طعنت شرفي
المحتويات
قائلاأمينة موافقه يا فارس
فارسمش عارف اقول ايه بس حاسس أن روحي بترجعلي
والد أمينةبس دلوقتي أنا شايف أنكم تعيشو معانا أفضل
فارس بعصبيهأنا عارف أني مش هخليها تعيش في بيت شبه ده بس انا وضحت لأمينة حياته بقت عامله أزاي
ولو مش موافقه تعيش معايا بشكل ده يبقي قراري من البداية كان افضل ليا وليها
أنا بس كنت بختبرك مش أكتر
وأمينة موافقه تكون معاك في أي حال
بعدين أنا زي والدك عادي أنك تقبل مني أي حاجة يا أبني
فارس بخجلأنا مكنش قصدي واكيد حضرتك والدي بس أبنك محتاج يعتمد على نفسه الفترة دى لحد ما يثبت أن قادر يتحمل أي ظروف و أي حاجه
والد أمينة خلاص حصل خير نختار بقي معاد لكتب الكتاب
وفي هذا اليوم وقفت أمينة امام مرأتها ترتدي فستانها وتتزين وتتحضر لكتب كتابها للمره الثانيه وهي تشعر أنها المره
الأولي لها
لتقاطع فرحتها صوت والدتها قائلهأبوكي بيقولك اخلصي يا هانم
أمينةحاضر يا ماما بس هو حضرتك زعلانه من حاجه
والدة أمينةأه طبعا زعلانه هي ده جوازه هتعيش ازاي ده معيوش يجبلك شبكة حتي زي باقي البنات
وذهبت والدة امينة تركتها حزينها تبكي ليلة زفافها
ليأتي والدها ليري لماذا لم تنزل لكتب الكتاب فا يري دموعها
ليقترب منها متعحبا قائلا مالك يا أمينة
أمينة
يتبع..طعنت_في_شرفي..
بقلم فاطمة أحمد أبوجلاب..
الفصل الحادي عشر..
والأخير..
أمينة مفيش يا بابا
والد أمينة مفيش أيه واحده هيتكتب كتابها وفرحها بعد دقايق قعده بټعيط يبقي أكيد فيه حاجه حصلت
أيه اللي حصل وجاوبني بصراحه
أمينة مفيش حاجه يا بابا بس ماما مش موافقه علي جوازي من فارس.
ووقف والد أمينة مندفعا قائلا هي برضو أصرت تنكد عليكي ليلة فرحك بكلامها اللي ملوش أي قيمة
والد أمينة أنت أتجننتي أزاي تتكلمي مع البنت وتتدخلي في حياتها وتنكدي عليها
والدة أمينة أنا ليه قولت أيه أنا كنت بنصحها
والد أمينة مأنت نصحتيها في الجوازه الأولي وأتجوزت عشان ترضيكي وشوفتي النتيجة بعدين انا عايزك تفهمي أن فارس بمېت راجل وأفتكري لما أتجوزتيني مكنش معايا حاجه وبدأنا من الصفر وأفهمي أن ده حياة بنتك مش حياتك
والد أمينة أغسلي وشك وظبطي نفسك ويلا عشان تنزلي معايا وأنت قدامك دقيقه وتكوني تحت ورانا وبتضحكي فاهمه
والدة أمينة حاضر
ونزلت أمينة مع والده وجلست بجانبه ولقت بهم والدتها وتم عقد القران
وهي لا تصدق وفارس لا يصدق
ومر القليل من الوقت لينهض فارس ويأخذ عروسه لشقته الصغيره
ودخلت أمينة لغرفة النوم وجلست علي السرير ليأتي فارس قائلا مش عارف هتصدقيني ولا لاء بس أنت حلم كنت بحلمها ومش مصدق أنه أتحقق
عارف انك ضحيتي بكل حاجه عشاني بس بأذن الله أقدر أعوضك ولو بجزء صغير عن كل ده
أمينة الحب ملوش تمن يا فارس وكل اللي انا عملته كان عشان حبي ليك
فأقترب فارس من أمينة وقبل يدها وجبينها قائلا ربنا يخليكي ليا يا أجمل حلم في حياتي
بس كفاية كلام بقي ويلا أنا مصدقت تكوني مراتي وأنت عارفه انا بقالي كام سنه بحلم باليوم اللي هنكون فيه سوا علي السرير
أمينة بخجل تصدق انا غلطانه عشان أتجوزت
فوقف فارس وأغلق الأنوار قائلا وأنا فرحان أني اتجوزتك
ونامان لأن أتي الصباح ليستيقظ فارس وأمينة علي صوت جرس شقتهما
أمينةمين جايلني بدري كده
فارس مش عارف هروح أشوف مين
وذهب فارس وفتح الباب ليتفاجئ برؤية داليا
فارس أنت بتعملي ايه هنا
داليا مبروك يا عريس
لتأتي أمينة لتري ماذا يحدث وعندما رأت داليا قالت أنت تاني أنت عايزه أيه مني
داليا ممكن أدخل وأفهمكم
فارس تدخلي فين أنت عبيطه يلا غوري من هنا
داليا بأنكسار حاضر همشي بس بعد ما تعرفوه الحقيقه
أمينة حقيقة أيه
داليا حقيقه أن فارس ليه ثروه ميعرفش عنها حاجه
فارس أيه الكلام ده
داليا الحقيقه أنت يا فارس مش أخو هشام أنت أبن شريك والد هشام ولما والدك أتوفي ومكنش ليك قرايب هنا والد هشام أتبناك
وفضل يكبر ثروته وتكبر ثروت والدك معاه
وقبل ما يتوفي حول نصيبك لأرصدة
في البنك
عشان كان عارف أن هشام بيكرهك
رغم أنه مكنش يعرف أنك
متابعة القراءة