رحيل
المحتويات
قائلا وهو يضحك
سويلم ايه ياجوز الاتنين تعال اقعد جنبى ايه طردوك ولا انت اللى طهقت منهم
جلس جاد جانبه بوجه عابث وهو يتناول من يده الشاى قائلا
جاد بجدية تفتكر انى اتسرعت بجوازتى من بنت الچارحية
سويلم حتى لو كان كده مكانش هينفع تكمل من غيرها انت اتعلقت بها من يوم الحاډثه وانا خدت بالى وشفتك وانت بتحاول تبعد عنها ووانت بترمى نفسك فى جوازتك من بنت عمك عشان تنساها ووانت بتمثل انك كويس وعايش حياتك وقتها كنت حاسس پالنار اللى جواك الحب مش عيب ياجاد الرسول عليه الصلاة والسلام كان بيحب السيدة عايشة اوووى صح ولا انا غلط
اكمل سويلم قائلا بس عندنا فى الصعيد عيبة كبيرة الراجل يحب مراته
كأن ده هينقص مثلا من هيبته وشكله اودام الناس ونفضل طول عمرنا مكتوب علينا عايشين واحنا بنشتغل وبناخد التار وبنتصاب او حتى نتقتل من غير ما نعيش يوم واحد حلو او نحسس القريبين مننا بحناننا
ابتسم جاد قائلا انت بقيت فيلسوف وانا مش عارف ولا ايه
سويلم انت برضه شاكك ان لها ايد فى موضوع قټلك ده
جاد مبقتش عارف بس حط نفسك مكانى المشوار ده مكانشى حد عارف انى رايحه الا هى وخصوصا انها هى اللى بعتت الست اللى مربياها عشان تنبه عليا انى اروح اخدها من المستشفى
جاد بحيرة الله اعلم الحقيقه فين
قالها وهو يتمدد بجواره على الوسائد المفروشة على الارض وعيناه تنظران لنجوم للسماء
الجزء الثالث عشر
سبحان الله
فى الصباح اتصلت به رحيل على الهاتف لتطلب منه ان تذهب لبيت جدها فوافق على مضض
ذهبت لبيت جدها وهى تستشيط ڠضبا قابلت سيدة فى الاول سالتها عن حقيقه ابلاغها لجاد ان يذهب لاصطحابها من المستشفى فأجابتها بالايجاب وانها فعلت هذا بناءا على تعليمات جدها مثلما امرها
اتجهت رحيل لمكتب جدها كى تواجهه سألته فور دخولها المكتب بحقيقه ماقاله جاد عن محاولته لقټله فنفى بشدة ذلك مؤكدا لها انه كان يومها سيذهب بالفعل لاجراء قسطرة بالقلب وانه ابلغ سيدة بذلك كى تقنع جاد ان يتركها لتبيت معهم وان يأتى لاصطحابها من المستشفى كما اتفق مع الطبيب بالفعل برهن على صدق حديثه
كان صالح قد جهز كل شئ من اجل لحظة كهذه يضطر فيها ان يواجه هارون او احدا غيره
متابعة القراءة