سيدة القمر الاسود
من بعض الطعام العالق به
ليستفيق على صوت حبيبه وهي تشير لابنها فارس..
وده فارس بيه الي مصاحبلي كل بنات النادي والمدرسه والي عاملين خناقات عليه .. طبعا زي واحد كده برضه كان عاملي نادي معجبات له
ثم تابعت بسخريه
والمفروض ان ده عيد ميلاد زياد بس الاستاذ فارس جايله هدايا من البنات قد زياد وأكتر..
إرتفعت ضحكات عمر بمرح ثم قال بتسليه..
حبيبه
بغيظ ..
كل ده ومش غلط...
لف عمر يده حول
ايوه يا حبيبه مبيعملوش حاجه غلط طالما تحت عنينا ومراقبتنا يبقى خلاص سيبيهم يعيشوا تجربتهم بنفسهم ..
حبيبه بتوتر..
حتى حنين.. أقصد يعني ..
مرر عمر يده على وجنتها بهدوء..
ومع ان لسه بدري على الكلام ده ..بس انتي لازم تفهمي ان انا ميهمنيش في البنت اللي هيرتبط بيها ابني غير انها تكون بتحبه زي ما بيحبها وتحافظ عليه لكن موضوع فقير وغني دا ميهمنيش ..انا كل الي يهمني ان ولادي يبقوا مبسوطين مع الي قلبهم يختاره .. وان كان على الفلوس فمفيش اكتر منها عندنا ..
نظر لها عمر پصدمه ثم ابتسم فجأه وهو يمسك يدها يسحبها خلفه لداخل القصر..
وهي تقول باعتراض..
عمر انت بتعمل ايه ..الضيوف ابتدوا يوصلوا..
كنتي
بتقولي ايه..
يتبع باقي الخاتمه
الفصل الثامن والعشرين وباقي الخاتمه
سيد القمر الاسود
كنتي بتقولي ايه..
الضيوف يا عمر ...
قلب عمر ودنيته وكل ما ليه..كل سنه وانتي طيبه ومعايا ومنوره دنيتي..
بعد قليل ..
إرتفع صوت طرقات لمرات متتاليه على باب المكتب ..
أيوه..
الخادمه بإحترام..
دولت هانم وصلت هي ومدام صوفي وطلبت ان أديك خبر انهم منتظرنكم في الجنينه..
عمر بفروغ صبر ..
بلغيها خمس دقايق وهكون عندها..
ثم نظر بغيظ لحبيبه التي ارتفعت ضحكاتها..
ممكن اعرف بتضحكي على ايه..
ودي فيها ايه واحد وبيحب مراته ومش قادر يبعد عنها..
حبيبه بحب..
طيب يلا يا حبيبي عشان خاطري وكمان علشان
الضيوف ابتدوا يوصلوا
عمر بحنان واستسلام ..
حاضر يا حبيبي..تعالي..بس وعد مفيش نوم النهارده هتسهري معايا الصبح
حبيبه وهي ت خده بحب
حاضر يا قلبي بس
عمر بإستسلام
حاضر .. بس ربنا يصبرني لبليل
ثم عدل من ثيابه وهو يقول بمرح وهي تتجه الى باب المكتب..
مستعجله أوي.. يعني مش عاوزه تشوفي هديتك..
فتوقفت ثم عادت اليه وهي تقول برجاء طفولي
بجد هي معاك دلوقتي يعني مش هتديهالي بليل زي كل مره..
اخرج عمر علبه من القطيفه الحمراء ثم فتحها وهو يقول بحب ..
كل سنه وانتي طيبه ومنوره حياتي وحياة ولادنا ياحبيبتي
شهقت حبيبه بإعجاب وهي تنظر للعقد الماسي والسوار الرائع والمصمم على هيئة حروف ماسيه مكونه إسمها مع حروف إسم عمر متشابكين وتتناثر بروعه من حولهم حروف ماسيه مكونه أسماء أولادهم..
فإلتمعت الدموع في عينيها وهي تتحسس العقد و تقول بسعاده..
دي حروف اسمنا احنا والولاد حلوين اوي يا حبيبي ..دي احلى هديه جاتلي ربنا يخليك ليا ..
عمر وجنتها بحنان ثم تناول العقد واستدار من خلفها وساعدها على ارتداؤه وهو يقول بحب ..
ويخليكي لينا وتفضلي منوره دنيتنا يا حبيبتي..
ثم تابع بمرح وهو يديرها ويضع السوار الماسي في يدها ثم تأملها بحب ..
يلا بينا علشان نقابل ضيوفنا ونطفي الشمع...
ثم لف يده حول بتملك وخرج بها الى الحديقة حيث يقام الحفل..
ليمضي اليوم مابين المرح والضحك والالعاب..
وتقف حبيبه اخيرآ بجانب عمر يحيط بها اولادها وجدته وأصدقائها المقربين مرام وزجها ياسر وابنتهم نور وحنين ووالدتها وساره وزوجها وابنيهم وبدئت في الغناء لطفلها زياد بحب وعينيها ممتلئتان بالفرحه والسعاده التي تغمرها ويد عمر تحيطها بحب وعنايه وهو يهمس لها بجانب إذنها
كل سنه وانتي طيبه ومنوره حياتنا ياحبيبة عمري.
النهاية