض دا ووصلت وحققت انجازات كتير واتجوزت وخلفت بنتين زى القمر اي الى يخلى المړض دا يعيبك مش فاهمه
مدت يدها على يده وهى تمسكها بهدوؤ وتبتسم بخفوت انت مش مطالب تبقى سوى فى كل حلاتك واوقاتك وكل ك وليها حل انا قريت عن المړض دا من شويه وفهمت انه بيجى من حالات التعصب الكبيره وانها لو زادت مده التشنجات عن خمس دقايق محتاح لدكتور علشان تهدى وتوصل لاقل حاله ممكن التشنجات تيجى فيها والى لاحظته المره دى انها زادت عن خمس دقايق هى دى اول مره
هز رأسه بتفكير لا بقالها فتره فعلا بتطول معايا عن خمس دقايق
لتهتف بضيق وساكت يا قاسم لازم تشوف دكتور وهو هيتحكم فيها لما تيجى وهتقل بشكل كبير كمان انا هسال على دكاتره شاطره فى المجال دا ومن بكره الصبح نروح هقوم اجيب تليفونى ادور دلوقتى
وكادت ان تقوم ولكن منعها قاسم ومسك يدها لتنظر اليه بأستغراب وهو ينظر اليها بابتسامه انك موجوده هنا يا حوريه انا مش عارف من غيرك كانت حياتى هتبقا ازاى بجد....
انا مش عايزه انزله يا سيف بقالنا كتير بنتكلم فى الموضوع دا
هتف پغضب بقولك اي يا شهد انا لسه تعبان وقدامنا بتاع شهرين علشان نتجوز رسمى هتستنى بقا بطنك تطلع قدام يبقا براحتك انتى
تنهدت شهد بضيق يا سيف انا خاېفه انزله انا لو عليا مش عايزه ولاد اصلا دلوقتي وكنت عايزه ااجل خلفه اول كام سنه بس انت اخر مره كنت مستعجل ومعرفتش اخد الحبايه
تنفس سيف پغضب وهو يتذكر اخر مره بينهما وكان يتخيل ان حوريه هى التى كانت بين يديه فبعد ان راى جمالها الاخذ يوم كتب كتابه وعقله لا يستطيع ان يرى غيرها امامه
هتف بضيق انا عارف دكتور مضمون وكويس هينزله وكل حاجه هتبقا تمام مټخافيش
هتف سيف باستغراب ذنبها! اي لازمته كلامك دا يا شهد
تنهدت بدموع مش عارفه بدأت احس انى ظلمتها لما خدتك منها وفرقت بينكم حاسه ان ربنا هينتقم ليها فيا وخاېفه اوى
ربت على ظهرها بهدوؤ مټخافيش خير هتطلعى من العمليه وكل حاجه هتبقا تمام
لتهز رأسها بهدوؤ ومازالت حوريه تستولى على تفكيرها وانهت ظلمتها كثيرا..
فى الصباح...
يعنى يا دكتور اي المطلوب نعمله الى حوالين قاسم يعنى علشان ميتعرضش للنوبه وكده
هتفت بها حوريه بقلق وهى تجلس مع قاسم امام الدكتور
ليهتف الدكتور بعمليه انه يبعد عن اى ضغط عصبى او نفسى والى حواليه ميفكرهوش باى حاجه ممكن تعصبه او تضايقه لان النوع الى عند استاذ قاسم صرع عصبى بيجى من العصبيه الزايده وكده
ليهتف قاسم بهدوؤ طيب فى اى دوا او مهدأت تخفف الاعراض
تنهد الدكتور بعمليه ممكن اكتبلك بس هيكون حاجه مؤقته وممكن يبقا ليها اثار جانبيه كمان فعايزين نبعد عنه وعن الشبهات الى ممكن تاذى حضرتك فى المستقبل
لتهتف حوريه بقلقلا يا دكتور مش عايزين اى حاجه من دى احنا هنهتم بصحته النفسيه المهم وان شاء الله هيبقا كويس
نظر اليها قاسم بابتسامه هادئه على قلقها وخۏفها الواضح واهتمامها به منذ الصباح ليتجهوا الى الدكتور سريعا لاخذ معاد معه واصرارها على المجئ معه حتى تطمأن عليه
مسكت الروشته وهم بالسيارة وهى تتفحصها بدقه الدوا فى فيتامينات كويسه كمان هتفيدك اوى
نظر اليها هو انتى بجد خريجه صيدله
ابتسمت بخفوت ااه تخيل بقا متحوز دكتوره قد الدنيا
مسك يدها بخفوت وهو يقبلهاانا متجوز احلى واحده فى الدنيا
لتبتسم بخجل لتصمت قليلا وتهتف بحماس اي رايك نخرج احنا والاولاد على الملاهى النهارده
عجبتنى الفكره هنروح ناخدهم ونخرج دلوقتى..
لتبتسم بحماس وهو يتابع ابتسامتها بفرحه
بعد اسبوع...
ممكن ادخل شويه
هتفت بها بغيظ طفولى وهى تدلف الى الغرفه التى يجلس بها قاسم وبجانبه سالى وسلمى وعلى رجله ساجد
هتفت سالى بفرحه تعالى يا ماما ادخلى
نظر اليها قاسم وحوريه بأستغراب من نطقها لتلك اللكلمه لتلاحظ سالى نظرات حوريه وقاسم عليها لتهتف پخوف لو الكلمه وحشه مقولهاش تانى انا اسفه
والله انا بس مش عايزه ماما يمنى تزعل منك وانتى بتقوليها ليا
مش اكتر
ليضموها بحب بينما قاسم يتابعهم بحب وفرحه كبيره بداخله ليقف وساجد بين احضانه ليتجه اليهم بمرح وانا مليش نصيب فى الحب دا
ليضمهم بداخله بحب بينما حوريه انضمت داخل احضانه بحب وفرحه شديده
ليهتف ساجد بتاتاه ب.. بابا
نظر ساجد اليه پصدمه وكذالك حوريه ليبتسم قاسم بدموع دا قالى بابا صح
لينظر ساجد اليه بابتسامه طفوليه بابا
ليضمه قاسم اليه بفرحه ودموع قلب بابا والله
لتتابعهم حوريه بدموع وهى تهتف بداخلها مكننش متوقعه ان ساجد هيعرف يقول الكلمه دى او يحس معناها بعد الى شوفته من سيف ربنا عوضه كبير فعلا
ليقطع حاله الفرح ذالك صړاخ يمنى العالى بالاسفل
ليزفر قاسم بضيق بدأنا
ليضع قاسم ساجد ويهتف لبناته خدوا بالكم من اخوكم لحد ما اجى
لينزل الى الاسغل ليرى تلك المشكله التى تحدثها يمنى من جديد..
هتف بجمود وهو ينزل من السلم خير يا يمنى اي الزعيق
دا
استدارت اليه وتنظر اليه بسخريه اهلا بالبيه الى بينتقم منى وواخدها تحدى معايا
رفع كتفيه ببرود وانا هدخل معاكى فى تحدى لي انتى كده كده بالنسبه ليا كارت محروق
هتفت الجده بهدوؤ اي الى حصل يا يمنى اهدى كده
صړخت يمنى پغضب فى ان الاستاذ بيتحدانى حاطط طلاقنا وانى اتنازل عن البنات واسافر بره مصر ولما رفضت اسيب بناتى هددنى ووقف كل حساباتى البنكيه وسحب العربيه وكل حاجه
هتفت جدته پصدمه وڠضب انت عملت كده بجد يا قاسم
نظر قاسم اليهم بجمود ااه انا مش عايزها تبقا قدام بناتى باى طريقه بس ازاى الهانم تسيبهم لو على الطلاق فهى عايزه تطلق النهارده قبل بكره بس عايزه البنات معاها علشان تبقا حنفيه الفلوس مفتوحه عليها حتى بعد الطلاق
هتفت يمنى بصړاخ وتحدى ومهما عملت مش هسيب بناتى يا قاسم عايزنى اسيبها علشان بنت الشوارع دى تربيهم وتاخد الى بجهزه بقالى سنين
هتف بسخريه لجدته مش قولتلك كل الى هاممها الفلوس بناتها دول اخر حاجه تفكر فيهم اصلا لينظر الى يمنى پقسوه ولحد ما تسيبى ولادك يا يمنى مش هتطولى منى قرش ابيض ولا اسود
لتهتف بصړاخ انا الى بهتم بالفلوس وانت لما قټلت امك وابوك علشان الفلوس مكانش اي جشع وطمع
صړخت الجده لتسكتها يمنى اسكتى دا مش كلام
هنفت يمنى پغضب لا مش هسكت ولازم افكر كل واحد بأصله كويس وانه هو قاټل ومش اى حد دول ابوه وامه لا وكمان ۏلع فى البيت علشان البوليس ميلقيش اى اثر وراه
صړخ قاسم پغضب اخرسى انتى السبب فى كل دا انتى السبب
هتفت باستفزاز وڠضب انا الى قولتلك موتهم علشان نتجوز ونورث كل الفلوس لوحدنا تقوم تسمع كلامى وتموتهم علشان تورثهم انا لو كنت جشعه بس ماذتش حد بجشعى دا لكن انت مۏت كل اهلك يا قاسم علشان تبقا الهلومه دى كلها معاك وباسمك
لتنظر خلفه بسخريه تعالى يا حلوه اسمعى حقيقه جوزك
لينظر قاسم خلفه پصدمه ليجد حوريه واقفه وهى تنظر اليه بدموع وصدمه
ليهتف پصدمه حوريه!
اغمضت عيونها بدموع وقلق وهى على ذالك السرير وستفقد الان جزء من داخلها لتهمس بداخلها انا حاسه انها النهايه سامحينى يا حوريه انا اسفه والله سامحينى
ثوانى وبدأ تاثير البنج عليها لتغمض عيونها وهى تشعر بالطبيب يبدأ بعمله
كان يقف بالخارج وهو ېحرق السجاير ومازال عقله منشغل كيف سينتقم من ذالك القاسم باى طريقه عقب فعلته معه ليفوق على خروج الدكتور وهو ينظر اليه پخوف ويبتلع ريقه مدام شهد فى ذمه الله انا اسف!..
نظرت نظرات خاليه هاويه من اى شئ فقط دموعها تتساقط على مۏت اختها الصغيره تشعر
متابعة القراءة