بحر العشق المالح

موقع أيام نيوز


الوقف وإقهر قلبها 
نظر وفيق لوالداته قائلا بعدم فهم قصدك ايه
ردت ماجدهإتجوز عليها وأقهر قلبها ميقهرش قلب الست ويأذبها غير ست غيرهاناهد فاضل اقل من عشرين يوم وعدتها تخلص وقتها حط فاديه وأهلها قدام الأمر الواقع وهى تختار بقى دول ناس معندهمش معرفه بالأصول المفروض أبوها كان عقلها ورجعها لبيت جوزها إنما تقول أيه ناس مبيفهوموش فى الأصول وقدامك اكبر دليل أختها


اتسببت فى مۏت إبن عمها اللى كان كاتب كتابها وبعد منه يادوب قضت عدتها وإتجوزت من اللى قټله 
تحكمت الظنون السيئه بعقل وفيق وسار خلف وسوسة والداته موافقا على فعل ما تريده كذالك الطمع فى سلب حقوق فاديه إن كانت تريد الخروح من حياته فلتخرج خاليه يكفى ما أخذته سابقا حين غادرت المنزل قبل أيام 
بعد مرور أسبوعين 
بالأسكندريه 
بڤيلا زهران 
صباح 
بغرفه عواد
رفعت صابرين رأسها من فوق الوساده ثم شعرت بوخم النوم عادت مره اخري للنوم لكن أيقظها رنين تنبيه الهاتف 
تمطئت بضجر تحاول نفض وخم النوم مدت يدها وجذبت الهاتف وأغلقت صوت التنبيه نظرت لجوارها لم يكن عواد بالفراش بالتأكيد أسيقظ باكرا
تمطئت لا تعرف سبب لذاك الوخم الذى أصبح يسيطر عليها مؤخرا لكن فجأه تذكرت شئ فإنتفضت من فوق الفراش وتمعنت بالتاريخ الموجود على الهاتف وقالت إزاى نسيت ميعادهادى متأخره أكتر من خمس أيام معقول أكووووون
عقلها رفض التخمين فى الجوابحتى انها لم تشعر بعواد الذى دخل الى الغرفه الأ بعد تحدث متهكم
مالك صاحيه عالصبح تبصى فى الموبايل وتكلمى نفسك 
رفعت بصرها عن شاشة الهاتف وكادت تتحدث بلذاعه لكن منظر عواد الأنيق جعلها تغير حديثها وقالت بسؤال 
لابس ومتشيك كده ليه عالصبح أول مره أشوفك لابس بدله كامله وكرافت كمانحتى الليله السوده اللى أتجوزنا فيها مكنتش لابس بالاناقه دى 
تبسم عواد يقول بمكر
ذاكرتك ضعيفه يا حبيبتي ليلة جوازنا السوده كنت لابس بدله سوده أخت دى بس مكنتش لابس كرافتبس النهارده لازم أكون فى كامل أناقتى قدام الضيوف 
تهكمت صابرين قائلهضيوفوضيوف مين بقى دوللا تكون ناويت تتجوز مره تانيه 
ضحك عواد وجلس على الفراش جوار صابرين ومد يده وضعها على وجنتها قائلا أنا الغلطه اللى بغلطها 
مره مستحيل أكررهانسيت أقولك صباح الخير يا حبيبتي 
انهى حديثه صابرين التى حاولت دفعه بيديها بعد ان كادت تشعر بالإختناق 
هستناك تحت فى أوضة نفطر سوا بطلى كسل شكل وشك مجهد أكيد بتتعبى نفسك زياده فى الشغلهسيبك تاخدى شاور تنتعشي 
غادر عواد وأغلق باب الغرفه خلفه شعرت صابرين بغيظ وألقت بالوسائد خلفه قائلهقال بيقولوا عليا إستفزازيه أمال عواد ده أيه ملك الإستفزاز الوغدقال بيقول عليا غلطهماشى
يا عواد أنا صبرت عليك كتيرأخد شاور وأفوق لك
نفضت غطاء الفراش من عليها ونهضت كى تنزل على الفراش لكن حين وقفت على قدميها شعرت بدوخه بسيطه فجلست مره أخرى على الفراش حتى ذهبت تلك الدوخه تعجبت من تلك الدوخه وقالت
مصېبه لو اللى فى دماغى طلع صح مستحيل 
سرعان ما نفضت ذالك الظن عن رأسها وقالت
مالك يا صابرين مكنش كم يوم تآخير يرعبوك كده اكيد سبب الدوخه دى ألاوهام اللى حطاها فى دماغك غير فعلا بجهد نفسى فى الشغل قبل كده كنت بشتغل بس وباخد راحتى فى النومقبل ما أتجوز من الوغد عواد كنت مرتاحه وجسمى مرتاح 
فكر عقل صابرين وقالتبسيطه سهل أقطع الشك ده باليقين فى أقرب وقت ويمكن تكون بس مخاۏف مش فى محلها والتأخير عادى 
بعد قليل نزلت صابرين لكن قبل أن تدخل الى غرفة السفره 
تسمعت صوت عواد العالى وهو ينهر ماجد ويذمه عن تقصيره بالعمل و حديثه عن وجود تجاوزات يقوم هو بحلها 
كادت ان تقف تتسمع لباقى ذالك الحديث لكن إقتراب فوزيه منها جعلها تدخل الى الغرفه 
صمت عواد حين رأى صابرين تدخل وخلفها فوزيه لتقول فوزيه بسؤالفى أيه مالكم صوتكم كان عالى انا سمعاه من وأنا نازله عالسلم حتى صابرين كمان كانت واقفه جنب باب الاوضه يمكن كانت
خاېفه من صوتكم العالى 
نظر عواد نحو صابرين التى قالت أما أقعد أفطر 
أنا جعانه وهتأخر على ميعاد شغلىماليش فى حواراتكم ولا صوتكم العالى 
لم تنتظر صابرين وجلست على أحدى المقاعد وبدأت تتناول الطعام 
بينما عواد كان ېختلس النظر لها يعلم أنها لن تفوت ما سمعته ربما وجدت فرصه 
بينما قالت فوزيه بإمتعاضأنا معنديش مانع الست تشتغل بس تشتغل فى أماكن تناسب انوثتها مش فى التفتيش أنا 
مش عارفه أيه اللى مخليك متمسكه بشغلك ده غير إنك بتتعبى قصاد مرتب زهيد جدا 
ردت صابرينفعلا المرتب بتاعى

زهيد طبعا بالنسبه ليك لا يذكر ممكن تدي ضعفه بقشيش بس ممكن المرتب الزهيد ده فى بيوت بتتفتح بنص المرتب ده وأهلها عنده رضا وقناعه وبيناموا وهما مرتاحين البال مش بيفكروا فى صبغ شعرهم ولا تأقليم ضوافرهم المهريه ولا سنفرة ولا شد تجاعيد ولا تنحيف قوامأنا شبعت عندى تفتيش ومش لازم أتأخر 
نهضت صابرين وتركت فوزيه تشعر بإزدراء من رد صابرين الجاحفبينما عواد كتم ضحكتهونهض بعد قليلمتحدثا
مش يلا يا
 

تم نسخ الرابط