شد عصب
المحتويات
الجميزه.
نظر محمود لها بنزك قائلا بتهكم
سفر سنه مش كتيروأكيد هيكتسب خبرات فيها تفيدهسواء فى شغله أستاذ فى الجامعهوكمان هناك فى ماليزيا عندهم أساليب حديثه هيستفاد منها فى بعد إكده لما يجهز الأرض ويعملها مشتل.
نظرت صفيه ل محمود پغضب وقالت بلا وعي
طبعاإنت قلبك حجر اوجات بحس أن مش فارق معاك مستقبل ولادك الإتنين.
وإنت اللى فارق معاك مستقبلهم مش إكدهطبعا
البت اللى لحد دلوق بتوهميها أن جاويد هيرچع ليها صدمان ندمان وده مش هيحصل طبعاولا الواد اللر عاوزه تتحكم فى حياته ومستقبله وعاوزاه يبقى تابع ليك ينفذ اللى تجولى له عليهزي إنه يخطب بت أخوك وفى الآخر هى اللى تسيبه قبل كتب الكتاب بيومينسيب ولادك يختاروا حياتهم بلاش داء السيطره اللى معشش براسك هتحطمي مستقبلهم.
هحطم ولادى عشان عاوزه خاېفه على ولدي من الغربه.
نظر لها محمود بتهكم ولم يبالي بتلك الدموع الكاذبه وقال بحسم
الغربه فيها مصلحتهووسائل الإتصال بجت كتيره وقربت المسافات والسنه هتفوت بسرعه .
أومأ مؤنس موافقا محمود كذالك أمجد الذى قال
تهكمت صفيه قائله
مادياليه إنت مش محتاج أنا الحمد لله ميسوره...
قاطعها محمود بجمود قائلا
وماله زيادة الخير خيرين.
بنفس الوقت بمنزل صالح
بردهة المنزل تحدث زاهر للخادمه بلطف
لاه متحضريش الوكل أنا مش چعان روحي إنت دارك.
ترك الخادمه وكاد يضع قدمه على أولى درجات السلم لكن رفع رأسه ونظر الى ذالك الصوت البغيض الذى يتحدث بتهكم
قاطعه زاهر پغضب قائلا
زيك زمان لما كانت أمى تحضرى لك الوكل لما ترجع آخر الليل من عند الغوازيوياريت كان بيطمر فيكوبتاخد منك كلمه حلوهعالأقل أنا قولتها شكرا تسلم يدك... بس إنت الليله متأخر فى الخروج من الدار كويس كنت عاوز أسألك عن السور اللى
إغتاظ صالح ونظر له پغضب ولم يرد عليه وهبط درجات السلم يضع تلك العباءه العربيه على كتفيه بعصبيه.
نظر له زاهر يشعر بآسي وبؤس كان هو السبب الأول فيهم وتذكر تلك الآفاقه تنهد بضجر يشعر بآن الحياه تسير معه عكس ما كان يتمني بدايتا من والداين محبين يعيش بكنف ودهم وعطفهموإمرأه عشقها وتمناها لكن هى لا تريدهوأخرى أصبحت شبه زوجته ويبغض حتى النظر إلى وجهها البرئ عكس طباعها الدنيئه...
بالمشفى
نظر بليغ الى إيلاف الراقده بالفراش نائمه بلا وعى بآسيشعر بنياط قلبه يكاد ېتمزقدلك جبينه بيديه يشعر بعقله يكاد يفتك بهدمعه فرت من عينيهللحظه خشي أن تكون دمعة ندم أن جاء بها الى هنا لتكون قريبه منه ويفقدها بسبب قساوة قلوب كذابين لا يعلم سبب لما فعلوه معها وتلفيق تلك التهمه الشنعاء لها... مسح تلك الدمعه سريعا حين
فتح جواد باب الغرفه ودخل مباشرة نظر نحو إيلاف الراقدهثم ل بليغ سألا
إيلاف نايمه تحت تأثير مخدرأظن دلوقتي لازم أفهم إنت طبيعة علاقتك أيه ب إيلاف بالظبطصحيح ملاحظ إنك بتحوم حواليها طول الوقت وشبه مرافق لهاأنا لو مش عندي ثقه بيك كنت قولت راجل شايب بيجري وراه بنت صغيره قد بنتهإزاي عرفت إن إيلاف لما بتتعرض لزيادة ضغط بتغيب عن الوعي مش معقول تكون هى اللى حكتلك تفاصيل حياتها.
تنهد بليغ ببؤس قائلا
إنا جاوبت على جزء من سؤالك يا جواد
قد بنتبس الحقيقه هى تبقى بنت
بنت
حامد التقيأول فرحه دخلت حياتي كانت لما شيلتها بين إيديا يوم ما أتولدت أنا اللى أختارت ليها إسم إيلاف من القرآن الكريم.
ذهل جواد بعدم إستيعاب سائلا
أنا مش فاهم إنت تقصد أيهوراحت فين لكنتك الصعيديهأول مره أسمعك مش بتتكلم بيها من يوم ما بابا عرفنا عليك!.
تبسم بليغ بتهكم مرير
أنا أساسا جيت لهنا هربان من نفسي ومن وصمة إتلفقت لياوحكم بالإعدام.
ظهر الذهول أكثر على وجه جوادتبسم بليغ بنفس الطريقه السابقه قائلا
حكم إعدام ل موظف كان بيشتغل محاسب فى شركة نسيج مرتبه كان بالعافيه بيقضيه الشهر هو ومراته وبنتين الكبيره عندها تمن سنين والصغيره خمسهالمرتب
متابعة القراءة