زوجة اخي

موقع أيام نيوز

لمده طويله لحد مانسيتك زي مانسيت حاجات كتير مرت في حياتي 
بس للاسف الاميره رجعت تاني واشتغلت بالصدفه مع رجل الجليد ورجل الجليد حب يثبت لنفسه انه نسي الاميره 
بس للاسف رغم بروده معاها هو لسا فاكرها بفستانها الازرق وضحكتها الجميله مع زوجها
لتتذكر مريم كل هذا ورغم أن تلك الحفله ذهبتها مع اشرف بالڠصب حتي جمالها كان يخفي أول صفعه قد صفعها بها اشرف بعدما اخبرها بندمه بالزواج منها ولولا وجود شريف طفلها الذي كانت في حملها به لكان طلقها وتزوج بغيرها حتي ضحكتها في ذلك اليوم كانت ضحكه ممزوجه بالحسره وهي تتذكر حبها الذي فقدته بسبب رغبة والديها بتزوجيها بعريس لديه أموال 
فأبتسمت بتهكم الاميره اللي شوفتها هي انسانه ډمرت كل الناس اللي حوليها كانت زي الوباء في حياة غيرها 
وكادت ان تنهض من مكانها لتنفرد بنفسها وتسمح لدموعها الحبيسه بأن تسيل كي تطهرها أكثر حتي وجدت ضيوفهم المنتظرين قادمين نحوهم وحاتم يقف يرحب بهم وهو يطالعها بأعينه يخبرها بأن حديثهم مازال له بقيه
فوقفت مريم مثله لترحب بهم ولكن بأعين منخفضه علي الطاوله كي لا يري أحد عينيها الذابله فسمعت صوت احدهم قائلا مدام مريم مش معقول
لترفع مريم بوجهها وتتذكر ذلك الرجل الذي علي معرفة بزوجها الراحل وأخيها فألتفت نحو حاتم الذي علق نظره عليها حتي قال الرجل بأسف معلشي مقدرتش اجي أعزي في اشرف الله يرحمه كنت مسافر البقاء لله
فتمتمت مريم بخفوت ولا يهمك 
ليسمع حاتم ذلك الاسم متذكرا يوم الحفل عندما أخبره أحد معارفه بأسم زوجها فنظر اليها دون تصديق وهو يهمس داخله مريم أرمله 
نظرت فرحه الي هاتفها الذي يدق بوجه شاحب وهي لا تصدق بأنه يهاتفها فظل يدور عقلها بما فعلته معه في الموقع ومع تكرر رنينه 
أخيرا قررت أن تجيبه وفتحت الخط ليسمع صوت تنهيدتها وخرج صوته أخيرا ازيك يافرحه 
لتهمس فرحه الحمدلله بخير يابشمهندس 
فأبتسم حازم اسف علي رد فعلي اخر مره 
فوجدها تقابل اسفه بندم انا اللي اسفه 
وصمتت قليلا لتكمل حديثها انا بلغت
فارس اني هسيب الشغل خلاص 
فهتف حازم بها بلهفة اوعي تهربي من الحقيقه بهروب وقبل ان يغلق معها الخط قال بجديه بكره عايز اشوفك في الشركه يافرحه مفهوم 
واغلق الخط لتنظر هي الي هاتفها بملامح تائهه في حديثه 
وتنهدت بعمق وهي تتذكر ذكريات حبها وعشقها بۏجع 
انتهي ذلك العشاء بثقل جعلها تشعر وكأنها قضت فيه عمرها بأكمله وعندما وجدت حاتم يصافح ضيوفه امسكت بحقيبتها وكادت ان تفر من امامه إلا انه امسكها بحزم استني يامريم احنا لازم نتكلم 
فنظرت اليه مريم قليلا وتذكرت كل الرجال اللذين دخلوا حياتها وخسرتهم فحركت رأسها بالرفض 
وركضت من أمامه سريعا وهي لا تصدق بأن حاتم يعرفها منذ سنون واليوم أخبرها بحقيقة معرفته بها وعلمت بسبب معاملته البارده معها فكأنه كان يعاقبها لأنها كانت زوجة لرجل أخر
ذهبت الي مكتبه بوجه مبتسم ليرفع شريف وجهه نحوها يرمقها بدفئ شايفك مبسوطه النهارده 
فأبتسمت اليه زهره بسعاده ونطقت بحماس مستر عمران قالي النهارده اني بتطور بسرعه واني كمان هكون مصممه هايله 
ليبتسم شريف لما ينتج عن أفعاله تلك وانحني قليلا كي يلتقط من رقيقه وقفتي كلامك ليه
فتنفست زهره بصعوبه بسبب ما يفعلها معها وهمست انت بتحب تكثفني ليه ياشريف
فضحك هو بسعاده فأخيرا عقلها بدء يفهم ألعابه الماكره التي أصبح يعشقها معها بسبب خجلها ومين قالك اني بحب اكثفك انتي اللي بتحمري وبتتكثفي بسهوله يازهره
واقترب من أحد اذنيها ليهمس لها بكلمات قد أخجلتها
فرفعت زهره بيدها نحو وجهها لتلمسه بخجل هي الدنيا بقيت حر كده ليه 
فطالعها
وبعدما أبتعد عنها مطلعتيش سخنه ولا حاجه 
وعندما رأها مصدومه من فعلته تنهد وهو يرغب في تكرير فعلته تعالي اما اشوف حرارتك تاني 
لتبتعد عنه زهره سريعا تهتف بأرتباك انا عملت سندوتشات ليا وليك تعالي ناكل 
فنظر لها بدهشه وهو يراها تخرج من حقيبتها كيس به بعض السندوتشات فضحك هو احنا رجعنا المدرسه
ولا ايه يازهره 
فأقتربت منه كي تعطيه أحد السندوتشات التي صنعتها اليه وبحزم مصطنع تمتمت خد كل 
فضحك علي عباراتها خد كل في ست عسوله كده وبتحمر لما بتتكثف تقول لجوزها خد كل بالطريقه ديه
فضحكت زهره علي فعلتها فهي عندما نطقتها كانت كالمتوحشه واقتربت منه أكثر كي تجبره علي تناوله 
ليضحك تعرفي ان اكتر حاجه كنت بكرهها وانا صغير جو السندوتشات ده 
واقترب منها قائلا بمشاغبه وهو يطالع ذلك السندوتش الذي بيدها وموافق أكله ياستي بس بشرط
فنظرت اليه زهره پخوف من شرطه حتي ابتسم انتي اللي تأكلهوني 
وظلت تطالعه للحظات فقربها هو منه يرفع بيدها نحو وبدء يتلذذ بطعمه فتأملته ببتسامه صافيه وبدأت تطعمه بحب حتي فتح الباب فجأه 
لتدخل جيداء متأمله هيئتهم بغل ليلتف نحوها شريف يتحدث بجديه مش المفروض من الذوق تخبطي قبل ماتدخلي ياجيداء 
فحاولت زهره ابعاد نفسها عنه ولكنه ظل متشبسا بها يمنعها من الحركه 
فنظرت جيداء نحو زهره پحقد قائله وهي تقترب سوري ياشريف مكنتش اعرف انك هنا مع المدام 
فرت هاربه من أمامه وهي تشعر بالحماقه من تصرفاتها 
فهي زوجته وبدل ان لا تتركه بمفرده مع تلك الحرباء جيداء كانت لابد ان تقف تحارب عن حبها ولكن دوما كانت كالجبانه كما كانت تلقبها جميله اختها
لتسمع صوت رامز خلفها وهو يسألها عن أخبارها ازيك يازهره
وعندما لاحظ شحوب وجهها نظر اليها انتي تعبانه يازهره 
وابتسم بود اخوي لها وتابع حديثه تعالي نشرب حاجه في اوضة المكتب 
لتسير زهره خلفه وهي غير شاعره بأقدامها فعقلها ظل معهم في غرفته 
كاد ان يتخطي جيداء ويخرج من الغرفه خلف زوجته الحمقاء التي هربت من امامه وكأنها ليس لها حق به 
لتقف جيداء امامه زهره ديه متنفعكش ياشريف زهره ضعيفه وجبانه في حبها ليك
واقتربت منه كي علي ولكنه ابعدها بقوه من امامه پغضب سطر علي ملامحه انتي اټجننتي ياجيداء انا محترم بس صداقتنا القديمه والقرابه اللي بينك وبين رامز 
وكادت ان تتكلم جيداء فأوقفها بأشاره من أصبعه يهتف بحزم وجودك هنا شغل وبس مفهوم 
لتحرك جيداء رأسها پصدمه من رد فعله التي اصبحت قويه معها بعدما تزوج 
نظرت زهره للمشروب الذي أمامها بشرود وهمست أخيرا هو شريف كان بيحب جيداء
فتأملها رامز للحظات وهو يفكر في سر سؤالها هذا وتنهد هو شريف مقلكيش عن علاقته بجيداء
فطالعته زهره بوجه شاحب قالي ان مافيش حاجه بينهم
فأمسك رامز القلم الذي امامه يبقي متفكريش كتير يازهره وتأكدي ان شريف عمره ماهيخدعك وفكري ازاي تحافظي عليه 
فظلت جملته ټقتحم عقلها وقلبها وهما يهاجمها بسبب ضعفها وعدم قدرتها ان تتحرر من خۏفها الذي سيهدم حياتها 
نظرت جميله الي كل ركن من أركان
بيت حمات أختها بتمهل فاليوم قد قررت هي ووالدتها ان يذهبوا اليهم كي يباركون لهم علي المولود الجديد 
فأبتسمت والدة شريف وهي تري نهي قادمه نحوهم لتعرفهم عليها وتخبرهم بأنها زوجة ابنها الاخر الذي يعيش في شرم الشيخ ولديه احد المنتجعات 
وبعد ان استمرت العائله في الحديث أردف هشام بتجاههم ليرحب بهم فكانت المره الاولي التي يتعارفوا فيها عليه
وعندما وقعت عين جميله عليه وهو يمد اليها يده ليصافحها 
شعرت بأن وجهه مألوفه عليها فظلت تحدق به للحظات حتي قالت بتسأل هو احنا نعرف بعض قبل كده
فنظر اليها هشام بتحديق بعدما أستشعر بأن جميله من الممكن ان تعرفه 
فعم الصمت للحظات ونظرات نهي متعلقه به حتي وجد هاتفه يرن ليجد مخرجا من هذا اللقاء 
ولكن جميله ظلت مسلطه نظراتها عليه وهي تفكر اين رأته وظل عقلها يدور هنا وهناك يبحث عن ذلك الوجه 
وقفت امامه بأرتباك كي تسأله عن سبب صمته معها منذ ليله أمس فهمست
بخفوت شريف انت زعلان مني
فنظر اليها شريف للحظات يتأمل ملامحها الحزينه حتي هتف ببرود وهو يرمقها يلا يازهره افطري عشان هنتأخر
فطالعته پألم وهي تري تغيره معها وكل ذلك بسببها هي وحركت رأسها برفض ماليش نفس مش عايزه افطر
فأمسكها شريف من ذراعيها ليجلسها علي المقعد قائلا بجديه افطري انا مش عايز دلع سامعه
فتمالكت دموعها بصعوبه وهي تراه يعاملها بجفاء رغم انها تعلم بأنها تستحق ذلك فهي تركته عندما وجدت جيداء تقترب منه فقد كان ينتظر منها دفاع عن ملكيتها فيه ولكن قد خذلته وفرت من امامه
وهمست بضعف شريف 
فوجدته يرتدي سترته وبعدها وقف يطالع ساعته دون ان يلتف اليها 
فنهضت من علي مقعدها وقد شعرت بأن وقتها قد جاء من اجل ان تثبت له حبها وتبتعد عن مخاوفها في علاقتهما فهو أعطاها كل شئ ولكن بغبائها ستخسره 
واقتربت منه لترتمي في حيث اصبح أكثر مكان تشعر فيه بالأمان وهمست انا اسفه ياشريف
ورغم غضبه منه ضمھا بذراعيه وظل يربت علي ظهرها بحنان ويهمس بجديه جيه الوقت اللي علاقتنا لازم تكون جديه يازهره ونكون كأي زوج وزوجه 
فأبتعدت عنه زهره قليلا لتري في عينيه الاصرار
جلس شاردا علي مقعده يتحرك يمينا ويسارا وهو ينقر بأصبعه علي سطح المكتبيفكر فيها وفي رغبته ان تبدأ
علاقتهما كأي زوج وزوجه وتذكر هروبها منه صباحا ببعض الحجج فنهض من علي كرسيه ليقف أمام شرفة مكتبه متأملا تلك المساحه الخضراء التي أمامه ويشرد في بدايه علاقته بها عندما خطبها ليثبت لعائلته بأنه حقا قد نسي الماضي وان عزوبيته ليست بسبب صډمته في حبه الاول ولكن الحب والزواج كانوا ليسوا هدفه الان فطموحه أصبح أكبر لتأتي هي وتغير كل شئ 
فجاء بذهنه نصيحه صديق والده الذي كان يحبه كأبيه عندما أخبره بخطبته لزهره وأحساسه بظلمه لها بما يفعله معها فكانت نصيحته
ساعات يا شريف يابني بنفتكر ان القلب مبيدقش غير مره واحده وان لو دق تاني فبيكون وهم بس الحقيقه ان القلب بيدق في أي ميعاد مدام لقي الروح اللي هتونسه ادي نفسك فرصه أنك تشوف الانسانه اللي قررت تحط مصيرك معاها بهدف انك عايز تكون علاقه صح 
وابتسم عندما تذكر ما أخباره به عن صفات زهره
ليضحك ذلك العجوز وبتقول قلبك متحركش للبنت ديه وانك خطبتها تحصيل حاصل منه انك تخلص من زن والدتك ومنه انك تأسس ليك أسره انت بتضحك عليا ولا علي نفسك ياشريف 
نظره عينيك اللي قدامي وانت بتحكيلي عنها خلتني اتأكد ان عاصفة الحب جايه 
فأفاق شريف من كل شروده هذا وهو يتمتم بخفوت اه منك يازهره 
وقفت فرحه بخجل تطالعه وهو مندمج في بعض الرسومات 
فخرج صوتها بصعوبه لتخبره بوجودها هنا 
فرحه بشمهندس حازم
ليرفع حازم وجهه اليها ببشاشه متأملا وجهها الشاحب وملابسها الغامقه وابتسم قائلا يومين عشان تقرري تيجي لعلمك يابشمهندسه مافيش اجازات تاني 
فأبتسمت فرحه لحديثه الذي شعرت فيه بمرح غير معتاده عليه منه هو 
وهمست قائله بخجل انا اسفه علي اللي حصل اخر
تم نسخ الرابط