قصه جديدة لسيرين عادل

موقع أيام نيوز

وليد لرامي وقال طب اطلع ارتاح انت يارامي.. 
انت مصدع طول اليوم ومرهق ومنمتش يابني..
قال رامي بارهاق شديد لا هشرب القهوة الاول الصداع هيموتني.. 
انا محتاجها فعلا دلوقتي.. 
خرجت ايليف بصينية ذهبية كبيرة لفناجين القهوة وضعتها علي الطاولة
وبدأت تناولهم الفناجين.. 
ابتسم لها رؤوف وقال ياااه بتقدميها بنفسك كمان..ايه الكرم دا كله 
ثم تابع بابتسامة والله من ساعة دخلكوا الفيلا والفرحة دخلت معاكوا.. 
فقال روهان يشاكس والده يعني سامحتنا ياحج خلاص وصافي يا لبن..
ضحك جميع حينها.. وحقا السعادة تغمرهم بهذا الخبر السعيد
وفجأة

وقع الفنجان من رامي فهو يشعر بالارهاق والتعب ويبدوا ان توازنه اختل!.. 
ضحك وليد بعدما تأكد من انه بخير وقال ياعيني لسه ماسكين الفنجان.. 
وانت بتقولي محتاجه ..اديك وقعته.. انت محتاج النوم والراحة بس يابني..
فقال رامي بسخرية وضحك اتصدق.. عندك حق.. 
بس عارف بقي انت كمان مش هتشرب برده.. 
قال كلماته وهو يأخذ الفنجان من يده.. وتابع انا محتاجها برده هيه..
ضحك الجميع علي كلامهم فالموضوع كله فنجان قهوة.. 
اقتربت ايليف من رامي لتجلس جانبه وهي تنظر لواليد وقلبها يخفق 
وتعلقت قدمها فجأة وسقطت علي وليد مصطدمة برامي وروهان 
اسندها وليد وهو يشعر باضطراب شديد ..هي تحرك شئ به !..
ابتسمت له باحراج وهي
تعدل من ملابسها 
نهض رامي وهو يحدجها بنظرات قاسېة غاضبة.. 
فهذه ليست المرة الاولي لها في اصتناع السقوط لتلامس وليد!
وقال بهدوء يناقض غضبه وأدي ام الفنجان وقع هروح أنام ..
بس عارفين بقي مش طالع والله قبل ما أدوقها برده.. فضحك الجميع بشدة
وأمسك فنجان روهان وأخذ منه رشفة..
ثم قال امممم انا عرفت ليه فنجاني وقع من ايدي..
دا من حب ربنا فيا.. لانها تقرف!!!.. 
دوقها حتي!.. يلا طالع انام..تصبحوا علي خير! 
اندهش الجميع مما قاله ..لماذا قال هكذا حتي وان كانت سيئة!.. 
ما كان داعي لاحراج ايليف أمامهم فهي كانت سعيدة بحق ولذلك صنعتها.. 
صعد رامي وخلفه ايليف بهدوء وبرود!.. بعد ان نظرت لوليد 
دخل الغرفة أخذ حمام دافئ وارتدي ملابسه وعندما خرج وجدها جالسة علي الفراش.. 
تجاهلها وتمدد لينام.. 
فقالت ليه احرجتني! 
لم برد عليها .. وكأن ليس لها وجود من الأساس
ابتسمت بسخرية وقالت انت فاكر ان الحاجات دي بتفرق معايا!! 
لم يجيبها مجددا ..ولحظات وسقط بنومه!.. 
نامت جانبه وهي تتأمل ملامحه ..هو جذاب بشدة!! 
وكل شئ فيه يثير شعور داخلها ايضا!!...
الفصل السابع عشر
شهقت ايليف بفزع وأدركت أصابعها علي وجهه فابعدتها بسرعة 
وكانت المرة الاولي التي تضطرب بها هكذا.. 
وخفقان قلبها هكذا وكأنه يأكد لها ويجيبها علي تفكيرها..!!!!
ابتسم رامي بسخرية دون حديث.. 
وحاولت ايليف النهوض .
..وشعرت به وكأنها المرة الأولي التي تشعر !! 
ا! ..
الي ان ابتعد فجأة وقال بابتسامة ساخرة شامته ياااه انتي مشتقالي للدرجاتي!!.. 
أخذت لحظة تستوعب !!..بعدها توردت وجنتها خجل وڠضب!..
فهي بالفعل تشعر باشتاق غير مفسر له 
ولكنها تعلم أنه فعلها يرد لها كلامها..عندما فعلتها به! 
كعادته الصڤعة مقابلها اثنان!!! 
تابع ليخرجها من شرودها.. معلش النهاردة مليش مزاج.. 
اصلي قرفان!!.. واستدار بعد أن تركها وأعطاها ظهره!.. 
ابتلعت اهانته.. واستدارت هي أيضا لتنام ولكن نهضت وذهبت پغضب بعد فترة لديالا
اطمئنت عليها وأخذت منها بجامة للنوم 
تشعر بالڠضب والحنق عليه ..ولا تعرف لم ..هي لا تستطيع تفسير مشاعرها ومشتتة! 
اسيقظ وليد وأخذ دوائه وخرج مع رامي للشركة.. وكذالك عاصم ورؤف.. 
نزلت ايليف ودخلت المطبخ لتشرب فقابلت منيرة..
فقالت منيرة وهي تنظر لها باستحقار والله المطبخ ناقص خدمتك فيه!.. 
كأنه مكانك فعلا!!.. وعلي فكرة انا مش هعديهالك انك قلتي لروهان عشان يعمل اللي عمله.. 
ولا نسيهاله كمان!.. وخرجت وهي ترميها بنظرات قوية مشمئذة!
رفعت ايليف حاجبها الأيسر فيبدوا أن تلك كانت تجعل ديالا تعمل!!..
والان تظنها ديالا.. بالتأكيد بسبب تلك الملابس والتي اخذتها امس من ديالا..
بعد ان ڠضبت علي رامي بعد اهانته البارحة وعاندته بعدم ارتداء أيا من الملابس التي اشتراها لها!.. 
قالت ايليف بنبرة مرتفه لتصل الي منيرة علي مهلك ياحجة لتقعي تتكسري!
وتتكلي علي الله.. ان شالله ونزعل عليكي يومين !.. 
تسمرت منيرة محلها وعينيها متسعة من دعوة ايليف عليها!... 
اقتربت ايليف منها وتابعت وهي تدفعها بكتفها بقوة 
والنبي البيت ما ناقص نكد ..كفايا وشك العكر دا مصتبحين بيه!..
تنهدة وهي تقول بسخرية بس عامتا هانت ..انتي مفضلكيش كتير اصلا عن اذنك يامه!.. 
ابتلعت منيرة ريقها وهي تشعر بالصدمة من كلام ايليف وعرفت سريعا ماهيتها
فديالا لا تنطق مع أحد بل أقصي رد فعل لها هو نظرة الحزن في عينيها!!! 
صعدت ايليف وجلست مع ديالا وبدؤا بالحديث..
فشعرت ايليف أن ديالا بها خطب ما فقالت بقلق مالك في ايه! 
ديالا پخوف انا مبحبش شغل روهان! 
ضحكت ايليف وقالت كتك وكسة حد يطول يتجوز ظابط.. ياشيخة اتلهي 
ضحكت ديالا من لهجة ايليف وطريقتها لمداعبتها.. 
وقالت بحزن انا بخاف عليه يا ايليف

ازاي! .. 
اذا كان كل ما أفتح الدرج دا بالغلط الاقيه في وشي قلبي يتقبض.. 
فقالت ايليف بسخرية هو مخبيه في الدرج.. ما شالله نيور والله!
ضړبتها ديالا علي زراعها وقالت احترمي نفسك .. والله كان في الدولاب 
وانا شفته خباه في المكتب وبرده لقيته.. 
قام خباه في الدرج دا لأننا مش بنستعمله.. وانا لقيته بدره بس هو ميعرفش فمغيرش
تم نسخ الرابط