ابقني معك

موقع أيام نيوز

زهيدة الأجر!
خرجت تريد مساعدة من جدتها أعلمتها بشكوكها وطلبت منها أن تخبر الشاب بأنها قد وجدت شخصا آخر للوظيفة ولكن الجدة عندما أرادت أن تخبره بما أرادته حفيدتها سألته عن الأسباب التي دفعته للتقدم للوظيفة فأخبرها بأنه يريد أن يعيش في سلام الأيام المقبلة وعندما وجدته يحسن ويجيد معاملة كلبه قبلت به على الفور دون أن تلجأ لحفيدتها ومع مرور الأيام أثبت الشاب مدى إخلاصه وتفانيه بالعمل وقد استأجر منزلا صغيرا بالقرب من عمله.
وفي يوم من الأيام مر على المنزل زوج الفتاة السابق ورأى الشاب كان يتسم بالغطرسة والظلم البين أساء معاملة الشاب كثيرا وقام بتفتيشه كان الشاب هادئ الطباع ومتمرن للغاية وكان على دراية بأمثال طليق الفتاة امتص غضبه للنهاية دون أن يتمرد عليه ولا يعترض على أفعاله معه.
كان زوجها السابق في الحقيقة ضابطا بالشرطة وكان يستغل منصبه الاستغلال الأمثل ليوافق هواه انصرف ولكنه كان قد استشاط ڠضبا وقلقا على الفتاة حيث أن الشاب في غاية الجمال والوسامة حتى أن طباعه تدل على نبل أخلاقه خشي أن تقع زوجته السابقة في حب الشاب لقد كان لايزال يحبها حبا شديدا ولكنها تأبى أن تعود إليه مهما كلفها الأمر.
حزن الشاب كثيرا عندما تعرض له زوج الفتاة السابق فاتجه للغابة وهناك لاحظ وجود منزل خشبي مبني بإحدى الأشجار وسمع منه صوت جيتار غاية في الروعة والرقة والجمال وبعدما انتهت المقطوعة الموسيقية خرج ابن الفتاة فحفزه كثيرا الشاب على العزف بكل مكان وكلما استطاع.
تغيرت نظرات الفتاة للشاب الذي أثبت نفسه في وقت قياسي فأصبحت أكثر تركيزا وهياما به وعلى الرغم من كل محاولاتها لمنع نفسها من ذلك إلا أنها لم تستطع.
وبيوم من الأيام كان الشاب يوصل والدة الفتاة لشراء بعض الأغراض سألته عن مدة جيشه وبعدها أخبرته عن ابنها الذي ټوفي بالجيش العام الماضي وأنها كان يمتلك شخصية جميلة للغاية وأنه بالتأكيد كان سيصبح صديقه إذا كان صادفه.
وبنفس اليوم كان الشاب في المنزل لتناول العشاء معهم بعدما قامت والدة الفتاة بدعوته
تعلق به ابن
تم نسخ الرابط