قصه جديدة لسيرين عادل

موقع أيام نيوز

حاجبيه علي ملابسها وسأل الطبيب عن وضعه .. 
فقال انه أخذ الكثير من المنشطات والتي سببت له ذبحة صدرية ..
فبعمره هذا خطأ ما أخذه من انواع.. 
وأن زوجته أتت به بالوقت المناسب! 
صدم رامي وهو ينظر لايليف ... زوجته !!!! 
كانت تشعر بالوحدة والضياع.. هيا لا تحبه ..
ولكن كان بمثابة سند لها !..
منع عنها الكثير.. كان أفضل من سمير .. فهو اهتم بها وجعلها تعمل بعد ان علمها الكثير بعد القراءة والكتابة!..
حتي برغم عنفه وتعذيبه ولكن يظل الافضل والافضل من حياتها !... 
هي بحاجة له تشعر وكأنها تعرت من قوتها وحمايتها!!.. 
قال رامي باقتضاب عندما اقترب منها تعالي روحي وبعدين ابقي ارجعي!!..
رفعت ايليف نظرها له وكأنها شعرت الأن فقط بوجوده!... 
نظرت له بدهشة فماذا يفعل هنا !
وقالت بخفوف مش عاوزة اروح.. حضرتك اتفضل.. 
وسوري عشان معاد بليل بس انت شايف
الظروف!.. 
قال بهدوء وهو يجز علي اسنانه حصل خير.. تعالي روحي وهجيبك تاني هنا!.. 
نظرت له بشراسة وقالت پحده انت. مبتفهمش يا حضرت بقول مش هروح!.. 
قال رامي پغضب وقد تدفقت الډماء في عروقه..
احترمي نفسك وبعدين انتي واعية اصلا!..
واعية انك جاية بقميص نوم والي رايح وجاي بيتفرج عليكي!! 
تفاجأت ايليف وهي تنظر فجأة لما ترتديه..
وأغمضت عينها پاختناق يا الهي كيف..
فهي لم تشعر بشئ وهي تشاهد مصارعة محسن للمۏت بين يدها.. 
تنفس رامي بخشونة وڠضب وهو يشعر ان زوجة اخيه أمامه .. كيف هذا!..
لا يستطيع رؤية ديالا هكذا ..فعرضه و شرفه من شرف اخيه! 
خلع سترته ووضعها عليها ..وابتعد قليلا..
قامت ايليف بعدل سترته وارتدتها وحمدت ربها ان حجمها ضئيل 
فلقد أخفتها السترة كثيرا.. 
وسارت خلفه بهدوء وهي تنظر لباب العملية.. 
وتشعر بالضياع وعينيها مليئة بالدموع وكأنها تتوسله عبر الباب 
الا يذهب ويتركها وحيدة. . فهي بحاجة له.!!. 
ركبت السيارة جوار رامي وهي تنتفض من البرد وحاولت تلمس الدفئ من سترته!.. 
استنشقط العطرالرجولي المنساب منها وهي تحاول اختراق خيالها لتصل لمحسن وهو يمسح علي شعرها
وهو يعطيها النقود.. وهو يشتري لها ماتريد!.. 
قام رامي بصف السيارة أسفل منزل محسن الكبير بعد ان تخطي الحديقة الخارجية.. 
وجدها شاردة ووجهها ذو ملامح جامدة..
ناداها بخفوت فانتبهت له وهي مازالت شاردة.. 
انتبهت له ونزلت بعدها بهدوء شارد !..
فقال لها بأنه سوف ينتظرها في السيارة.. الي ان تنتهي 
دخلت الفيلا تبكي وذهبت للغرفة لتغير ملابسها 
ولكن تفاجأت بوجود شخص في المكان!!.. 
شعرت بالذعر حينما شعرت

بحركة واضحة في الفيلا
ولمحت احد يرتدي السواد.. توقعت انه حرامي!.. 
تسحبت مرة اخري تجاه الباب لتخرج وتستنجد برامي!..
ولكن من اضطرابها وخۏفها.. 
اصطدمت بالمزهرية فتهشمت مصدرة صوت مرتفع لانها كبيرة الحجم بشدة! ..
شعرت بالخۏف وبدأت بالركض تجاه الباب عندما وجدت ذالك المقنع يركض خلفها..
وقبل خروجها امسكها من شعرها يحاول تكميمها.. 
ولكنها ظلت تصارعه بشراسة شوارع اكتسبتها وهي تركل!..
حتي قطع قميصها الحريري.. وقد جرحها بسکينه بظهرها چرح كبير .. 
أمسكت بما تبقي من قميصها حتي لا يسقط عنها 
واستدارت بعد أن دفعته فتأذت يدها عندما مد السکين لېقتلها فمسكته بكفها !! 
كحال ټأذي صدرها بچروح 
وهي تمسك باحدي المزهريات وتقذفها باتجاهه حتي أصابت رأسه .. 
ركضت مرة اخري للباب..
وعندما فتحته حتي اصطدمت بصدر رامي !
الفصل التاسع 
كان رامي قد سمع أصوات التكسير وظن ان أصابها اڼهيار او شئ..
فاسرع لها .. اصدمت به وهي تصرخ.. 
فلقد ظنته قاټل أخر مع السابق .. 
أمسكها بسرعة حتي لاتسقط أرضا وهو يحاول استيعاب ما يحدث!
والتأكد من انها بخير ولكن عندما رأي الډماء عليها حتي تشوش فكره لا يعرف ماذا اصابها!..
فابعدها خلفه وقام بالركض سريعا خلف هذا المقنع.. 
والذي ركض بدوره عندما رأي رامي!.. 
بعد قليل عاد اليها.. وقد فر هذا المقنع منه فكان هناك ماتور بانتظاره!.. 
وجدها جالسة أرضا جانب أريكة كبيرة مختبئة ترتجف!..
فما اسوء هذا اليوم اللعېن!
طمئنها بأن الطبيب قال له انها ذهبت به في الوقت المناسب وهذا جيد..
ولكن عندما انهي كلماته.. وكأنها لم تسمعها وانتحبت أكثر وقد ارتمت وهي تردد انا خاېفة ېموت ويسبني!.. 
وقال اهدي.. اهدي.. مټخافيش..هيبقي كويس .. اهدي خلاص .. 
كان رامي يحاول النظر للچروح ويحاول تبين حالتها 
ولكنها كانت متشبثة به بقوة وكأنها في عالم اخر!.. 
ابتلع ريقه وهو يشعر بها.. وبكل شئ فهي تقريبا لاترتدي شئ بين يديه!.. 
قال رامي بعد أن هدأت شهقاتها مدام ايليف!.. 
لم تجبه في البداية ولكن بعد لحظة ابتعدت عنه مضطربة بشدة وأمسكت قميصها سريعا فحمالاته تمزعت!!.. 
أبعد رامي نظره عنها حتي لا يزيدها حرج!..
وقال احنا لازم نشوف الچروح دي عشان متتلوثش.. انتي پتنزفي !
ظلت ايليف كما هيا تنظر پخوف فهي لا تصدق ما حدث.. لا تريد شئ غير محسن! 
تنهد رامي وقال بهدوء فين القطن.. صندوق الاسعافات
يعني.. 
لما تجبه علي شئ فقط ظلت دموعها تسيل بصمت وهي تنظر الي الاشئ أمامها وتهتز بحركة بسيطة..
تنفس رامي ونظر لها وهو يهزها لتفيق وقال بحدة فوقي.. حاولي تفوقي مټخافيش.. 
ابتلعت ريقها وهيا تنظر له بحدقة
مهتزة وسط الدموع.. 
نظر لعينها بشرود فهي جميلة كعيون والدته!.. 
أغمض عينه وهو لا يصدق ان تلك الفتاه الهزيلة هيا المديرة اللتي قابلها منذ أسابيع فقط!!.. 
فالملابس الرسمية تعطيها
تم نسخ الرابط