احبك سيدي الظابط الحلقه 31

موقع أيام نيوز

ليه مش عايز تطلقني ليه.
ادهم ببرود لان ده مزاجي ارتحتي ثم تمتم بوقاحة وهو يتأملها من الاعلى للاسفل و بعدين في حد عاقل يسيب بنت جامدة زيك.
نبض قلبها پعنف و الان فقط تذكرت انها .تراجعت للخلف وهي تردد لا .
لاحظ انها تتصبب عرقا و ترتجف بقوة فغمغم بهدوء اهدي مفيش داعي للخوف ده كله.
حاولت امساك دموعها لكنها لم تستطع فلقد شق الخۏف قابها و رسم الړعب و الفزع على وجهها بمهارة!!!!
تجاهل تعبيرات وجهها وحمحم مردفا بجدية من الاخر انتي موافقة على حريتك مقابل اني اخد حرية اهلك! و لا حريتك تبقى ملكي و بالمقابل سعاد و جاكلين يكونو فأمان.
خياران لا اكثر و بكلتا الحالتين ستكون هي الخاسرة لا محالة!!!
اومأت موافقة و هتفت بصلابة ماشي انا موافقة بس اتمنى انك تفضل عند كلمتك و متأذيش عيلتي.
اقترب منها هامسا بتلاعب سبب ارتجاف قلبها المسكين مش ادهم الشافعي اللي يوعد و يخلف بوعده يا ام عيون زرق.
عقدت حاجبيها باستغراب و قبل ان تتكلم لاحظت اقترابه منها فتسارعت نبضات قلبها و اردفت بصوت متحشرج متقربش مني انا خاېفة.
توقف مكانه و طالعها بجمود براحتك يلا نامي.
لارا انا عايزة فأوضة تانية.
قبض على يده حتى برزت عروقها و قال من بين اسنانه بطلي شغل العيال ده و اتخمدي انا متعصبنيش.
لارا بحدة على چثتي.
حدجها بنظرات عميقة هاتفا انتي نسيتي نفسك ولا ايه بقيتي قوية و بتردي جوابات فوشي.
ابتسمت ببرود اصبحت تتقنه منه انا قوية طول عمري يا ادهم اوعى تفكر اني ضعيفة.
ادهم بهمس يعني مش خاېفة من اني اعمل فيكي زي ما عملت المبارح.
اغمضت عيناها و اخذت نفسا عميقا محاولة تمالك نفسها و عدم اظهار خۏفها من كلامه و افعاله.
هزت رأسها بنفي قائلة تؤ مش خاېفة.
رفع احدى حاجبيه ثم ظهرت على ملامحه ابتسامة خبث تأمل الفستان الذي ترتديه رمادي اللون به حروف انجليزية باللون الأبيض كان الفستان يجسدها تماما يصل لركبتيها مظهرا جمال ساقيها و تسدل شعرها الذهبي على كتفيها و ظهرها و بعض الخصلات الامعة تمردت على
تم نسخ الرابط