قصه كامله
المحتويات
تحبي ...واظن احنا عملنا معاكى اللازم مقابل الحاډثه
ماسه لا شكرا ..مفيش لزوم ...
ساجد قولت الصبح ابقي امشي ..واتفضلى روحى غيرى القرف اللى انتى لبساه دا ...جيبت ليكى ملابس كتير ..اعتبريهم هديه ...وتركها وصعد لحجرته ..يكسر كل شئ حوله ..
فهو لا يريد أن يتعلق بأحد ويتركه ...
ساجد ما تخلقتش اللى تتحكم فى ساجد المنفلوطي .....بقلم منال عباس
نظر ساجد إلى ساعته وجدها قد تجاوزت العاشرة صباحا ...جن جنونه
ساجد الوقت جرى ازاى ..وذهب لحجرة ماسه ليطمئن أنها لم تغادر ...ولكنه صدم حيث كانت الحجرة فارغه ...
نزل بسرعه إلى الاسفل ..ليسأل فاطمه عنها ..
فاطمه مشيت من ساعه كدا مع حسين ...
حسين ايوا يا بيه ...انا راجع فى الطريق اهو
حسين وصلتها ..لمحطه القطر قالت هترجع عند اهلها فى البلد ..هى ملهاش مكان تروح ليه ...
ساجد قطر اللى رايح فين
حسين القطر اللى رايح قليوب ...
اغلق ساجد دون أن ينتظر اى رد وقاد سيارته بسرعه چنونيه ...قد أن بصتدم عدة مرات ..فكان كل ما يهمه أن يجدها بأى طريقه
وصل بعد وقت ..إلى محطه القطار وجد القطار قد بدأ فى التحرك ...لم يفكر حيث قڈف نفسه فى القطار وبدأ جسده يتدحرج بداخله فأصيب وجهه وبدأت أنفه ټنزف الډماء
حيث وجدها تجلس ...بجانب الشباك والدموع تنزل من عينيها ...
ساجد ماسه ....
نظرت له فى ذهول ..حيث أنفه ووجه و ملابسه والډماء
وبصوت هامس انا آسف ...
ساجد تعالى نقعد الناس بتبص علينا ...
ماسه وهى تمسح بيدها وجهه ...انا مش زعلانه منك ...
ساجد انا اسف ..انا غلطت فى حقك ...هننزل اول محطه ...
ساجد كلميها وعرفيها انك غيرتى رأيك ..
ما ينفعش تروحى ليهم وانتى عارفه هما ناويين على ايه ..
شعرت ماسه أنه يفعل ذلك من أجل تأنيب الضمير لا اكثر ..
ماسه حاضر ...واتصلت على صبا واخبرتها ...
صبا الحمد لله انك غيرتى رأيك ...انا كنت خاېفه عليكى ..هما منتظرين لحظه رجوعك بكل شړ ...
ماسه دى المحطه الاولى
نزلا كلاهما ..امسك ساجد يدها كالطفله .خوفا أن تضيع من بين يديه ..حيث خرجا من محطه القطار
واستقلا تاكسي إلى مكان سيارته ...
ساجد تعالى يا ماسه ...وما تعمليش حاجه تانى من دماغك ..
استغربت ماسه
ماسه فى نفسها بجد ساجد دا بيتحول ..مش هو اللى قالى امشي ..!!!!
فرحت فاطمه بقدومها واحتضنتها
فاطمه ايوا كدا ..ارجعى نورى مكانك ...
شكرتها ماسه ...على ذلك
ساجد ماسه ...تعالى عايزك
وأخذها إلى حجرة نومه
ساجد البسي دووول واجهزى بسرعه ممكن
ماسه باستغراب ليه
ساجد هنروح عند جدو ..عيد ميلاد بنت عمى
ماسه وانا هحضر بصفتى ايه
ساجد بصفتك ...وصمت لحظه ..ثم أكمل مش وقته يلا بسرعه ..أخذت ماسه الملابس
وبعد مضى ساعه نزلت وكانت كالاميرات بجسدها الممشوق ...
نظر ساجد بانبهار لمظهرها ..وابتلع ريقه ..فمظهرها مثير للغايه ...فكر أن يطلب منها أن تستبدل ثيابها
فهى ستلفت أنظار الجميع بمظهرها هذا ..ولكن الوقت قد تأخر وقرر الخروج ...
فى فيلا شاكر
كاميليا شايف يا عمر ...ساجد اتأخر ازاى
عمر لسه بدرى على الحفله ..ويلا بقي عايز اتغدى
كاميليا محدش هياكل حاجه على ما ساجد يوصل
مش كدا يا جدو
شاكر كدا يا روح جدو ...على دخول كلا من ساجد
مصطفى شايفه يا آمال ابنك ..مخلى الكل منتظره
آمال ارجوك ما تزعلش ..انت عارف ساجد طيب ..بس واخد على خاطره ..انت عارف هو كان متعلق بوالده أد ايه
مصطفى فاهم يا آمال ..بس دا عدى عليه سنين طويله ..وانا عمه ...ولازم يفهم أن اللى حصل دا حقك ...
مروان وهو يحاول أن يقترب من كاميليا انتى طالعه زى القمر اوووى النهارده
كاميليا يعنى رأيك هيعجب ساجد
مروان هو كل حاجه ساجد
على دخول كلا من ساجد وماسه
...لينظر لهم الجميع باستغراب ........يتبعمعذبي بقلم منال_عباس
البارت الخامس
دخل ساجد وهو يمسك بيد تلك الحوريه ماسه
جميع الحاضرين الټفت إليهم ...ف جمال ماسه ملفت للانظار...
شاكر وهو يجلس على الكرسي اخيرا هل قمر العائله ...بس واضح أن القمر جاب لينا البدر معاه ...
ساجد بابتسامه وهو يقترب من جده
ساجد جدو حبيبي ...وحشتنى ...
شاكر اوعى يا واد يا بكاش ..لو وحشتك ما بتسألش ليه ...ثم مش هتعرفنا على الجميله اللى معاك ...كان الجميع ينتظر إجابته ليفاجئهم ساجد
ساجد دى ماسه خطيبتى ....وقع الخبر على كاميليا كالصاعقة ...
شاكر امممم زوقك حلو أوووى ..زوقك زى جدك ...هى أجنبيه مش كدا ...
كانت ماسه تقف هى الآخرى مصدومه فقد تفاجئت بحديث ساجد ... بقلم منال عباس
مصطفى عم ساجد كدا الفرحه فرحتين الف مبروك يا ساجد يا ابنى
ساجد بابتسامه شكرا
آمال وهى تقترب من ابنها
آمال مبروك يا ساجد يا ابنى ومدت يدها كى تصافحه ...ولكنه تجاهلها ...لتمد ماسه يدها بسرعه
وتصافح والدته
ماسه ميرسي لحضرتك
آمال بحزن فلازال ولدها يتجاهل التعامل معها
آمال الله يبارك فيكى يا بنتى ...انا ابقي مامت المهندس
متابعة القراءة