رحيل
المحتويات
تخلفى ولد يشيل الليله من بعدى صح يارحيل
اجابته بحزن انا مش عاوزة اتحرم منك ولا من ابن اربيه واشوف بيكبر اودامى وفى الاخر ېموت قدامى عشان موروثات قديمة مشفناش منها غير الډم والحرمان
جاد يبقى نصيبى او نصيبه بس على الاقل اشرف لنا من اننا نعيش بعاړنا واحنا قاعدين فى بيوتنا زى النسوان وسايبين حق اهالينا ودمهم يروح هدر
اتصل صالح باسماعيل وطلب منه ان يتقابلا سرا فى ارض لصالح مرمية الاطراف ليلا
ذهب اليه اسماعيل وحده فوجده ينتظره هناك وحوله رجاله
اسماعيل خير ياصالح عاوز منى ايه
صالح بثقه عاوزك لمصلحة تهمنا يااسماعيل
اسماعيل مستفهما مش فاهم هات من الاخر
صالح بإختصار عاوز بنتى ترجعلى وبأى تمن واظن من مصلحتك انت والست اختك ان ده يحصل وفى اقرب وقت قبل ماتشيل عيل من ابن عمك فى بطنها ويجى ولد يورث كل الخير اللى انتم عايشين فيه ولا ايه ياكبير عيلتك مش انت الكبير برضه ولا صحيح ده جاد هو اللى بيسوق الدنيا كلها ماهو صاحب الليله والفلوس والتجارة والاراضى
صالح ايه اللى يخلى جاد يطلق رحيل مفيش غير كرامته وشكله اودامه الناس يبقى نلعب عليها صح
اسماعيل ازاى
صالح بخبث اختك تطهق رحيل فى عيشتها وتعيشها كل يوم فى مشكله شكل وطبعا ده هيضايق جاد وهيخنقه خصوصا وان حفيدتى دلوعه فى نفس الوقت انت هتقلل منه اودام رجالة عيلتكم وهتعايره كل شوية بنسبه معايا وبجوازته من بنت عدوه وانه اتغير وبقى ماشى ورا مراته ونسى ډم ابوه كل ده مع شوية حاجات هنضبطها انا وانت سوا فى الشغل تخلى العيله عندك تقلب عليه لحد لما يلاقى نفسه مضغوط من كل ناحية ومضطر يختار يارحيل ياهيبته وشكله اودام عيلته
صالح بثقه اللى زى جاد ساعه الجد عمره ماهيضحى بتاره وبناسه وشكله ابدا عشان واحدة وعامة خلينا نجرب قلت ايه نتفق ولا تنسى كل اللى قلناه ونبارك لبعض قريب على حفيد عيله الموافية من عيله الچارحية
مد اسماعيل يده لصالح والاخير يبتسم بمكر
مر شهر وفاطمة تفتعل المشاكل والخناقات مع رحيل فى كل مناسبة حاولت رحيل ان تشكو لجاد عدة مرات الا انه انفعل عليها طالبا منها ان تتحمل لحين اكنمال بناء بيت فاطمة الجديد وانتقالها اليه
اجتمعت العائله كعادتها فى القصر للوقوف على انتهاكات صالح
حاول جاد تهدئة الجميع الا ان اسماعيل اشعل النيران وهو يفكر الجميع بأن كرامه العائله انتهت يوم زواج جاد من ابنه الجارحى والتى سلبته عقله
النسيان
زادت المشاكل كل يوم عن اليوم الذى قبله ورحيل تزيد من شكواها من تصرفات فاطمة
شكت رحيل بحدوث حمل فإشترت اختبار حمل منزلى واخفته عن الجميع وعن جاد حتى تتأكد وهى تتمنى من قلبها الا يكون هناك حمل
من حدوث الحمل رمت الاختبار فى صندوق قمامة حمام غرفة نومها وهى حزينة لم تبلغ جاد لانه كان متغيبا وقتها كعادته منذ فترة
ذهبت لبيت جدها واخبرت خادمتها سيدة بحدوث الحمل ومن قلقها من فكرة الانجاب وبخاصة لو انجبت طفل ذكر يرث تجارة ابيه فى السلاح و ارثه فى الٹأر اقنعتها سيدة ضرورة ان تبلغ جاد بالحمل وان تأجل ابلاغ جدها الا ان رحيل رآت ان تخبره فذهبت اليه فى مكتبه ابتسم حين رآها قائلا لها
صالح رحيل انا لما بشوفك اودامى بحس انى روحى اتردت لى تانى
منه لله اللى حرمنى منك
ابتسمت قائله وهو انا يعنى ياجدى مكنتش هتجوز وامشى فى يوم من الايام
اجابها صالح بحنان كنت هجوزك لحد تبعى على الاقل اقدر اجيلك بيتك وافرح بخلفتك
رحيل بتردد ماهو برضه ممكن
متابعة القراءة