رواية شاهين من البارت الاول الى البارت الثاني و العشرون
المحتويات
التي تجعله قادرا على تغيير مزاجها ببراعة لتجيبه بخجل طيب تصبح على خير
قاطعها عمر قائلا باندفاعلالا إستني رايحة فين هو مفيش حاجة فوق تصبح على خير دي دايما لوحدها كده
تصنعت هبة الغباء رغم أنها قد فهمت مايرمي إليهتقصد إيه مش فاهمة
عمر بخبثيعني مافيش بوسة بريئة من الخد كده تحت الحساب لغاية ما ربنا يسهل و نتجوز
شهقت هبة من وقاحته التي فاجأتها لتصرخ به معاتبة عمر إحترم نفسك مش كفاية إني بكلمك من ورا أهلي و داه في حد ذاته غلط
عمر بإعتذار
و قد أيقن خطأه لالا خلاص يا حبيبتي خلاص أنا آسف و الله كنت بهزر معاكي متزعليش يلا تصبحي على خير و حكلمك بكرة الصبح ماشي
هبة بضيق ماشي سلام
رمى عمر الهاتف من يده و هو يشد على خصلات شعره بضيق متمتما بحنق من نفسه غبي غبي إرتحت أهي زعلت اوف لازم الاقي طريقة عشان أصالحها بيها تنهد طويلا قبل أن يكمل برجاء إمتى حييجي اليوم اللي تبقى فيه مراتي و على إسمي
إستلقى أيهم على فراشه بعد أن أخذ حماما منعشا إلتفت إلى ليليان التي كانت تنام بجانبه بعمق ليزفر بحنق من تصرفاتها الباردة معه
تتعمد الإبتعاد عنه و تجاهله كلما سنحت لها الفرصة
أولى و ان ترى وجهه الاخر الساډي الذي لايرحم كل من يتجرأ على عصيان أمره و خاصة النساء
الفصل السادس عشر الجزء الأول
لم يكن يشعر بها و هي تئن بين ذراعيه مټألمة ترجوه بكل الطرق ان يرحمها و يتركها مرت ساعات طويلة بدت لها و كأنها لن تنتهي أبدا و كان الوقت توقف و هو لا يتوقف يأخذها مرارا و تكرارا لا يمل و لايكتفي منها و كأنه لم ېلمس في حياته إمرأة قبلها
إنكمشت على نفسها تبكي پألم و عن مرأى عينيه اللتين كأننا تتفرسان علاماته الحمراء التي إنتشرت على كامل بشرتها البيضاء اللامعة بأعين
مستمتعة
استند على السرير و هو يرسم ملامح الجمود على وجهه ببراعة جذب علبة السچائر من جانبه ليشعل إحدى سجائرة و ينفث دخانها الذي انتشرت رائحته النفاذة في كامل أرجاء الغرفة ليزيد من إختناق أنفاس تلك المسكينة التي كانت ترتعش بجانبه من شدة الألم كتمت أنفاسها المخټنقة بدموعها لتغلق عينيها بإرهاق لا ترغب في شيئ سوى في المۏت لعل الحياة ترحمها مرة واحدة لم تعد تحتمل أكثر رغم انه لم يمضي على زواجها سوى ساعات قليلة فكيف بأيام
رفع شاهين سيجارته أمام لينظر لها بشرود قبل أن يسحقها داخل المطفئة الزجاجية و هو يراقب دخانها الذي إنطفئ رويدا رويدا
الټفت لكاميليا التي كانت بدورها غير واعية بما يحصل حولها تشعر بالخواء و الضعف كل عضلة في جسدها تصرخ ۏجعا لكن ۏجع قلبها أكبر ليلة العمر التي مرت عليها و كأنها چحيم أغمضت عينيها بقوة و كأنها تمنع صوته من التسلل إلى أذنها عندما قال بلهجة آمرة قومي عشان تاخذي شاور المية الدافية حتساعدك عشان ترتاحي
تجاهلته بينما ظلت ساكنة مكانها لم تتحرك إنشا واحدا لم تعد لها قوة لتحرك إصبعا واحدا فكيف ستحرك كامل جسدها لتصل إلى الحمام
زفر شاهين
أنفاسه الغاضبة و هو يتفرس ظهرها الساكن قبل أن يقوم من مكانه متجها إلى الحمام لينعم بحمام دافئ
دخل كابينة الاستحمام ثم فتح الصنبور لتتسابق قطرات المياه الباردة نحو جسده الذي تمددت عضلاته باسترخاء
أغمض عينيه لتتسلل صور ليلته معها إلى مخيلته من جديد لينفجر ضحكا بدون سبب و كأنه مختل عقلي تذكر كم كانت هشةو رقيقة مستسلمة بين يديه دون مقاومة صوتها الباكي و هي ترجوه ان يتركها مازال يرن في أذنيه يبدو أنه قد أحسن
الاختيار
هذه المرة فحتى زوجته السابقة مها لم تكن بهذه البراءة و النقاء
مرت سنوات كثيرة لم ېلمس فيها فتاة لا خبرة لها في تلك الأمورقلب وجهه باشمئزاز عندما تذكر كم كن رخيصات حتى يحصلن على رضاه
أغلق الصنبور لتتوقف المياه و يفتح عينيه القاتمة التي عاد لونها المتوهج لف جسده بمنشفة
متابعة القراءة