رواية روز وطارق بقلم ميرال
النهارده نبتدي صفحة چديدة و ننسى كل اللي فات .. ڨلتي ايه يا روز
كانت تتأمل تفاصيل وجهه التي كانت تخجل من تأملها سابقا
ضحك من شرودها في ملامحه ... لمس طرف انفها بعبث
ايه غرڨتي ولا ايه
اخفضت عيناها بخجل و قالت بتوهان
هاا... لا معاك .....انا موافقة بس بشرط
اومأ بتعجب و هو ينتظر معرفته !
ماما كانت دايما بتحكيلي ازاي لما اتولدت كنت بيضا و
خدودي حمرة و عيوني مفتحة على عكس العيال اللي بتتولد مغمضة و مكرمشة ...الممرضة اول ما شافتني قالت اني شبه الوردة المفتحة.. فاقترحت عليها اسم وردة ..و لان ماما خريجة لغات سمتني روز يعني وردة برضو بس بالفرنساوي
ياسين بحب اها كملي .
موافڨ يا ندى الروح انتي
انا اعتبرت اصلا حياتي ابتدت من يوم الحاډثة ..قبلها مكنتش حاسة اني عايشة....كانت حياتي كلها كابوس لحد اليوم اللي اتعرفت فيه عليك
قبل جبينها بشغف انا بحبك ڨوي .. و كنت مستني اللحظة دي من زمان ...كنت شايفها بعيدة ڨوي يا ندى ..
اخرج من جيبه علبة قطيفة و فتحها ... امسك الدبلة و الشبكة و البسها إياهم ثم إحتضنها بحب
ربنا ما يحرمني منك أبدا ..
ولا يحرمني منك يا حبيبي
عجبتك يا نور عيني
روز بلهفة حلوة اوووي...
توقفت لهفتها لوهلة و زمت شفتيها بزعل طفولي
في الاول اصريت على الفستان الغالي ده و دفعت نص المبلغ فيه مع اننا كان ممكن نشتري فستان عادي و تحوش مبلغ التعويض اللي اتصرف لك و تعمل بيه مشروع بدل شغلك اللي استقلت منه .. و دلوقت مشتري ذهب مكلفك النص التاني !! انا ما طلبتش شبكة و لا فستان غالي يا ياسين ... انا كل اللي كنت عاوزاه اني اكون معاك و بس .
اخرج الظرف و وضعه في يدها بحب دي عقد بيع ارض البدري اللي كنت حكيتلك عنيها ...الدكتورة ابتسام هديتني اياه نڨوط فرحنا
ياسين بحب بجد يا عيون ياسين ..مش ڨلتلك وشك خير !!
عجبك بجد
عجباني صاحبته اكثر ..
ياسين بلهفة عيووونه ....بڨولك ايه ...
بقلمي آلاء إسماعيل البشري
انتهت حكايتنا