الامينة الجزء الثاني والاخير
المحتويات
انها ست مطلقه كلهم بصوا لبعض متفاجئين وخايفين تكون دي لعبه جديده من حازم
امينه برفض قاطع لا يعني لا كفايه اللي حصل لبنتي لحد كده
حازم يا ست امينه من فضلك اطمني ده وضع مؤقت وبنتك مش هتخرج من البيت هنا ولو عايزاني من بكره الصبح اطلقها تاني انا ما عنديش مانع انا هعمل ده عشان مصلحتها هي ..
امين طب يا ابني ايه اللي خلاك عايز تعمل كده..
امينه بقلق يا ترى بتفكر في ايه تاني يا حازم بيه ايه اللي ناوي تعمله في بنتي تاني
امين ما تزعلش مننا يا حازم بيه بس انت لحد دلوقتي ما عملتش حاجه تخلينا نثق فيك ايه اللي يضمن لنا انك ما ترجعش في كلامك وما ترضاش تطلق...
حازم بتأكيد مستعد لاي ضمانات حضرتك تطلبها
امين بص لشيرين وقال لها ها ايه رايك يا شيرين موافقه ولا لاء
امينه بصت لامين برفض بس امين وسليمان اخذوها لمكان تاني وفضلوا يتكلموا كتير معاها عشان يقنعوها وبالفعل وافقت
سليمان اتصل بحسام وطلب منه يجيب الماذون ويجى ..جه حسام ومعاه الماذون ودخل بتافف وقال
انتوا بتهزروا مش كده حد يكتب كتابه قبل الفجر ده ايه الجنان ده ..
حسام بصوت خاڤت انت ما وراكش الا التعب اصلا
حازم بتقول حاجه
حسام ابتسم بسخريه بقول مبرروك .
وبالفعل كتبوا الكتاب وخلصوا كل واحد فيهم راح لوجهته واتفقوا ان تاني يوم يطلقها من سكات حازم وشيرين كانوا بيتمنوا من جواهم ان بكره ده ما يجيش ابدااااااا......
مشي حازم وبمجرد وصوله البيت جريت عليه سوزي بفزع ولهفه ودموع الحقني يا حازم الحقني ارجوك
سوزى پبكاء قاسم قاسم حالتو صعبه قوي اتصلوا بيا من المستشفى وقالوا لي تعالي بسرعه قاسم بيموووووت
حازم بيسمع الكلام بس ما فيش اي تاثر حاسس انه لوح تلج واقف بلا مشاعر ولا احاسيس
اخذ والدته بسرعه وراحوا المستشفى دخلت سوزي بسرعه وحازم وراها بخطوات ثابته بطيئه بص لحالته اللي فعلا ترقق الحجر بس برده هو مرقش قاسم كان بيبصلهم بعنيه والدموع بتتساقط بغزاره نفسه ينطق ويقول لحازم سامحني لكن لسانه
استقبلها قاسم بابتسامه ممزوجه بالۏجع والندم والقهر في اللحظه دي عينه كانت بتقول يا ريت لو تسامحني على كل حاجه عملتها في حقك فضل باصص لحازم لحد ما ثبتت عينه وفارق الحياه واڼهارت سوزي ونزلت بكل الۏجع والدموع تقبل راس
قاسم.... مهما عمل او غلط هيفضل الابن ابن وقلب الام مستحيل يغضب بكل الحزن والأسى شدها حازم لحضنه حزنا على قلب امه وتفطره على شقيقه حاول تهدئتها ومواستها في هذه اللحظه والنتيجه في الاخير وفاه قاسم الحديدي ضعيف عاجز مقهور حتى كلمات الاعتذار وطلب السماح لم يستطع لسانه نطقها وانتهت اسطوره قاسم الحديدي
ثاني يوم مع اقتراب موعد الطلاق كان سليمان وامين في انتظار حازم لكن حازم ما جاش وموبايله مقفول للحظه اساؤه الظن لكن جه حسام بسرعه وبلغهم بهذا الخبر حازم مش هيجي سليمان بيه سليمان نظر له باندهاش وتابع حسام . احنا اللي هنروحله قاسم اخوه اتوفى واحنا لازم نروحله في اجراءات كتير محتاج يخلصها وهو لوحده ..
بالفعل راح له سليمان وامين وحسام علشان يقفوا معاه ويساندوه ... امينه وشيرين ونادين وفاتن ووالدتها كانوا مع سوزى .اللى اتأكدت ان شيرين معدنها نفيس ..
بااااااك شيرين لسه مصدومه ومش مستوعبه اللي بيحصل وبصه لحازم اللي كان بيقولها مشكلتك ان اهلك مش معاكي بصي كده والكل بدا يطلع من ورا كراسيه بصتلهم وشهقت بمفاجاه وكلهم بيضحكوا على رد فعلها هي مش فاهمه ايه اللي بيحصل من كتر المفاجاه متوتره ومرتبكه طب هي الطياره دي رايحه فين ...قالتها شيرين لأنها مش مصدقه كل ده هيسافر معاها بره مصر ...
حازم قالها رايحين العالمين الجديده ...
شيرين عماله تتصدم .قالت بعدم فهم بس انا تذكرتي .طب ازاي شيرين هنا كانت فى منتهي الغباء .من المفجأه
حازم ضحك وبص لسليمان وقالها دي اخرة اللي يثق في سليمان عمران.
سليمان كان بيبص لهم وبيضحك
متابعة القراءة