شد عصب
المحتويات
وآشعة تلك الشمس التى تساقطت فوق المياه تعطيها لون عشبي كذالك تلك شجرات الموز المصطفه على الجسر ومنها المائل على النيل كآنه يتهامس مع المياه وأيضا بعض أنواع شجيرات أجرىتوقفت خلف جدها وهو يتحدث مع أحد العاملين ويتشاور معه ب جز بعض أشجار الموزسمع له العامل وذهب يفعل ما أمره بهنظرت سلوان ل مؤنس بعد ذهاب العامل بإستفسار قائله
إبتسم مؤنس وتذكر نفس السؤال
سألته يوم إبنته مسككأنهن لسن فقط شببهات بالملامحأيضا بالعقليه والتفكير... رد عليها بتفسير
شجرة الموز لازمن تنجطع من چدرها كل سنه عشان الخلفه اللى حواليها ترعرع وتثمر هى كمان.
تعجبت سلوان قائله
رد مؤنس
شجرة الموز مش بتطرح فى السنه غير مره واحده وبعدها الشجره مش بتطرح مره تانيهبس من عجايب ربنا إن الشجره الواحده بتخلف جنبها يچي أربع أو خمس ولدات أو شجيرات صغيره بتحل مكانها وعشان تكبر بنجطع الشجره الكبيره.
تفهمت سلوان قائله
آه فهمت عشان كده بقى بيطلقوا شجرة الموزقاطعة أبيها.
إستدارت سلوان برأسها ونظرت الى الطريق القريب من الارضرأت سياره بماركه عاليه تذكرت أنها رأت تلك السياره سابقا بنفس الطريق وقت أن آتت لهنا اول مرهلكن تسألت بفضول
رد مؤنس ببسمه
ده جاويد الأشرف.
نظرت سلوان بفضول نحو السياره لكن كان قد مرت السياره ولم ترى السائق لكن إستدارت تنظر ل مؤنس قائله بسؤال
ومين بقى جاويد الأشرف .
قبل أن يجيب عليها مؤنس آتى العامل نحوهم قائلا
حج مؤنس هنعمل أيه بشجر الموز اللى چزناه نرميه فى النيل.
رد مؤنس لاه چمعه وحطه على سطح العشه اللى على راس الأرض... كمان شجره التوت اللى چار العشه إهنه فيها كم فرع ناشف عاوزك تجطعهم عشان الطرح الچديد.
حاضر يا حج مؤنسبس ليا عيندك طلبأنا بت هتتچور كمان سبوعين وكنت طمعان إكده فى إنك تصنع لها قلل الفرح اللى هناخدها لدار العريس يوم الشوار.
إبتسم مؤنس له قائلا
إبجي فوت عليا بعد يومين وفكرينيوفالك زينأنا كنت چايب طمي من أسوان من كام يوم يظهر مكتوب عليه يتصنع للأفراح.
إبتسم العامل قائلا
شعر مؤنس بغصه قويه فيبدوا أن السعاده دائما منقوصهتذكر مسك حفيدته ماذا سيكون رد فعلها حين تعلم أن جاويد سيتزوج من أخرى.
تذكر قبل يومين لقاؤه مع جاويد بالمنزل
فلاشباك
بعد ان سمع جاويد ومؤنس نعت صفيه له بأنه كبر وربما أصبح يتناسى تغاضى جاويد عن ذالك وإبتسم لترحيب صفيه الحار لهتنهد مؤنس الذى يشعر بالضيق من صفيه قائلا
أنا بجول بلاها وجفتنا إكدهتعالى إمعاي للمندره يا جاويدوإنتم ياريت واحده فيكم تجول ل نبيه
تچيب لينا كوبايتن شاي ومش عاوز واحده منيكم تقرب من باب المندره.
شعرن صفيه ومسك بالخزيفى البدايه تحركت صفيه بضيق وظلت مسك واقفه تنظر ل جاويد
بهيامأفقتها صفيه منه وجذبتها من يدها بضيق...
سارت خلفها مسك بضجر
بينما أشار مؤنس بيده ل جاويد قائلا
خلينا نتحدت بالمندره.
بعد لحظات بغرفة المندرهتحدث مؤنس
بشكرك يا جاويد بفضلك النهارده إتجابلت مع حفيدتى الغايبهبس ليا سؤال منين عرفت إنها چايه.
إبتسم جاويد قائلا
سلوان هنا فى الاقصر من كام يوموإتجابلت إمعاها صدفه وسألتينى عن البلد هناوانا اللى وصلتها لاول البلد وهى كملت لوحدها وسالت لحد ما وصلت لدارك.
لاحظ مؤنس تلك اللمعه الخاصه التى بعيني جاويد وتسأل
طب ليه موصلتهاش إنت بنفسك لحد الدار إهنه.
رد جاويد
بصراحه هى متعرفش أنى جاويد الأشرفوده اللى چاي عشان أتحدت فيه وياك دلوك...سلوان هترجع مصر فجر بكره.
شعر مؤنس بغصه قائلا
هتعاود بسرعه إكدهأنا لما نبيه جالت لى إن فى صبيه شبه مسك الله يرحمها جت وسالت عليا مصدجتهاش لكن لما إنت إتصلت وأكدت عليا أفضل إهنه فى الدار عشان فى ضيفه عاوزه تجابلك من المفاجأه نسيت أسألها هى نازله إهنه فينكان لازمن أجول لها تچي تجعد إهنه ب داري.
رد جاويد
ملحوقهممكن ده يحصل لو
متابعة القراءة