زوجة اخي

موقع أيام نيوز

وهي تخبرها عن موافقتها هي ووالدها علي حاتم 
لتتنهد مريم زمان مقلتش ليكوا لاء بس المرادي لاء ياماما 
فتصرخ بها والدتها هتفضلي قاعده من غير راجل لحد امتا ومطمع للي يسوي وميسواش انتي متعرفيش العيله كلت وشي ازاي انا وابوكي وهما شيفينك عايشه بأبنك لوحدك وبتشتغلي 
وظلت
تخبرها والدتها عن الاقاويل في شرفها حتي صړخت بها پغضب حرام عليكوا كفايه بقي سيبوني اعيش حياتي مع ابني
لتطالعها والدتها بتهكم لو كنتي فاكره ان حبيب القلب ابن خالتك هيرجعلك تبقي غلطانه هو عايش حياته مع مراته وزمانه نسيكي فوقي بقي 
حاتم الصاوي عمرك ماهتلاقي راجل زيه في ماله ومنصبه وعلاقاته 
لتضحك مريم بأسي وهي تستمع لحديث والدتها وتعود بها السنوات لتتذكر اليوم الذي كانت تخبرها فيه عن اشرف وعن ماله ومنصبه 
لمعت عين زهره بسعاده وهي تري قدميها علي ارض المكان الذي دوما تحلم به ليقفل شريف باب الغرفه التي حجزوها في الفندق ليومين ينظر إليها بحنان مبسوطه 
فنظرت اليه زهره بحب وركضت نحوه تضع برأسها علي انا مش عارفه اقولك انا فرحانه قد ايه ياشريف ربنا يخليك ليا
ليبتسم اليها شريف بمكر وهو يطالعها طب ايه هنفضل نتكلم بس 
فتبتعد عنه هي سريعا وهي تشعر بحراره من كلامه هذا لتتحرك في الغرفه بتوتر يلا نخرج انت وعدتني اننا هنتفسح بس اليومين دول 
ليضحك شريف عليها وهو يطالعها بنظراته يوم ليكي ويوم ليا والنهارده اليوم بتاعي
فأبتسمت اليه بسعاده دون ان تفهم مقصده خلاص ماشي نتفسح النهارده زي ماانت عايز وبكره انا اختار
ليتفرس شريف معالم وجهها ويضحك بقوه يغمز اليها بأحدي عينيه هاتفا
لاء انا مبحبش الفسح يازهره 
واقترب منها كي يربكها اكثر هامسا ها فهمتي !
ظل يسير في المشفي ذهابا وايابا وهو ينتظر احدا ليخبره عن زوجته 
ليخرج اليه احد الاطباء مخبيش عليك مراتك حالتها صعبه 
فطالعه هشام پخوف وهو يبتلع ريقه لاء ارجوك اعمل حاجه انا مش عايز الطفله المهم عندي نهي
ليبتعد عنه الطبيب قائلا بأسف مقدمناش غير الدعاء يااستاذ هشام واللي عايزه ربنا هيكون 
وانصرف الطبيب عائدا الي غرفة العمليات ثانية
لتأتي اليه احدي الممرضات حضرتك لازم تمضي علي الاقرار ده 
فنظر هشام الي الاقرار الذي سيختار فيه المجازفه بحياة زوجته او طفلته وهبطت دمعه ساخنه من عينيه وهو يشعر بالعجز من كثرة التفكير لو حدث لنهي شيئا
وتنهد پألم اه يانهي اوعي تسبيني
وضع بوجه بين راحت كفيه وهو جاثي علي ركبتيه امام قپرها يبكي بحرقه سامحيني يانهي سامحيني علي كل لحظه كنت أناني فيها عن كل لحظه مدتكيش الحب اللي تستهليه وأخذ يتنهد بحرقه وهو لا يصدق بأنه اليوم قد ډفنها لتتعالا صوت شهقاته بضعف وهو يتذكر حديثها معه قبل ۏفاتها بعد أن وضعت بطفلتهما
خالي بالك من بنتنا ياهشام اوعي تكون معاها زي بابا متخليش الشغل ينسيك انك تكون اب ليها وتذكر عندما سقطت دموعها أمامه ليشرد في حديثها المتوسل وهي تخبره 
انا عارفه انك ممكن في يوم تتجوز 
ليمسك هو احد أيديها يخبرها بحب لم يشعر به سوي عندما جاء للرحيل ميعاد قومي يانهي اوعي تسبيني لوحدي اوعدك اني هعيش حياتي كلها اعوضك علي لحظه ۏجعتك فيها
فكان حديثها الراجي هو من قطع توسلاته لتمد يدها فتمسح دموعه بأناملها المرتعشه هيجي يوم وقلبك هيضعف لواحده وهتكمل حياتك معاها لان ديه الحياه بابا كان بيقول كده وكمل حياته بعد ماما واتجوز بدل الواحده
وضحكت پألم وهي تتابع حديثها كتير ميتعدوش ثم تنهدت وهي تبتسم انا كنت حاسه بيه حاسه انه بيعاقب فقده لماما بالجواز احيانا افتقدنا لحاجات راحت مننا بيخليني نتصرف بجوع من غير تفكير بس للأسف بابا كان جوعه وجود ست في حياته وبس مش انسانه يكمل عمره الباقي معاها وتكون ام لبنته 
واكملت بأخر أنفاسها المتقطعه لو في يوم حبيت واتجوزت اتجوز ام لبنتي قبل ماتكون زوجه ليك متخترش بأنانيه وتكون زي بابا ارجوك ياهشام اختار لبنتي ام صح من بعدي 
ليحرك هشام كله پألم وهو يمسح علي بيده يهتف بۏجع ليه يانهي سبتينا مكنش نفسك تشوفي نهي الصغيره ياحببتي 
وتذكر طفلته التي وضعت من ثلاثة ايام ولم تستطع والدتها بأن تراها بالسبب الغيبوبه التي دخلت بها ثم ۏفاتها التي كانت بالامس فهمس بضعف محستش بحبك غير لما روحتي مني 
وصړخ بأعلي صوته وهو يتنهد بحرقه انا غبي غبي مبحسش بالنعمه
اللي ربنا بيدهاني غير لما تروح ظلمت زهره لما علمتها معني الحب واستغليت حسن نيتها ووجعتها وظلمتك لما بعتها واشتريتك عشان احلامي وطموحاتي وعرض والدك ليا لما لقاكي مشدوده ليا وبتحبيني 
بس والله ندمت ندمت وصړخ بقوه اكبر اه 
هبط شريف من سيارة فارس بتعب بعد رحله سافره من ماليزيا ثم الي فرنسا وعندما علم بخبر ۏفاة زوجة اخيه رحل ثانيا عائدا الي الوطن من أجل ان يكون جانب اخيه ولكن تأخر رحلة العوده وعدم وجود حجز جعله يأتي بعد الډفن مباشره ليهبط فارس ايضا وهو يتنهد بأسف 
قالنا نسيبه ونمشي واه زي ماانت شايف الشمس قربت تغيب وهو لسا عندها 
لتلمع عين شريف پألم اشفاقا علي اخيه وشعوره به ورغم انه لم يعرف نهي الا يوم ان جائت لقضاء شهر عسلها مع اخيه في فرنسا
فنظر شريف امامه ثم تحرك نحو مكان قبر زوجة اخيه 
ولكنه توقف عندما وجده يخرج من مقبرتها بوجه شاحب وملابس يعلوها التراب 
ليسرع شريف وفارس نحوه فأقترب شريف منه لتمتد ذراعيه لاخيه 
فأرتمي هشام نحوه وهو يهتف بضعف مش قادر اصدق ياشريف نهي ممتتش صح 
ليربت شريف بذراعيه علي اخيه يهتف بأسف المۏت نهايتنا كلنا ياهشام وحد الله
فهمس هشام بضعف لا اله الا الله 
ثم بكي بۏجع بس الفراق صعب اووي 
وتذكر يوم ۏفاة والده قلبي اتوجع تاني ياشريف 
ليتابعهم فارس بعينيه پألم ويقترب ليربت علي كتف ابن خالته ربنا يرحمها ويصبرك ياهشام 
جلست زهره وسط والديها بسعاده رغم حزنها لما حدث ورجوعهم مصر بسبب ذلك الظرف الطارئ ولكن سعادتها كانت بوجودها وسط أهلها اكبر
لتضمها والدتها وهي تطعمها بيدها كلي الجلاش اللي بتحبيه يازهره ده انا نزلت ابوكي مخصوص عشان يشترهولك
فتبتسم زهره لوالدتها وهي تمضغ الطعام كفايه ياماما حرام عليكي انا حاسه اني كنت جايه من مجاعه
ليضحك والدها وهي يضع بيده علي يدها بدفئ والله علي عيني بعدك يابنتي انتي
مبسوطه مع جوزك
لتنظر والدتها نحو والدها بعتاب ياراجل بتقول للبت مبسوطه مع جوزها احنا نلاقي زي شريف 
فيرفع والدها أحد حاجبيه انا مش عارف شريف عملك ايه ايه الحب ده 
فتلمع عين والدتها بالرضي نظرتي في الناس عمرها ماتخيب 
وهمست بضعف وهي تنظر الي والدها شريف كويس معايا اوي يابابا وعمره مازعلني 
فتمتم والدها بطيبه ربنا يخليكم لبعض يابنتي وافرح بذريتكم عن قريب
فتهتف والدتها بأمل امين يارب 
وتدلف جميله للداخل تلك اللحظه فتنهض زهره نحوها لمعانقتها بشوق وحشتيني اوي ياجميله مجتيش ليه مع حازم تخدويني من المطار
لتبعد جميله برفق عنها وهي تطالعها ها مكنتش فاضيه 
وتسألت انتي مروحتيش مع جوزك ليه عند اخوه مش المفروض تكوني جانبه
فتهمس زهره بحزن شريف مش عايزني اتعب بعد ما وصلنا المطار واطمن ان حازم جيه ياخدني اخد طيارته التانيه اللي رايحه لشرم الشيخ عشان يكون مع اهله 
لتنظر جميله لاختها بتفحص وهي لا تجد علي وجهها سوي علامات الفرح حتي وجهها اصبح يشع نورا 
فاتنتبه علي صوت والدتها مروحتيش تجيبي اختك مع حازم ليه
ليهتف والدها بضيق ماقالتلك البنت انها مكنتش فاضيه روحي يابنتي غيري هدومك وتعالي اقعدي مااختك اكيد وحشاكي 
فتتأملهم جميله بعينيها وهي تمسك حقيبة يدها لتسير ببطئ وهي تفكر في كلام صديقتها منه 
عندما اخبرتها عن الحظ پوفاة زوجه هشام 
فكان ردها عليها الكره بقيت في ملعبك لتكرهي جوز اختك في اختك وتعرفيه الحقيقه او تلعبي علي هشام ياجميله 
شعرت زهره بفتور اشتياق اختها إليها وهي لا تعلم السبب 
لتلتمس لها العذر داخل نفسها اكيد تعبانه من الشغل 
ونظرت الي كل من والدتها ووالدها والسعاده التي في أعينهم فتذهب نحوهم وتعود لدفئ عناقهم لها ثانية
يتبع
بقلم سهام صادق
الفصل السابع
نظرت مريم لحاتم الجالس مع والديها بشرود وهي تتذكر نفس جلسة اشرف وثقته بنفسه حتي فرحة والديها والديها اللذين يرون الزواج علي شكل صفقه يحصل عليها من كان لديه المال 
لتقترب منهم ببرود عن اذن حضرتك يابابا ممكن اقعد اتكلم مع استاذ حاتم شويه
فيعتدل حاتم في جلسته وهو يطالعها بتفحص ويعلم سبب هذا الانفراض الذي تطلبه من والديها 
لينهض والدها وهو يخبره والدتها بحزم يلا ياام فارس خلينا نسيبهم مع بعض شويه
فتطالع هي بعينيها ذهب والديها وهمست اول شئ انا رافضه الجواز عموما واعتراضي مش عليك اعتراضي علي فكرة الجواز
وكاد ان يقاطعها حاتم الا انها اكملت حديثها انت عارف ان عندي طفل 
ليحرك حاتم رأسه قائلا اكيد وابنك هيكون ابني يامريم 
فهتفت بتهكم اشمعنا ديه عرفتها
ليفهم هو مقصدها قائلا بجديه في الاول انا كنت فاكر انك ست متجوزه فأهتمامي مكنش هينفع بس دلوقتي اهتمامي بكل حاجه تخص حياتك بقي واجب عليا وغمز اليها بأحد عينيه قائلا مش هتكوني مراتي ولا ايه
فترفع هي صوتها پحده لاء مش هكون وياريت تدور علي واحده تانيه غيري انا منفعكش
ونهضت من امامه لتتركه وهي تتخيل لو كان شريف لم يتزوج وجلس نفس مكان حاتم هل كان ردها سيكون هكذا 
وضحكت بندم اللي بيضيع مبيرجعش تاني يامريم!
اقتربت منه والدته بحزن وهي تراه جالس علي فراشه يشم الفراش الذي كان فجلست بجانبه بحنان ادعيلها يابني حزنك ده مش هيعمل حاجه 
ليهمس هشام بضعف ادعيليها وادعيلي بالصبر ياأمي الله يخليكي
فتربط والدته بكفها علي كفه بحنو وهي تهمس بأسي وحزن علي زوجة ابنها التي احبتها كأبنتها ربنا يصبرك ياحبيبي 
وتنهدت قائله وهي تتذكر امر الرضيعه مش هتقوم تشوف بنتك اختك وجوزها
جبوها من الحضانه بعد ما طمنوا عليها
ليحرك هشام رأسه برفض مش عايز اشوفها اقولها ايه لما اشوفها اقولها بقيتي ياتيمه خلاص امك راحت 
فتهتف والدتها سريعا استغفر ربنا يابني اوعي تقول كده فين امانك بربنا وبرحمته 
ليتمتم هشام بندم استغفر الله العظيم
جلست نسرين بجانب زوجها وهي تطالع اخيها وابن خالتها الجالسين امامهم الحمدلله البنت نامت 
فنظر اليهم فارس بأرهاق النهارده كان يوم صعب اوي 
لتحرك نسرين رأسها بضعف وهي تهمس ربنا يصبرك ياهشام من ساعه ماأخد العزا في نهي وهو مش قادر يصدق انها راحت 
فيتنهد شريف وهو يتذكر اخيه عندما كان يستقبل العزاء بزوجته بجانب حماه الذي يقف مثله مڼهارا علي ابنته 
ليدخل في تلك اللحظه والد نهي صارخا بعلو صوته فين البنت فين نهي محدش هياخدها مني فين بنتي 
ليقفوا جميعهم مدهوشين
تم نسخ الرابط