طعنت شرفي
مش أخو غير في نفس الوقت اللي انت عرفت فيه
وهشام خبي الورق ده عشان كان بيحاول ياخد حقك وبعدك عن كل حاجه وطلب منك متقربش من ثروته لكن أنا اللي كنت أعرف عنه كل حاجه
ودليل كلامي في الورق ده
وتقدر تتواصل مع محامي العيله اللي بيدور عليك من يوم ۏفاة والد هشام عشان يعرفك الحقيقه
فارس أنا مش فاهم حاجه
فارسأنا حذرته كتير أووي من المخاطرة ده بس مسمعش كلامي
أمينة وايه اللي يخليكي تقولي كل ده دلوقتي يا داليا
داليا عشان خسړت كل حاجه وعشان أنتقم من هشام
داليا كان أنت يا أمينة محدش لمس شعرك منك غير في الحلال أنا بقي سلمت نفسي لي هشام وسلمتله كل حاجه عشان اعبرله عن حبي وفي الاخر رماني في الشارع وقالني اني رخيصه وباعني
عرفتي ليه بقولكم الكلام ده دلوقتي وأتمني تسامحوني
وأتجهت داليا ناحيت باب الشقه وغادرت وهي تتحسر علي حظها
واخبرا والد أمينة وتواصلو مع المحامي الذي أكد صدق هذه الأوراق
وأصبح فارس غني كما كان في السابق وأصبح هشام بين جدران قضبان السچن
وأصبحت أمينة زوجة وتملك حياة مستقرة
وأصبحت داليا ضائعة بعدما خسړت شرفها وحبيبها
وأقام فارس حفلة زفاف ضخمه لي أمينة تعويضا لعدم قدرته في الماضي علي أقيمة حفل زفاف
لتسطر قصة أمينة و فارس قصة حب جديدة وسط قصص العشاق..
النهاية
الخاتمه
بينما نظن أننا لن نصل لأي شيء ونتخلي عن من نحب بأسم الضعف او عدم وجود مالا ليجلب لنا السعاده يخبئ لنا الله ثروة في رضائنا بحالنا وفقرنا فليس للحب ثمن ليقدر به...
بقلم فاطمة أحمد أبوجلاب..