قصه كامله
المحتويات
وهنقعد اد ايه علشان اجهز ملابسي
ساجد وهو يشتم رائحه البرقان لديها كم هو مثير مع وجهها القمرى وجسدها الممشوق
ساجد بتوهان هو لازم نسافر
ماسه افندم مش حضرتك قولت هنسافر
ساجد وهو يحاول أن يتمالك أعصابه فتلك الفتاة تثير غريزته ..يريد أن يحتضنها ويلتهم شفتيها
ساجد اه هنسافر ...تعالى نفطر ..وبالنسبه للملابس هنشترى من هناك ...بقلم منال عباس
ساجد أمريكا .. نيويورك
ماسه بفزع نيويورك...
ساجد ايوا ...افطرى واعملى حسابك ساعتين وهنمشي
خرجت ماسه وهى تحدث نفسها معقول هروح ليك برجليا يا احمد ..يا خاېن .....
لم تستطع تناول أى شئ من شده التفكير فيما سوف يحدث لها لو قابلت احمد هناك ...
مر الوقت وأحضر الموظف الباسبور إلى ساجد
جلست ماسه صامته ...وهى تستعيد ذكريات ذلك اليوم ...حين أتت إلى المطار ..ولم تستطع الوصول إلى احمد نهاية بما آل بها ذلك الوضع ...
وصلا فى النهايه إلى المطار ...
وبعد انتهاء الإجراءات اللازمة
استقل كلا منهما الطائرة لتجلس ماسه بجانب ساجد ...تنظر إلى المرآة فى الشباك وتتذكر اخر مرة عادت فيها هى واختها بعد ۏفاة والديها لتنزل دموعها ......يتبع
البارت السابع
جلست ماسه بجانب شباك الطائرة وهى تتذكر اخر مرة عادت فيها هى واختها بعد ۏفاة والديها لتنزل دموعها ...
ساجد باستغراب مالك بتعيطى ليه دلوقت
ماسه افتكرت اخر مرة رجعنا فيها مصر ..بابا وماما كانوا راجعين معانا چثث ولم تتحمل أن تكمل حديثها لتبكى بصوت مسموع..
عند كاميليا
يرن هاتفها لتستيقظ
مروان صباح الخير على احلى بنوته فى الدنيا
كاميليا صباح الخير يا مروان ...
مروان الجميل فاضى النهارده ..اعزمه على الغداء
كاميليا مش عارفه ...اصل احنا لسه عند جدو ..ومش عارفه ..هنمشي امتى من هنا ...
مروان طب منتظر اتصالك ..بس حاولى يا كامى محتاج اتكلم معاكى ضرورى فى موضوع مهم
وأغلقت الهاتف وهى تشعر بالسعادة ..ف مروان يسمعها كلمات الغزل التى تشعرها بأنوثتها
عند صبا
تنتهى صبا من درسها الاول لتجد حامد من بعيد
صبا يا ترى دا جاى عايز ايه ..ومشيت فى طريقها للعودة إلى المنزل
حامد ازيك يا صبا ..وبنظرة غير مفهومه ..والله كبرتى واحلويتى ...
صبا الحمد لله شكر يا اونكل حامد
انا جاى علشان اوصلك للبيت ...
صبا انا بعرف ارجع لوحدى ..اتفضل حضرتك مفيش داعى ...بقلم منال عباس
حامد لا مفيش تعب ولا حاجه ..وفرصه ندردش مع بعض شويه
نظرت له صبا باستغراب ...
صبا هندردش فى ايه يعنى
حامد قوليلى نفسك تطلعى ايه
صبا نفسي اطلع دكتورة ...
حامد اها ..زى اختك يعنى ...اومال هى مش ظاهرة ليه
صبا بارتباك وانت بتسأل ليه
حامد عادى ...اهو بندردش
صبا ادخل فى الموضوع من غير لف ودوران ..اكيد حضرتك عارف اللى حصل
حامد تعجبينى ..صغيرة بس واعيه
اختك راحت فين يا صبا ..ما هو مش معقول تكونى مش عارفه وأمسك يدها بقوة
صبا بتوجع سيب ايدى ..انا معرفش حاجه ...
حامد عارفه لو طلع انك بتكذبي .انا ھدفنك بايديا دووول ...واختك
هترجع وحسابها معايا ..
صبا وانت مالك بيها اصلا
حامد هو انتى ما تعرفيش ...انا خلاص اتفقت مع عمك ..اول ما تظهر هنتجوز ..عقبالك يا حلوة ...
يلا اسيبك بقي وتركها
صبا فى نفسها غور داهيه تاخدك ..
الحمد لله انك هربتى يا حبيبتي..واكملت طريقها إلى المنزل حيث كان أحد الخدم يمشي ورائها كما أمره عمها ...
عند عمر
عمر نا مضطر اسافر بكرة يا جدو ..فى مشكله فى أحد فروعنا ...
شاكر ربنا معاك يا حبيبي ...
مصطفى طب احنا هنستأذن يا بابا انا وآمال وكامى ..انت عارف حضرتك مضطر علشان شغلى
شاكر ولا يهمك ..واطمنوا عليا ...
عمر انا مسافر بكرة القليوبيه ..مش بعيد ..هظبط شويه حاجات ..وهرجع فى نفس اليوم ...ليك يا جدو ...فاطمنوا .
مصطفى طب فين ساجد ليه ما سافرش هو
عمر ساجد سافر النهارده ..علشان فى صفقه فى نيويورك هيخلصها ..
آمال ربنا يوفقكم يارب
أخذ مصطفى عائلته وغادر ...بقلم منال عباس
عند صبا
وصلت إلى منزل عمها ...
سميحه انا مش عارفه ليه ايه لازمه اللى بتعمليه دا ..انتى مصيرك لبيتك وتعالى حتى شوفى واعطتها صورة لشاب يرتدى جلباب
صبا ايه دا يا مرات عمى
سميحه دا العريس اللى بكلمك عنه ...اسمعى كلامى وانتى يا بت تعيشي ملكه. عارفه مين دا
دا ابن عمدة البلد ..والف مين تتمناه ...
صبا يا طنط ارجوكى ...انا عايزة اكمل تعليمى
سميحه روحى جاتك القرف ...خيرا تعمل شړا تلقى ...
تركتها صبا وصعدت إلى حجرتها...
تتصل سميحه على ابراهيم ..ابن العمدة شاب يبلغ من العمر 22 عام مستهتر ..
ابراهيم ايوا يا خالتى ..عملتى ايه فى الموضوع اللى قولته ليكى ...
سميحه البت دماغها ناشفه شويه ...بس اصبر عليا ..انا ليا طريقتى ...هقولك تعمل ايه ..................................
ابراهيم يا خبر دا انتى دماغك طلعت سم ...
سميحه ما هو كله بحسابه ..انتى هتتجوز واحدة زى القمر ...وكمان اجنبيه يا واد
ابراهيم انتى تؤمرى يا خالتى .......واغلق الهاتف وهو يفكر كيف
متابعة القراءة