احبك سيدي الظابط 35
حاجة.
نظرت لها و كادت تتكلم لكنها صمتت عندما وجدت ادهم ينزل للاسفل و هو عاري الصدر.
ابتسمت حياة هامسة
البيه مقدرش على بعدك دقايق يلا اطلعو ل اوضتكم.
لارا بحدة
اتأدبي بقى.
زينب بيأس
مش نافعة معاكي حاجة.
اقترب ادهم منهم وقال موجهها كلامه ل لارا
مش كفاية بقى و تطلعي ترتاحي.
هزت رأسها نافية
جز على اسنانه ثم اتجه اليها امسك يدها و اوقفها
لا كفاية عليكي امشي معايا.
كادت تعترض و عيناها بها لمعة التمرد المعتادة لكنه وجه لها نظرة حاړقة اسكتتها.
زفرت بضيق فطالع حياة و زينب هاتفا بهدوء
تصبحو على خير.
صعد معها وهو لا يزال يمسك يدها و عيني حياة تراقبهما بسعادة
دخل و ادخلها للغرفة فصاحت فيه بضجر
ادهم بنظرة ثاقبة
لما مراتي تطلع من اوضتها الفجر هيقولو عليا ضاړبها وانا مش مستعد لكلام امي ولا لكلام حياة فاهمة.
ضړبت الارض بقدميها مردفة ب احراج
وانت طالع من غير تيشرت كده ليه هيفهمونا غلط.
اختفت نظرة الټهديد و حلت مكانها نظرة خبث و سرعان ما هتف قائلا
وبعدين احنا عرسان جداد يا مراااتي.
تصاعدت الډماء لوجهها مجددا لم ترد النظر في عينيه التي تلمعان بخبث شديد فتمتمت بغيظ ماشي انا هروح اتخمدتصبح على خير يا جوووزي.
اتجهت للسرير و استلقت بقي هو يطالعها بمشاعر مضطربة ثم استلقى على الكنبة ليغمض عيناه بعد تفكير طويل
_________________
و بعد نهاية الحفل الكبير الذي اقيم حضرت فريدة وجميلة لتوديع الجميع.
زينب
بس انا مش فاهمة ايه سر السفرية المفاجأة ديه.
فريدة وهي تنظر ل ادهم
معلش يا زينب بس انتي عارفة اني كنت عايشة هنا على امل اجوز بنتي ل ابنك و دلوقتي معدش ينفع افضل اكتر من كده.
مع السلامة يا مرات عمي هتوحشينا.
جميلة بغيظ
جتك وكسة فمعاميعك يا شيخة قال توحشنا قال.
ادركت حياة ما تفكر به فابتسمت باصطناع
مع السلامة يا طنط و انتي يا جميلة خدو بالكم من نفسكم.
مر بعض الوقت و غادرت فريدة وجميلة دون رجعة.
حمحم ادهم بخشونة و صعد لغرفته و لارا خلفه
دلفا سويا و نظرت لارا ل ادهم فقال باستغراب
لارا بهدوء
اصل غريبة انهم يسافرو فجأة.
اتجه لدولابه و قال وهو ينزع قميصه و يرتدي قميصا اخر
ايه الغريب فيها.
لارا بشك
يعني مش انت السبب.
استدار لها رامقا اياها بنظرات حادة تحرك ليذهب لكنها اوقفته
انا متأكدة انك السبب.
صړخ بها بقوة ارعبتها
و انتي مالك اصلا ملكيش دعوة باللي بعمله.
لارا بحدة
لا ليا و نص انت اكيد هددتهم زي ما عمات فيا و فعيلتي انت انسان مش طبيعي خالص.
قبض على يده و همس و بركان الڠصب ينفجر بداخله
قولتي ايه
لارا بصياح مستفز بقول انك مش طبيعي انت مريض نفسي ولازم تتعالج
و في ثانية كان يرفع يده في الهواء وهو ېصرخ پعنف هو ارجاء المكان
لاااااااااارااااااا
ستوووووب انتهى البارت
رايكم وتقييمكم
اكتر لحظة حلوة
اكتر لحظة مؤلمة
رايكم باللي عمله ادهم
هل هو فعلا عايزها رغبة
ماجد هيتحاكم بالاعډام
مين الغلطان المرا ديه بكلامه لارا ولا ادهم
ادهم
هيعمل ايه مع لارا
توقعاتكم وجاوبو على الاسئلة.