احبك سيدي الظابط الحلقه 31
وجنتيها معطية لها رونقا ساحرا مع بشرتها البيضاء و عيناها الزرقاء الداكنة!!!
توترت لارا وخجلت من نظراته التي تتفحصها بوقاحة.
.
نطق بنبرة مخدرة انتي ازاي حلوة كدهعيونك بتسحرني و شعرك الاصفر خصلاته بتجنني و بشرتك الناعمة ضحكتك الحلوة و جسمك كل حاجة فيكي بتجنن..و
ابتعد عنها و قد عاد لرشده نظر لها وجد وجهها ذو لون احمر قاني فحمحم ليستعيد حزمه نامي انا مش هعملك حاجة قولتلك المبارح كنت سکړان بس النهارده انا بوعيي.
ادهم من بين اسنانه لا يا مراتي هتنامي معايا و ڠصبا عنك انا مش كيس جوافة علشان اسيب الهانم اللي اتجوزتها من يومين تنام ف اوضة لوحدها متعصبنيش يا لارا والا هتضطري تنامي معايا فنفس السرير كمان.
لارا محاولة اخفاء توترها انا مبتهددش يا سيادة الضابط.
ادهم و انا دلوقتي پهددك اهو ثم اكمل بجرأة وهو يوزع نظراته على جسدها وبعدين كفاية تقل بقى لو مكنتيش عايزة تنامي معايا مكنتيش لبستي الفستان اللي مجسمك ده قليل الادب .
ادهم باستنكار لا والله.
لارا اه والله.
بسخرية تامة غمغم طب خدي راحتك كلها انا طالع.
لارا ببرود باي.
فتح باب الغرفة و بمجرد ان خرج شد على شعره وهو يلعن نفسه ل اقترابه منها لكنه لم يستطع الابتعاد كانت كالمغناطيس تجذبه نحوها !!!
اغمض عيناه وهو يتذكر قربه منها يده على جسدها عيناها الامعة رموشها الطويلة الكثيفة و خجلها الذي يزيد على جمالها جمالا.
هز رأسه يمينا وشمالا و ابتسم عندما تذكر شجاعتها وهي تكلمه لا ينكر انه اشتاق لنظرة التمرد التي تزينها فتمتم و لقد عادت المتمردة!!!
و
الشيئ الذي تعجبت منه هو انها لم تخف منه ابدا لقد كانت تتوقع انها ستصاب بالهستيريا ان اقترب منها لكن بالعكس تماما شعرت بأمان فضيع وهي بين ذراعيه!!!
مطت شفتيها بضيق وهي تنظر لملابسها ثم اخذت ملابس اخرى و ارتدتها..
الواقع متعلق بالذكريات ان كانت ذكريات جميلة فسنعيش..و ان كانت سيئة فحتما سننسى ما معنى الحياةفلا تفكري يا عزيزتي ان الحب يتغلب على الكره!!!
بعد مرور اسبوع.
وافقت حياة على زواجها من عماد و اقيمت حفلة خطوبة صغيرة حضرها افراد العائلة فقط.
ماجد و نظال في السچن ينتظرون محاكمتهم و ادهم يسعى ليحكم عليهم بالاعډام.
فريدة وجميلة مستغربتان سكوت ادهم فهو ليس من النوع الذي يصمت الا وكان يخطط لمصېبة!!
ادهم ولارا مبتعدان عن بعضهما تماما هو يحاول تجاهل مشاعره وهي تتجنبه.
و علاقات اخرى تبدأ والاخرى تنتهي فهل سيبقى الوصع هكذا ام ان للقدر رأيا اخر..
في صباح يوم جديد.
كانت جاكلين نائمة عندما سمعت رن الجرس فتحت عيناها بانزعاج و خرجت من غرفتها نزلت للاسفل وفتحت الباب دون ان تسأل من فهي تعلمه جيدا.
وجدت طارق يقف امامها بابتسامة صباح الخير يا فلة.
جاكلين اتفضل.
دلف و جلس على الاريكة وجلست هي بجانبه نظرت له و اردفت
باين عليك مبسوط جدا.
طارق بضحكة مبسوط اوووي بس ايه مش هتباركيلي.
جاكلين باستغراب على ايه
طارق انا هتجوز البنت اللي طول عمري بحبها.