بحر العشق المالح
المحتويات
عرفىبس والله أنا ندمت بعدها وكنت قطعت علاقتى بيهبس لو مش حكاية الحملوأنا خلاص قررت أنزل البيبى
إنصدمت تحيه قائله
يعنى فى عقد جواز عرفى معاك
ردت غيداء بخزى
لأ أنا لما بعد قصدى
لم تستطع غيداء إستكمال جمله فقالت تحيه
ركزى وقوليلى فين عقد الجواز العرفى
بصراحه مش معايا أى عقد أنا لما فوقت بعد اللى حصل هربت من فادى وحتى كنت والله قطعت علاقتى بيه بس
قاطعتها تحيه قائله
بس أيه فوقتى متأخر وطبعا العقدين مع فادى يبقى مفيش حل تانى غير جوازك الرسمى من فادى فادىبعد اللى عملهسهل عليه يستندل أكتر ويقدم عقد الجواز العرفى للمحكمه ويثبت بيه أن كان فى بينكم جواز
تحدثت تحيه بلوم
ولما إنت عارفه إن صعب المحكمه تعترف بورقتين عرفى ليه ورطى نفسك
الورطه دى كان فين عقلك والثقه اللى أنا وبابا وضعناها فيك وخيبتى أملنا وخلتينى أكتشف قد أيه أنا كنت مغفله لما كنت بسيبك تختارى حياتك لما قولتى انا هروح إسكندريه وادخل الجامعه هناك وهعيش مع ماجد فى الڤيلا
أنا فى الحقيقه كنت بهرب منك يا ماما دايما
مصره تعاملينى على إنى طفله
تهكمت تحيه قائله
ولما هربتى من تحكمى فيك كبرتى وبقيتى صبيه أنا يمكن كنت بهتم بيك زياده عن اللزوم وكنت بحسسك إنك طفله كنت عاوزاك تعيشى وتستمتعى بحياتك قبل ما تكبرى بدرى وتتحملى مسئوليه أكبر من سنكتضاعف عمرك عشان متبقيش زيي وتعيشى نفس مأساتى أنا كنت فى سنك كده حامل فى عواد وكنت هطلق من جاد بس أنا ظروفى كانت غير ظروفك
الموجه_الرابعه_والاربعون
بحرالعشق_المالح
بعد مرور ثلاث أيام
بالمشفى
ذهل عواد من قول ضابط الشرطه
تقرير الفحص الجنائى بيقول إن فرامل العربيه كانت مقطوعه وواضح إنها بفعل فاعل
على حديث الضابط آتى سالم الى مكانهم وسمع حديثه أن كان هنالك عبث متعمد بسيارة صابرين كذالك إسترجع إخبار فاديه له عن تلف إطارات السياره سابقا لأكثر من مره دون سبب لكن يبدو ان ذالك أيضا لم
تذكر أيضا أنه رأى بقعة زيت مكان وقوف سيارة صابرين كذالك قال سالم
أنا شوقت بقعة زيت مكان وقوف عربية صابرين قدام بيت جمال أخويا
طبق الضابط على حديثهم قائلا
بكده يبقى مش شك إن كان فى تعمد بالذات إن الفحص أثبت إن السير بتاع الفرامل مكنش مقطوع بالكامل وإنه مع حركة العربيه إتقطع
نظر عواد ل سالم حائر من يريد الاذى ل صابرين
لفعل هذا الشئ
فكر فى زوجة عمه لكن مرضها اصبح قاسىكذالك فكر فى فادى هو الآخر يعمل بهندسة السيارات وبالتأكيد لديه خلفيه عن التعامل مع السياراتلكن لما هو حائر بالتأكيد سيصل لمن ضمر ودبر الاذى لهالكن الاهم الآن هى أن تعود من تلك الغيبوبه التى تسبح فيها منذ أيام كأنها لا تريد العوده مره أخرى
بمنزل جمال التهامى
قبل صلاة الظهر
خرجت ساميه من المطبخ وجدت جمال وفادى يسيران نحو باب المنزل
رغم أنها تعلم الى أين ذاهبان الآن لكن
تسآلت بتردد
إنتم رايحين تصلوا الظهر جماعه فى المسجد
نظرا لها الإثنان وقال جمال
إسبقنى إنت يا فادى وأنا ثوانى وهحصلك
أماء له فادى وخرج من المنزل وأغلق خلفه باب المنزل بينما جمال نظر ل ساميه قائلا
لآخر مره هسألك يا ساميه لأن لو إتأكدت إن مصطفى فعلا مش إبنى وإنك كنت عارفه وقتها هتبقى نهاية مشوارنا سوا
إرتبكت ساميه وتلجلجت فى الرد تمثل البكاء والتصعب
ليه مش عاوز تصدقنى وليه بتزود الآسى فى قلبى على إبنى اللى فقدته شاب
نظر لها جمال لديه شعور ېكذب تلك الدموع التى تذرفها ساميه
فهو عاشرها
متابعة القراءة