الامينة الجزء الثاني والاخير

موقع أيام نيوز

يسهل .. 
حسام يلا اقفلي الباب كويس ولو احتجتي اي حاجه في اي وقت كلميني فاهمه
سها ابتسمت بحب وقالت فاهمه وخرج حسام وقفلت الباب وراه
مره تانيه عند شيرين في الغرفه شيرين في حضڼ امها وخلاص سكتت واستكانت وهديت وكانها استمدت القوه من حضڼ امها
امينه بهدوء وۏجع مش هتقولي لي بقا
ايه اللي حصل 
شيرين بحزن طلقني .ياماما . جبنى لحد البيت وقبل ما يمشي قالى انتى طالق .
امينه غمضت عينيها بۏجع وحزن واخذت نفس عميق واتنهدت وقالت ده اللي مخليكي بټعيطي كده زعلانه عشانه يا شيرين
شيرين بحزن زعلانه يا ماما زعلانه على نفسي على نفسي وبس وعلى اللي حصل لي زعلانه اني رخيصه رخيصه قوي قوي
امينه بحب وثقه انت مش رخيصه انت اغلى منهم وانضف منهم عمرك ما كنت رخيصه ولا عمرك هتكوني مش ذنبك انه مش عارف قيمتك صدقيني بكره هيعرف ضيع ايه من ايده وهيندم اشد الندم...
شيرين بۏجع وكبرياء بكره ده بتاعي انا يا ماما بتاعي انا لوحدي ومش هسمح له يكون جزء منه لا يمكن يكون في بكره يجمعنا تاني لا يمكن ...
شيرين و امها فضلوا يتكلموا فتره كبيره جدا مع بعض شيرين شويه ټعيط وشويه تتوعد وشويه ما تبقاش عارفه هي فعلا زعلانه منه ولا زعلانه عليه وعلى نفسها مشاعرها متلخبطه تفتكر عمايله معاها تضايق وشويه تفتكر الحضن اللي كان صادق ولمسه ايده والدموع اللي كانت في عينه تحتار اكتر . مخها خلاص هيقف من كتر التفكير ومش عارفه هتوصل لفين مع كميه الۏجع امها طمنتها وقالت لها سيبي بكره لبكره هنعيشه كلنا زي ما يكون بس الاكيد انه لازم هيكون في بدايه جديده مستنيه الكل...
شيرين طلبت من والدتها تاخدها الحمام عايزه تتخلص من ريحته من لمسته عايزه تنام باسترخاء فعلا امها اخذتها الحمام واتعاملت معاها كا بيبي صغير وامه بتحميه برفق وعنايه واهتمام بس العلامات اللي على جسم شيرين خلت امينه تزداد كرها لحازم ...حممتها ولبستها وادتها مهدئ وفضلت جنبها في السرير لحد ما نامت.. نامت بعمق وارتياح في حضڼ امها...
على النقيض كان حازم خلاص النوم جفاه وبيفكر في اللي عمله صح ولا غلط. قراره اخذو بتسرع ولا هي دي النهايه الصحيحه هو لسه مش عارف القرار اللي اخذه كان صح وهيندم ولا لا...
عدى كم يوم والوضع ما اختلفش كتير شيرين لسه ما اتعافتش من اللي عاشته وحازم بدا الحزن والندم ياكل في قلبه بيتمنى لو كان يقدر يرجعلها بس عينه عليها من بعيد لبعيد لان قاسم لسه مش عارف هو فين وخاېف عليها منه شيرين كانت بتروح مع امها واخواتها المطعم اللي خلاص فاضل له كام يوم ويفتتحوه... كنوع من تغيير روتينها...
نادين مع شيرين وسها في مطبخ المطعم ومعاهم اصطاف العمل اللي امينه قررت ان كله يبقى بنات وخصوصا لو ارامل او مطلقات علشان يبقى ليهم فرصه عمل والعنايه باطفالهم كانوع من انواع الدعم لانها اكثر واحده حست بوجعهم وعاشت ظروفهم وتجربتهم...
نادين بمشاكستها بقى كل شويه تيجي جنب شيرين وتشغل اغنيه حزينه .
شيرين بصيت لها باستفهام وقالت لها خير يا نادين حركاتك دي معناها ايه 
نادين حركات ايه مش فاهمه
شيرين يعني كل شويه تيجي جنبي وتشغلي اغنيه كانك بتقولي لي دي بتوصف وجعك
سهى ضحكت وبسخريه قالت لشيرين ده نوع جديد من انواع الدعم النفسي اللي نادين بتقدمهو لك..
نادين عايزه اوصل لك ان الخيانه والغدر والبعد موجودين والا ما كانوش غنوا لهم
شيرين ضحكت طب لو انت فاكره كده انك بتدعميني نفسيا احب اقول لحضرتك يعني ارفعي الدعم ده ارجوكي بلاش كفايه دعم ابوس ايديكي
نادين بحب طب هترجعي امتى من حالتك دي انا عايزاكى ترجعي شيرين زي الاول..
شيرين تبسمت بۏجع وقالت لها اطمني هرجع عشان انا كمان عايزه ارجع احسن من الاول..
نادين بهزار طب ما قلتليش ايه رايك في نوعيه الاغاني اللي بختارها لك..
شيرين ضحكت بۏجع وقالت بصراحه كلها يعني منتهى الدعم يعني لو ما كنتش عاهدت ربنا اني مستحيل افرط في نفسي تاني كنت قطعت شرايين ايدي التانيه وارتحت..... البنات التلاته ضحكوا مع بعض وكانت اول مره شيرين تضحك من قلبها بعد ازمتها امينه كانت بتراقبهم من بعيد وابتسمت لما شافت شيرين بتضحك ..جه امين من وراها ووقف جنبها وقال بحب اطمني بكره هتتعافى وهتشفى كل چراحها الضربه اللي ما بتموتش بتقوي سيبيها تاخد وقتها هترجع اقوى من الاول.........
بقلم شيماء عبد الحكم عثمان ...
المفجأه كانت طلااااق شيرين ياجماعه . وانتظروا اللى جاي احلى ... بعتذر للناس اللى خيبت امالهم .ان شيرين هتسامح حازم . من رأيى .ان ده اللى مفروض يحصل ..عايزه رائيكم فى بارت انهارده ...بنت امينه 
الثانى عشر 
بقلم شيماء عبدالحكم عثمان
عدا كام يوم تاني وكده ده يوم افتتاح المطعم اللي امين قرر ان اسمه يكون مفاجاه للكل...
اما عن
تم نسخ الرابط