احبك سيدي الظابط 35

موقع أيام نيوز

اني بحبك و.
قهقه قبل ان تنهي كلامها و قال باستهزاء 
بتحبيني!!! لا يا بنت عمي انتي بتحبي فلوسي زي امك بالضبط اتجوزت عمي عشان الفلوس كلكم صنف واحد بس عمتا الغالي بيرخصلكم و قدامكم دلوقتي خيارين.
نظرتا له فقال بحدة الخيار الاول انكم تسافرو و الخيار التاني انكم تسافرو كمان و الا هتلحقي جوزك و ابنك يا فريدة.
تجاوزها ليخرج لكن اوقفه كلام فريدة الساخر 
انت بتحاول تنسى ان مراتك هي نفسها بنت عدوك بس صدقني مستحيل تنسى و مش هيشفى غليلك غير لما تلاقيها پتتوجع زي ما انت كنت پتتوجع يوم مۏت ابوك.. انا هسيب البلد ده و اسافر مع بنتي بس اوعى تنسى افتكر دايما ان الماضي جزء من حياتنا.
و تابعت بنبرة ذات معنى 
و ماضيك و مستقبلك متعلقين باللي اسمها مراتك ديه.
رغم كلامها الذي احسه كالملح يصب على جرحه رسم الا مبالاة و خرج سريعا.
جميلة 
بجد احنا هنسافر يا ماما.
فريدة بغل 
اه ادهم شړاني و مبيهموش حد و لو قال هيحبسنا يعني هينفذ تهديدهثم تابعت بانتصار 
و متنسيش اننا اخدنا الفلوس اللي عايزينها و كمان الكلام اللي سمعه مني مش هينساه.
مطت شفتيها بامتعاض و دلفت لغرفتها تاركة الاخرى تفكر.
فريدة محدثة نفسها 
الاحسن اني اسافر بجد السبب اللي خلاني هنا حققته مفيش داعي افضل بالبلد.
_________________
توقف في مكان معزول بعض الشئ يتذكر كلام فريدة
مرر يداه بداية من شعره نزولا لوجهه و هو يزفر في سخط جلي ثم اعاد تشغيل السيارة عائدا للقصر
بعد مدة توقف ترجل من السيارة و صعد للاعلى دلف لغرفته وجد لارا لا تزال نائمة.
تنهد و اقترب منها يتأمل وجهها البريئ و ملامحها الفاتنة بهدوء
شرد في صړاخها المرير منذ ساعات ع الاقل باباك كان بيحبك و مامتك موجودة جنبك بس انا مليييش حد انا بنت غير شرعية 
ادهم بشرود 
انا عارف ان ملكيش دعوة بكل القرف اللي بيحصل انتي بنت بريئة و اتظلمتي كتير فحياتك و انا بتمنى انسى انتي بنت مين بجد يتمنى بس مش هعرف اللحظات اللي جمعتنا سوا من يومين صحيح اني كنت سکړان بس كمان كنت فوعيي و كل كلمة قولتها كانت من قلبي حتى لما فقدت السيطرة على نفسي و قربت منك كنت فعلا عايزك فحضني بس ده غلط كبير.
تأفاف ثم دلف للحمام وقف تحت المياه الدافئة علها تريحه من ارهاقه النفسي بقي مدة كبيرة حتى فتح الباب فجأة.
كانت لارا قد استيقظت نهضت بتعب تعيد في ذاكرتها ما حدث صباحا
زفرت بتعب من افكارها و نهضت وزعت نظراتها في الغرفة لكنها لم تجده.
نظرت للساعة وجدت 2 فجرا فتمتمت بحنق 
اكيد سهران مع الستات و شرب و قرف زي عوايده جهها و اردفت بتلعثم 
اناانا اسفة مكنتش اعرف انك هنا.
كان ادهم لا يزال تحت تأثير الصدمة ابتعد عن المياه و هو يبتسم بخفة فهتفت 
ممكن تلبس هدومك.
ضحك بتلاعب وهو يلف المنشفة حول خصره هاتفا بخبث 
اممم انا عارف انك ډخلتي عليا و انا باخد شاور عن قصد و الله مطلعتيش قليلة.
ابعدت يديها عن وجهها و اجابته بحدة دون النظر اليه 
تقصد ايه 
ادهم 
اللي فهمتيه يا حلوة بس مينفعش تفضلي بهدومك هاااا
اتسعت عيناها و فتحت عيناها لتقول 
انت واحد.
قاطعها وهو يقترب منها بخطوات بطيئة 
قليل الادب عارف عارف.
وقف خلفها مردفا بوقاحة
تم نسخ الرابط