صراع الذئاب
المحتويات
ونستلم معاش أبويا الله يرحمه خلاص
نظرت له بإغراء ودلال وقالت مش خلاص لسه فيه حاجة كمان
زفر بتأفف وقال نعم
أمسكت يده وقالت أنا مش مراتك ولا أي
وقف وذهب ليقف خلفها وأنحني نحو أذنها وقال
إحمدي ربنا إن وفيت بوعدي معاكي وكتبت عليكي
أكتر من كده متحلميش عشان مش طايقك وأرفان منك من اليوم الزفت الي أتهببت معاكي فيه ولو عقلك يوزك بحركة كده ولا كده قسما بالله لأجورك من شعرك وأرميكي ف الشارع ومحدش هيحوشني عنك وقتها
أنت فهمتني غلط مكنش أصدي الي ف دماغك
وضع كفه ع وجنتها ويربت پعنف وقال
لاء أنا فاهمك وفاهمك أوي كمان بس مش رايق لك لأن ورايا حاجات أهم منك
تركها وذهب إلي شقيقته فقالت بصوت يكاد مسموع
إما وريتك يا إبن سالم البحيري مبقاش أنا سماح صبرك عليا بس
خديجة قالها طه فشهقت پذعر
خديجة
حرام عليك خضتني
طه أنتي الي سرحانة مالك لتكوني متضايقة من البت الي بره دي
خديجة لاء خالص هي مراتك
برضو وعايزة يبقي ما بينكو خصوصية ومن حقها طبعا
طه سيبك منها دلوقت نسيت أقولك عمك عزيز أتصل بيا الصبح قال هيجو بالليل بعد العشا والي حسيته إنه الله وأعلم شكلهم جايين عشان موضوعك أنتي وآدم
هم بيهزرو!!! ده بابا لسه معداش عليه 40 يوم وعايزني أتجوز !!
طه وفيها أي يا خديجة أنا عن نفسي عايز أطمن عليكي
عقدت حاجبيها بضيق وظلت صامته أردف طه وهو يضع يديه ع كتفيها
يا حبيبتي أنا مش بضغط عليكي ولو مش موافقة قوليلي وأنا هكلم عمي وهفهمه بالطريقة إن كل شئ قسمة ونصيب
رمقها بنظرات ماكرة وقال
أنا بقول يعني كده عشان حاسس إنك مش عايزة آدم
أنتابها التوتر وتلعثم لسانها أأنا ليه يعني
أبتسم من توترها وخجلها وقال
هقولك رأيي وهاسيبك تفكري براحتك دي حياتك وأنتي حره فيها أنا بصراحه هابقي مطمن لو الإنسان الي هتتجوزيه يبقي آدم شاب محترم وجدع و متحمل المسئولية مع باباه من وهو لسه كان بيدرس وإبن عمنا و مننا وإحنا منهم ياريت تفكري كويس قبل ما يجو وأنا معاكي ف أي قرار تاخديه
طه خدتني ف الكلام وضحكتي عليا فين الشاي
خديجة خمس دقايق وهيكون جاهز
طه لاء بهزر معاكي أنا هاطلع أشربه فوق مع الواد عبدالله بقالي كتير مشوفتوش وبعد كده هنزل أشتري شوية فاكهة وحلويات وساقع لزوم الضيافة محتاجة حاجة تاني
خديجة شكرا
طه أسيبك أنا بقي سلام
غادر المنزل ذهبت إلي غرفتها وأغلقت خلفها الباب أدت فرضها ثم أخذت جلباب إبيها تحتضنه و تمددت ع فراشها أغمضت عينيها حتي تحلم به وتخبره عن ما بداخلها
تنهد آدم وهو يفكر ثم قال موافق بس بشروطي أنا
جيهان ما أنت قولت قبل كده نفس الكلام وبترجع تتخانق مع باباك
ما خلاص المره دي حطني أدام الأمر الواقع والدنيا كلها عرفت إن هتجوز بس ياريت ست الحسن والجمال مترفضش زي قبل كده قالها آدم
جيهان من الناحية دي أطمن أنا أول ما هنروحلهم هاخدها ع جمب وهاتكلم معاها
آدم لما نشوف
جيهان هاسيبك بقي وهاروح أطمن ع ملك
قالتها وذهبت ليولج ياسين وهو يقرع ع الباب بإيقاع ويغني بطريقة كوميدية
ياعريس ياعريس ياعريس عريسنا أهو ياناس أهو
قهقه آدم من تعابير شقيقه المضحكه ليدلف إليهم يوسف الذي عاد من عمله بالمشفي
يوسف مازحا قال أي يا ياسين الحالة رجعتلك تاني ولا أي
ياسين لاء يا جو أنا بغني لعم دومي عشان قراية فتحته ع خديجة النهارده
يوسف بجد ألف ألف مبروك يا باشمهندس قالها وهو يعانق شقيقه ويهنئه
بسعادة
آدم الله يبارك فيك يا جو وعقبال لما تفرح بلوجي يارب
يوسف تسلم يا أدومه
ياسين بصراحة يازين ما أخترت يا آدم خديجة بنت قليل جدا تلاقي زيها ف الزمن ده ده الواحد من كتر البلاوي الي بيسمعها لازم يفكر مليون مرة ف الإنسانة الي هتبقي شريكة حياته
يوسف بسخرية مازحا وأي الحكمة الي نزلت مرة واحده عليك يا سي ياسين
ياسين كنت قاعد النهاردة عليه وخلاها تمضيلو ع تنازل عن كل حاجة وطلقها
آدم بنبرة ڠضب طلقها بس!! ده أنا لو مكانه كنت دبحتها ورميتها ف أي مقلب ژبالة
يوسف كان ينصت لكل كلمة وذهنه منشغلا بأمرا ما
ياسين أي يا أدومة مالك شړاني كده ليه هو عمل الصح لأن الواحد مش هيودي نفسه ف داهيه ويخسر مستقبله وسمعته عشان واحده خاېنة ولا أي يا دكتور جو
يوسف بتقول حاجه
ياسين بقولك أي رأيك مش صح الي عمله الراجل مع مراته الخاېنة
وقف يوسف وقال هو أصلا أختياره كان غلط من البداية عشان كده لازم الواحد يعيد حساباته كويس
قالها وأتجه نحو الباب
آدم رايح فين وسايبني مع الواد المچنون ده
يوسف ورايا شوية حاجات هعملها وهابقي أشوفكو ع بالليل بعد ماترجعو
متابعة القراءة